الصحافة العالمية هذا الصباح

الدول العظمى تخطط للخروج من الأزمة

بدأت الدول العظمى تخطو أولى خطواتها نحو اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنقاذ اقتصاداتها وسط مؤشرات التعافي التي ظهرت مؤخراً، حيث هدأت بذلك مخاوف المستثمرين المتزايدة من مخاطر التضخم، معلنةً أنها لن تتخلى عن خطط التحفيز المالية. فقد وصف وزراء مالية الثماني أثناء اجتماعهم بمدينة ليتشي بجنوب إيطاليا الذي انعقد أثناء العطلة الأسبوعية الماضية أن اقتصاداتهم تتمتع بأداء أكثر إيجابية منذ انهيار ليمان برازر منذ تسعة أشهر في ظل أسوأ أزمة مالية يمر بها العالم منذ أزمة الكساد الكبير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

المصدرYahoo finance


الثماني: الأزمة مستمرة رغم الانتعاش

حذر وزراء مالية مجموعة الثماني في ختام اجتماعاتهم بإيطاليا من أنه من المبكر اعتبار الأزمة المالية العالمية انحسرت، رغم إشارتهم إلى أنهم يرصدون مؤشرات على انتعاش الاقتصاد العالمي. وشدد المجتمعون على أن التحديات لا تزال خطيرة للغاية، معتبرين أن الموقف يبقى"غير مستقر" منبهين لاحتمال استمرار ارتفاع معدلات البطالة حتى مع بداية ظهور مؤشرات للنمو الاقتصادي.

وجددت المجموعة على التزام الأعضاء بقواعد المراقبة الدولية لإصلاح المؤسسات المالية الدولية، واحتواء أي انتشار للسياسات الحمائية. وقال وزير الخزانة الأميركية تيموثي جيثنر خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات إنه بينما تبدي حركة التجارة العالمية "بعض دلالات عودة الحياة" يتعين علينا مواجهة بعض "التحديات الخطيرة للغاية". واتفق الوزراء في بيانهم على أن هناك حاجة لمواصلة التحركات التي اضطلعت بها الحكومات أعقاب الأزمة المالية التي عصفت بالعالم العام الماضي. وطالب البيان بالمحافظة على استقرار الأسعار والثبات المالي على المدى المتوسط، ونبه إلى الحاجة لضمان توافر الإمداد الكافي من النقد مثل تلك الإمدادات التي يتطلبها القطاع المصرفي.

وبدا الأعضاء منقسمون حول كيفية الاستجابة لمؤشرات التعافي الاقتصادي العالمي. ففي حين تبذل الولايات المتحدة بدعم من بريطانيا جهودا لمواصلة تبني الإجراءات التحفيزية التي تشمل خفض الضرائب و معدلات الفائدة وزيادة الإمدادات المالية. وتعتقد كندا والعديد من دول المجموعة أنه حان الوقت لتقليص الإجراءات الحكومية من خلال ما يسمى "إستراتيجيات الخروج" مخافة ما قد يترتب على تلك الحزم التحفيزية من زيادة الدين العام ورفع معدلات التضخم.

وبدا من البيان أن الوزراء توصلوا لتسوية تشير إلى الحاجة لتخفيف الإجراءات الاستثنائية بمجرد التأكد من حدوث التعافي. وقال أيضا إنه سيطلب من صندوق النقد الدولي إعداد دراسة تهدف لمساعدة الدول الأعضاء بالمجموعة فيما يتعلق بهذه الإستراتيجيات. واعتبرت الولايات المتحدة على لسان جيثنر أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية بالنسبة لها "كي تتحول لقيود السياسة". وأقر في الوقت نفسه بأن العالم في سبيله للخروج من الأزمة "بسرعات متفاوتة تفاوتا طفيفا".

كما أكد وزراء مجموعة الثماني (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا وروسيا وإيطاليا) على الحاجة لمجموعة من المبادئ والإستراتيجيات المشتركة لتوجيه سلوك النشاط التجاري والمالي الدولي. وحذر وزير المالية الإيطالي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة، من أن التكهنات التي كانت وراء الأزمة المالية عادت للظهور بالأسواق العالمية مرة ثانية. وأوضح جيوليو ترمونتي أن السيولة المالية أصبحت متوافرة مرة ثانية، مشيرا إلى أنها بدلا من أن تساعد في تمويل الاقتصاد الحقيقي فإنها "تضيع هباء في أمور ثانوية". ومن المقرر أن تقدم التوصيات التي خلص إليها الوزراء في مدينة ليتشي الإيطالية لقمة قادة المجموعة المزمعة في يوليو المقبل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:Aljazeera


مجموعة BRIC لن تناقش بديلا للدولار

قال مسؤول في الكريملين إن قادة روسيا والصين والهند والبرازيل لا ينوون مناقشة احتياطي العملات العالمية في أول قمة لهم في مدينة ياكاتارينبورغ في منطقة الأورال الروسية يومي 15 و16 من الشهر الجاري.

ووفقا لسيرغي بريخودكو فإنه "سيكون من الصعب علينا مناقشة احتياطي العملات الجديدة"، مضيفا أنه " فيما يتعلق بالمسائل العملية، فإننا سنتحدث بشكل أكبر بشأن الطرق الممكنة لإصلاح المؤسسات المالية الدولية ".

وتحاول روسيا والصين والبرازيل والهند تعزيز نفوذها، باعتبارها منتجة لـ15% من الإنتاج العالمي، عن طريق تعزيز تجمعهم "بريك" الذي يضم الدول الأربعة، ليصبح قوة دولية مؤثرة.

ودعت روسيا مرارا ليصبح العالم أقل اعتمادا على الدولار، واعتبرت أن اليوان الصيني والروبل الروسي قد يصبحان عملتي احتياط في المستقبل.

وكان وزير الشؤون الإستراتيجية البرازيلي روبرتو أنغر مانغابيرا قد صرح الشهر الماضي بأنه من المقرر أن تناقش القمة دور الدولار وتعزيز مجموعة العشرين، إضافة إلى إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي وإصلاح الأمم المتحدة.

غير أن وزير المالية الروسي ألكسي كودرين قال السبت إنه من غير المرجح أن يتغير وضع الدولار كعملة احتياط رئيسية في المستقبل القريب.

وتشكل مجموعة بريك 42% من عدد سكان العالم و14.6% من صافي الإنتاج المحلي العالمي و12.8% من حجم التجارة العالمية، في عام 2008.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:Aljazeera


أوروبا مستعدة لزيادة تمويلها للنقد الدولي

أفادت مسودة بأن الدول الأوروبية بإمكانها زيادة المبلغ الذي تعهدت به لصندوق مكافحة الأزمات التابع لصندوق النقد الدولي. وقالت رويترز إن المسودة التي حصلت عليها وسيتم عرضها على زعماء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، لا تزال عرضة للتعديل. لكنها قالت إن الدول الأوروبية أعربت فيها عن استعدادها لتحمل نصيبها من زيادة الاحتياجات التمويلية إذا استدعى الأمر على المدى المتوسط، وذلك عبر الترتيبات الجديدة للاقتراض "وفي سياق المشاركة العادلة للأعباء على المستوى العالمي".

يشار إلى أن الترتيبات الجديدة للاقتراض هي مجموعة ترتيبات إئتمانية تم تطبيقها في تسعينيات القرن الماضي بين صندوق النقد والدول والمؤسسات ذات الوضع المالي القوي للتعامل مع الأزمات المالية. وخلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت بلندن في أبريل الماضي تعهدت الدول الأوروبية بتقديم مبلغ 75 مليار يورو (105.5 مليارات دولار) لصندوق الأزمات ضمن تعهدات للمجموعة وصلت إلى 750 مليار دولار للاستجابة للأزمات في الأسواق الناشئة الأكثر تضررا في الدول النامية. ومن المقرر أن يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين في قمة هدفها التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح النظام المالي العالمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:Aljazeera


ألمانيا تتوقع إفلاس المزيد من شركاتها

توقع وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسوغوتنبرغ إفلاس المزيد من الشركات في ألمانيا جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

ونقلت صحيفة هاندلزيبلات عن غوتنبرغ في مقابلة تنشر الاثنين قوله (ستفلس المزيد من الشركات في هذه الأزمة وستختفي من السوق. وقال غوتنبرغ إنه يعتقد أن الدولة لا تستطيع إيقاف هذه الموجة من الإفلاس كما أنه ليس من واجب دافعي الضرائب إنقاذ الشركات المتعثرة تحت أي ظرف، وأصحاب هذه الشركات هم الذين يتحملون مسؤولية استمرارها.

وفي نفس الوقت توقع أن تلجأ عدة شركات بعد أوبل وشركة أركاندور لطلب مساعدتها ضد الإفلاس، وقال إنه يتوقع أن تتقدم عدة شركات بطلب الحصول على دعم الدولة ضد الأزمة وتداعياتها.

وأوضح غوتنبرغ أن مخصصات صندوق الدعم للبنوك والشركات لن تزيد، وقال إن الصندوق منح دعما حتى الآن بمقدار خمسة مليارات من إجمالي 115 مليار يورو.

وطالما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن إنقاذ شركة أوبل بتقديم قرض يبلغ 1.5 مليار يورو (2.1 مليار دولار) لها يعتبر أمرا استثنائيا.

وتدفقت الطلبات على صندوق التنمية الألماني الذي أعطي صلاحيات بتقديم مائة مليار يورو لمساعدة الشركات المتأثرة. وقالت متحدثة باسم الصندوق إنه تسلم 1200 طلب تصل قيمتها إلى 4.95 مليارات يورو ويتسلم 18 طلبا يوميا. وتأتي معظم الطلبات من شركات متوسطة وصغيرة تأثرت بالركود الاقتصادي.

ورفض الصندوق في الأسبوع الماضي طلبا من أركاندور التي تملك حصة 53% من مؤسسة السياحة البريطانية توماس كوك واضطرت لإعلان الإفلاس. وقالت أركاندور إن إفلاسها سيضر بـ43 ألف وظيفة وهو رقم يزيد عن عدد الموظفين لدى أوبل الذين سيتأثرون بالأزمة وهو 25 ألفا. كما طلبت شركة بورش للسيارات مساعدات بقيمة 1.75 مليار يورو من الصندوق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: القناة


الدولار يرتفع في بداية التعاملات الآسيوية

ارتفع الدولار بوجه عام في بداية التعاملات الآسيوية الاثنين بعد أن دفع انخفاض في أسعار النفط في أواخر الأسبوع الماضي المستثمرين إلى شراء الدولار وجني أرباح المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة في العملات التي لها صلة بسلع مثل الدولار الأسترالي.

وقال متعاملون إن نتيجة اجتماع وزراء مالية مجموعة الثماني في مطلع الأسبوع لم يأت بأي مفاجأة وتحول التركيز إلى النفط والأسهم للحصول على اتجاه على المدى القريب.
وحصل الدولار على بعض الدعم من تصريحات أدلى بها وزير المالية الروسي اليسكي كودرين والذي قال ان من غير المرجح ان يتغير دور الدولار بوصفه عملة الاحتياط الرئيسية في العالم في المستقبل القريب.

وتراجع اليورو امام الدولار بنسبة 0.3 في المئة الى 1.3976 دولار بعد ان اظهرت بيانات يوم الجمعة هبوطا في الانتاج الصناعي في منطقة اليورو في ابريل نيسان مما ادى الى تراجع الطلب على اليورو. واستقر تقريبا الدولار امام الين عند 98.43 ين في حين هبط اليورو امام الين بنسبة 0.3 في المئة الى 137.56 ين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: القناة


تراجع الأسهم في أعقاب تحسن المؤشرات

تراجعت الأسهم العالمية اليوم الاثنين و ذلك في ظل ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين حيث علامات التحسن الأخيرة و التي طرأت على المؤشرات على الرغم من الركود الذي يضرب الاقتصاد العالمي مما يبرر الارتفاع الهائل التي شهدته الأسواق منذ مارس الماضي .

هذا و قد صرح وزراء مالية مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى ، في اجتماعهم و الذي تم انعقاده في إيطاليا خلال عطلة الإسبوع الماضي ، قائلين : " أن هناك علامات استقرار تشهده اقتصادياتنا" . إلا أنهم أعربوا أيضاً أنه لم يأن الأوان بعد للتراجع في الخطط المالية أو توقيف الخطط التحفيزية و ذلك لأن تداعيات الأزمة المالية و الاقتصادية لم تنتهي بعد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

المصدرYahoo finance


انخفاض FTSE مع استمرار التداول في نطاق محدد

تسارعت وتيرة هبوط مؤشر FTSE 100 يوم الاثنين، حيث حدثت عمليات بيع حادة للأسهم، حيث ازداد حرص المستثمرين إزاء قضية انتعاش الاقتصاد مما أسفر عن تضاؤل معنويات التفاؤل.

هذا وقد هبط المؤشر الأساسي بلندن حوالي 51 نقطة ليصل إلى 4,390.23، أي خسارة بـ 1.2%. كما خسر المؤشر 19.62 نقطة الجلسة الماضية، ولكنه حقق مكسب بنحو 0.1% خلال الأسبوع. ولايزال مؤشر FTSE في نطاق تداول محدد – ففي كل مرة يكون المؤشر على وشك البيع الشديد فيرتفع إلى أعلى، والعكس صحيح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: Financial Times



إيرباص تتوقع انخفاض طلبات الشراء

حذرت شركة صناعة الطيران الأوروبية (إيرباص) من انخفاض طلبات الشراء إلى أقل من الرقم المستهدف هذا العام وهو 300.

وقال رئيس الشركة توماس إندرز قبل بدء معرض لوبورجيه الدولي للطيران إنه لا يزال يأمل تحقيق ذلك الهدف، لكن الرقم قد ينخفض (بصورة كبيرة هذا العام) ، مشيرا إلى الأزمة المالية الحالية وتحطم طائرة إيرباص 300 التابعة لشركة الخطوط الفرنسية فوق المحيط الأطلسي مطلع الشهر الجاري. وتلقت إيرباص 11 طلبا لشراء طائرات في الربع الأول من العام الحالي، لكنها تلقت أيضا 21 طلبا بإلغاء صفقات. وفي عام 2008 تفوقت إيرباص على منافستها الأميركية بوينغ بتلقي 777 طلبا للشراء وبتسليم 483 طائرة.

وأوضح إندرز أن الأولوية الأولى للشركة هو ضمان تسليم الطائرات في المواعيد المحددة، وحذر من الخطورة التي ينطوي عليها العامان القادمان بالنسبة لشركات الطيران التي تكافح للخروج من أزمة الركود العالمية.

ويقول اتحاد النقل الجوي العالمي (إياتا) إن انخفاض الطلب وارتفاع أسعار النفط سيؤدي إلى خسائر تصل إلى تسعة مليارات دولار العام الحالي لشركات الطيران، وهو ضعف التقديرات التي صدرت قبل ثلاثة أشهر فقط.

وقال لوي غالوا رئيس مجموعة الدفاع الجوي والفضاء الأوروبية (إيدس) المالكة لإيرباص إنه لن يكون مفاجئا انخفاض عدد الطلبات الجديدة بمعرض لوبورجيه القريب من باريس والذي سيبدأ الاثنين مقارنة مع المعارض السابقة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: القناة


مواجه إنفلونزا الخنازير تقلق الخبراء

حذر خبراء الصحة من أن المجتمع الدولي غير مستعد بشكل جيد لأي وباء عالمي بسبب عدم كفاية مخزونات الأدوية المضادة للفيروسات، وبطء إنتاج اللقاحات، ودعوا إلى مراقبة وثيقة لكيفية تطور فيروس إتش1 إن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير خلال الأشهر المقبلة في نصف الكرة الجنوبي.


وفي مقال بدورية نيتشر راجع علماء يابانيون وأميركيون ما نشر بشأن أحدث الأوبئة العالمية الثلاثة وهي الإنفلونزا الإسبانية في عامي، 1918 و1919، والإنفلونزا الآسيوية في عام 1957 وإنفلونزا هونغ كونغ عام 1968 بالإضافة إلى معارك قصيرة ضد فيروس إنفلونزا الطيور في السنوات العشر الماضية.


وقال الخبراء إنه على الرغم من أنه تمت معرفة الكثير عن فيروسات الإنفلونزا فإن أسئلة مهمة ما زالت ليس لها إجابة تتعلق بالعوامل التي تحدد الانتقال، وإعادة التشكيل والانتقال من إنسان لأخر وهي عوامل أسهمت في الأوبئة السابقة وستكون حاسمة في ظهور فيروسات وبائية جديدة.


وأعاد الفريق برئاسة يوشيهيرو كاواو من مركز الأبحاث الدولية للأمراض المعدية بجامعة طوكيو إلى الأذهان كيف أن الموجة الأولى الخفيفة من وباء الإنفلونزا الإسبانية أعقبتها موجتان قاتلتان.


وقال الباحثون إن المراقبة المتأنية لفيروس إنفلونزا الخنازير خلال فصل الشتاء المقبل في نصف الكرة الجنوبي لها أهمية حاسمة لاكتشاف المزيد من التحورات الفيروسية إذا ظهرت من منظور علمي فإن فرصة متابعة تطور الفيروس في وقت حقيقي ربما تعطينا معلومات ثمينة بشأن العوامل التي تحدد أصل وتطور المرض وانتقاله.

إصابات
وفيما يتعلق بانتشار إنفلونزا الخنازير أكدت مراسلة الجزيرة في القدس ارتفاع عدد الإصابات بالمرض إلى 117 حالة بعد تأكيد إصابة 24 حالة جديدة أمس.


وأعلنت بريطانيا أمس وقوع أول حالة وفاة لديها بإنفلونزا الخنازير فيما تأكد ظهور المرض لأول مرة بالبحرين.

وأعلنت البحرين رسميا أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض في أراضيها سبع حالات، وتعود لطلبة بحرينيين في الصف الثاني الثانوي، عادوا أمس للبلاد بعد استكمال دراسة لمدة عشرة أشهر في الولايات المتحدة ضمن برنامج تبادل الطلبة.

وفي الرياض أعلنت وزارة الصحة السعودية اكتشاف ثلاث حالات جديدة مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات في البلاد إلى 11 حالة.

وفي مصر أعلنت وزارة الصحة اكتشاف حالة إصابة جديدة ليرتفع بذلك عدد الإصابات بالبلاد إلى 19 حالة. وأوضحت الوزارة أن الإصابة كانت لطفل أميركي الجنسية يبلغ من العمر أربع سنوات مقيم مع أسرته في محافظة القاهرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

المصدر:Aljazeera


هبوط أسعار النفط دون 71 دولار في أسيا

انخفضت أسعار النفط دون 71 دولار للبرميل يوم الأثنين في أسيا، حيث فقدت قوتها التي استمرت لثلاثة أشهر متأثرةً بالمكاسب التي حققها الدولار. فقد انخفضت عقود تسليم يوليو بمعدل 1.32 دولار إلى 70.72 دولار للبرميل. ويوم الجمعة الماضي أنخفض بمعدل 64 سنت ليصل إلى 72.04 دولار للبرميل. ومنذ مارس الماضي ارتفعت أسعار النفط إلى الضعف في ظل التوقعات بأن خطط التحفيز النقدية والمالية التي تقدمها الحكومة الأمريكية من شأنها أن تزيد من سرعة هبوط الدولار. وعادة ما يقوم المستثمرون بشراء عقود النفط الخام وعملات السلع بهدف التحوط من مخاطر التضخم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

المصدر : Reuters


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
مصادر متنوعة


إعداد وترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي