الصحافة العالمية هذا الصباح

[التحليلات والأخبار]

النشاط الاقتصادي الامريكي " مازال ضعيفا"
قال الاحتياطي الفيدرالي الامريكي ان النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة ما زال ضعيفا رغم ان بعض مناطق البلاد بدأت تشهد دلائل على تراجع الركود. وقال الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزي الامريكي) في تقرير ان الاوضاع الاقتصادية ما زالت صعبة او تشهد مزيدا من التدهور رغم ان خمس مناطق قالت ان الاتجاه التراجعي آخذ في الاعتدال. واضاف التقرير ان سوق العمل لم ينتعش حيث ان الاجور باقية على حالها او تشهد تراجعا. وتتأسس هذه المعلومات على استطلاع للبنوك المركزية الاقليمية في انحاء الولايات المتحدة.

وقال التقرير ان " الاتصالات مع عدة مناطق اشارت الى ان توقعاتها تحسنت، رغم انها لم تشهد زيادة ملحوظة في النشاط الاقتصادي نهاية العام الماضي". ويعتقد محللون أن انتعاشا في معدل الإنفاق لدى المستهلك الأمريكي قد يساهم في استقرار الاقتصاد الأمريكي العام الجاري كما قد يجلب بعض النمو خلال الربع الأخير من العام.

_______________

المصدر: Bbcarabic

لاتفيا تعترض طريق المساعدات المالية الأورويبة للسويد
يقترب البنك الأوروبي للتنمية و التعمير الإعلان في وقت قريب عن حزمة دعم مالي للبنوك السويدية و هي الخطة التي تواجه في الوقت الحالي بعض المعوقات المتمثلة بأزمة لاتفيا و انهيارها مالياً و نقدياً..

يُذكر أن حكومة لاتفيا تعرضت مؤخراً لضغوط عنيفة من أجل خفض قيمة اللاتز (عمل لاتفيا) خاصة من قبل رئيس الوزراء اللاتفي، "فالديز دومبرفسكس"، خاصة ًفي أعقاب البنك المركزي في رفع زيادة رؤوس الأموال من خلال المزايدات الأخيرة للسندات الحكومية اللاتفية التي أجريت الأسبوع الماضي علاوة على فشل الحكومة في تقليص حجم العجز المالي على الرغم من تلقي مساعدات مالية رسمية من صندوق النقد الدولي و هي الأمور التي أدت في مجملها إلى تاجيل البنك الأوروبي للتنمية و التعمير النظر في أمر المساعدات المقرر منحها للبنوك السويدية حتى يتم التوصل للشكل النهائي لدور البنك في حل الأزمة اللاتفية..

_________________
المصدر: The Observer

أسعار النفط في طريقها للارتفاع

رجحت الوكالة الدولية للطاقة اليوم أن هناك بعض الإشارت التي تظهر للمرو الأولى منذ بداية أزمة الاقتصاد العالمي إلى أن الطلب العالمي على النفط يسير في طريقه إلى التحسن و هو ما استندت الوكالة في التصريح به إلى الارتفاع الأخير في أسعار النفط و الذي أرجعته إلى تحسن البيانات الأساسية على مستوى العالم خاصةً الولايات المتحدة و المملكة المتحدة..
جاء ذلك في إطار تقرير نصف شهري يصدر عن الوكالة و الذي أضاف أن أسعار النفط بدأت في الارتفاع مجدداً منذ فبراير الماضي و هو ما جاء نتيجة اتخاذ هذه الأسعار نفس الاتجاه الصاعد لأسواق المال الذي بدأ منذ ذلك الحين حيث كانت الأسعار تنتظر انطلاقة شرارة التحسن في البيانات الاقتصادية بصفة عامة في جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر أن أسعار النفط وصلت مؤخراً إلى 72 دولار للبرميل و هو ما يمثل ضعف السعر في أوائل فبراير الماضي حيث وصل سعر البرميل في هذه الفترة إلى 32 دولار للبرميل عندما تزايدت المخاوف الركود العنيف و تراجع الكلب العالمي، بينما لم تكن منظمة الأوبك قد اتحذت قرارها بعد بخفض الإنتاج. يذكر أن أسعار النفط في الوقت الحالي تستهدف مستويات أعلى من الحالية بمرور الوقت و الإسراعى من وتيرة التعافي العالمي و الاستقرار الاقتصادي حيث تشير البيانات التاريخية إلى أن سعر برميل النفط في يوليو من العام الماضي وصل إلى 147 دولار..

____________________
المصدر: Financial Times

بريد إلكتروني من برنانك يغير مسار الاحداث

استخدم "كين لويس"، الرئيس التنفيذي لـ "بنك أمريكا" عبارات تشير إلى تهديد صريح برفع دعوى قضائية لإلغائ الصفقة التي يحاول البنك في إطارها شراء مؤسسة "ميريل لينش" المصرفية و ذلك لأسباب ترجع لرغبة الر ئيس التنفيذي في إجاء المزيد من عمليات التفاوض التي تستهدف الحصول على المجموعة بسعر أقل. جاء ذلك في إطار رسالة بريد إلكتروني أرلها "برنانك" رئيس الاحتايطي الفيدرالي..

بهذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن "لويس" سوق يقف أمام مجلس الشيوخ في إطار جلسة اجتماع للإدلاء بشهادته حول هذا الموضوع. و من الغريب أن "لويس" تراجع عن تهديداته في أعقاب إفادته بأن سانعوا القرار بالبنك المركزي سوف يقدمون على الإطاحة به من رئاسة البنك إلى لم يعدل عن فكرة رفع الدعوى القضائية ضدهم..

____________________

المصدر: Financial Times

الإسترليني يرتفع الى أعلى مستوى في 2009 مقابل اليورو
عزز الجنيه الاسترليني مكاسبه يوم الخميس حيث ارتفع الى أعلى مستوى أمام اليورو هذا العام مع تنامي مشاعر التفاؤل بشأن افاق الاقتصاد البريطاني بعد أن قال معهد ابحاث بريطاني أن الاقتصاد عاد إلى النمو في أبريل.
وقال المعهد الوطني للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية يوم الأربعاء إن الناتج المحلي الاجمالي البريطاني زاد بنسبة شهرية بلغت 0.2 بالمئة في أبريل وبنسبة 0.2 بالمئة في مايو.
وارتفع الاسترليني الى أعلى مستوى أمام اليورو منذ أوائل ديسمبر كانون الأول مسجلا 32 .85 بنس لليورو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: Reuters

مؤشر نيكي يغلق على انخفاض بعد وصوله الى أعلى مستوى في 8 شهور
ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية متجاوزا لفترة قصيرة مستوى عشرة الاف نقطة يوم الخميس قبل أن يغلق منخفضا 0.1 بالمئة.
وجاء الهبوط الطفيف وسط مخاوف من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى تبديد قفزة في أسهم شركات الصلب تحققت بفضل رفع شركة سمسرة تصنيفها الائتماني لتلك الشركات.
وهبط نيكي 10.16 نقطة ليغلق على 9981.33 نقطة بعد أن ارتفع الى 10022.23 نقطة في الجلسة الصباحية مسجلا أعلى مستوى منذ السابع من أكتوبر وبزيادة 43 بالمئة تقريبا عن أدنى مستوى له في مارس اذار. هذا وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.4 بالمئة إلى 940.65 نقطة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: Reuters

الأسهم الأوروبية ترتفع صباحا والأنظار على بيانات أمريكية
ارتفعت الاسهم الأوروبية في بداية معاملات يوم الخميس بعد أن عوضت مكاسب سهم جلاكسو سميث كلاين للأدوية وبنك يو.بي.اس خسائر سهم ريو تينتو للتعدين.
وبحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الاوروبية 881.52 نقطة بعد أن اغلق يوم الأربعاء مرتفعا 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم البنوك وراء معظم مكاسب المؤشر اليوم يقودها سهم يو.بي.اس الذي ارتفع 1.1 بالمئة. وصعد سهم شركة جلاكسو سميث كلاين 1.2 بالمئة بعد أن رفع بنك مورجان ستانلي توصيته لشراء السهم.
وتراجع سهم ريو تينتو 1.3 بالمئة بعد أن ارتفع ما يصل الى 20 بالمئة بين الرابع والعاشر من يونيو.
ويترقب المتعاملون البيانات الاسبوعية للبطالة في الولايات المتحدة ومبيعات التجزئة الأمريكية في شهر مايو التي تصدر في وقت لاحق يوم الخميس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: Reuters

هبوط مؤشر FTSE لتنامي مخاوف الانتعاش
هبطت أسواق الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات يوم الخميس، حيث ازدادت المخاوف حول تبعيات منظور الانتعاش الاقتصادي من حيث الضغوط التضخمية المحتملة من ارتفاع أسعار السلع كما أدى ضعف الدولار إلى ازدياد حرص الأفراد.
هذا وقد هبط مؤشر FTSE100 بنحو 19 نقطة ليصل إلى 4,416.81، وهو ما يعد انخفاضا بنحو 0.5%، في حين استقر مؤشر FTSE250 والذي يعد ممثلا للاقتصاد المحلي بالمملكة المتحدة عند 7,732.13.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
المصدر: Financial Times

الاستثمارات الصينية ترتفع معوضة انخفاض الصادرات
ارتفعت الاستثمارات الصينية بأكثر من المتوقع في مايو بعد ضخ الحكومة استثمارات لدعم الاقتصاد وانتعاش قطاع العقارات ما ساعد على تعويض الضعف المستمر في الصادرات.
ووفرت بيانات الاستثمارات القوية دليلا جديدا على أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم يقود الاخرين على طريق الانتعاش بقدراته المالية الكبيرة في حين يظهر انخفاض أكبر من المتوقع في الصادرات استمرار تعرض الاقتصاد لمخاطر خارج سيطرته.
وتمثل الاستثمارات نسبة أكبر في النمو الاقتصادي من صافي الصادرات ما يعني أن قوة الاستثمارات ستعوض ضعف الطلب الخارجي.
وقال المكتب الوطني للإحصاءات يوم الخميس أن الاستثمار في مناطق الحضر في الأصول الثابتة مثل المباني السكنية والطرق ارتفع بنسبة 32.9 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من العام بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بالمقارنة مع 30.5 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى.
ويقول الاقتصاديون إن ذلك يترجم إلى ارتفاع بنسبة 40 بالمئة في شهر مايو أيار وحده. وبتعديل البيانات حسب معدلات التضخم يكون الارتفاع أكبر لأن الأسعار تنخفض في الصين منذ عدة أشهر.
وقال ديفيد كوهين من اكشن ايكونوميكس في سنغافورة "اعتقد أن هذه اشارة مرحب بها على تصاعد قوة الدفع في الاقتصاد الصيني وهي إيجابية بالنسبة للتوقعات العالمية."
ومما يدعم التفاؤل بشأن الاقتصاد الصيني ارتفاع الأسهم المرتبطة بالسلع في اسيا لليوم الثالث على التوالي يوم الخميس في حين تواصل أسعار النفط ارتفاعاتها الى أعلى مستوياتها في سبعة أشهر.
وأشار متوسط توقعات المحللين في استطلاع اجرته رويترز الى ارتفاع بنسبة 31 بالمئة في الاستثمار لكن نسبة 32.9 ترددت همسا في أسواق المال الصينية هذا الأسبوع.
وارجع الاقتصاديون ارتفاع بيانات الاستثمار الى خطة تحفيز حكومية بقيمة أربعة تريليونات وون (585 مليار دولار) أعلنت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وما صاحبها من ارتفاع قياسي في نمو الائتمان في القطاع المصرفي الذي تهيمن عليه الدولة.
وانصب اهتمام الأسواق على هذه البيانات الايجابية أكثر من بيانات التجارة الضعيفة التي أظهرت انخفاض الصادرات بنسبة 26.4 بالمئة بالمقارنة بمايو عام 2008 في حين انخفضت الواردات 25.2 بالمئة وانخفضت بيانات التجارة للشهر السابع على التوالي وبايقاع متسارع منذ أبريل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: Reuters

فورد تسعى للحصول على قروض خارجية
لكن فورد سعت لتلقي مساعدات حكومية جاءت ضمن برنامج من وزارة الطاقة قوامه 25 مليار دولار لمساعدة شركات السيارات في الوفاء بمتطلبات بيئية. واعترفت بأنها طلبت خمسة مليارات دولار، لكن الوزارة لم تتخذ قرارا حتى الآن بشأن الشركات التي سيتم اختيارها لتلقي هذه المساعدات.

في الوقت نفسه وافقت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي على تقديم ضمانات قروض تصل إلى 500 مليار يورو (695 مليار دولار) لشركة فولفو التابعة لفورد لاستخدامه كجزء من برنامج أوروبي قوامه 1.9 مليار دولار لتطوير سيارات صديقة للبيئة وأقل استهلاكا للوقود.
كما يتوقع أن تقدم الحكومة الأسترالية 450 مليون دولار أسترالي (335 مليون دولار أميركي) لشركات السيارات بما في ذلك فورد موتور كريدت الذراع المالي لفورد في العام القادم لمساعدة وكالات البيع التابعة لها.

من ناحية أخرى أفادت وول ستريت جورنال أن الشركات المنتجة لقطع الغيار تعتزم طلب مساعدات حكومية جديدة تبلغ عشرة مليارات دولار حيث أدى إفلاس جنرال موتورز وكرايسلر إلى تعقيد المشكلات التي تواجهها هذه الشركات.

وسوف يجتمع ممثلون عن هذه الشركات مع اللجنة التي شكلتها إدارة الرئيس باراك أوباما والخاصة بصناعة السيارات في وزارة الخزانة الأربعاء لإطلاق تحذير من أن مئات من الشركات المساندة سوف تنهار في حال عدم تلقي المساعدات الحكومية. وسيطلب هؤلاء ضمانات حكومية بقيمة ثمانية أو عشرة مليارات دولار.

ويقول رئيس اتحاد الموردين نيل دي كوكر إن تحقيق الاستقرار في قاعدة إمداد قطع الغيار يعتبر ضروريا لضمان استمرارية جنرال موتورز وكرايسلر بعد إعادة الهيكلة. ويضيف أن أموال الحكومة ستذهب في مهب الريح لأن جنرال موتورز وكرايسلر لن تستطيعا البدء من جديد دون قطع الغيار.

وقدم هذا الاتحاد واتحاد آخر يمثل الشركات المساندة طلبا للحكومة يوضح أن نحو 500 شركة تنتج قطع الغيار مهددة بأزمة مالية حادة واحتمال التصفية. وقالت متحدثة حكومية إن الإدارة الأميركية تدرس طلب هذه الشركات لكنها لم تعط أي تفصيلات.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية وضعت خطة بخمسة مليارات دولار أول العام الحالي لضمان تسديد جنرال موتورز وكرايسلر لمشترياتهما من الشركات المساندة لكن هذه الشركات تقول إن المبلغ أقل مما تحتاج إليه بالفعل.

وتواجه هذه الشركات أزمة عقدها انخفاض مبيعات السيارات بسبب الركود الاقتصادي إضافة إلى هبوط مبيعات جنرال موتورز وكرايسلر بعد إشهار إفلاسهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
المصدر: القناة


____________________________________
مصادر متنوعة
إعداد و ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..