عدوى تفاقم العجز التجاري تنتقل إلى كندا تأثراً بتراجع التجارة العالمية و الطلب الأجنبي

جدير بالذكر أن هذه الأرقام تعكس استمرار تداعي قطاع التجارة العالمية للسقوط و مواصلة هذا القطاع لرحلة الهبوط مما أثر كثيراً على الاقتصاد الكندي التي تعتبر من رواد تصدير المواد الخام في العالم لتخسر البلاد 75% من إجمالي قيمة الصادرات للولايات المتحدة فقط و هو ما يعد السبب الرئيسي وراء انخفاض الصادرات بصفة عامة بنسبة 30.6% حيث يمثل هذا الرقم قيمة غير مسبوقة منذ يوليو 2008..


و على أساس شهري، هبطت الصادرات الكندية بنسبة 5.1% في إبريل لتصل القيمة الإجمالية لها إلى 30.79 مليار دولار كندي أي اقل المستويات منذ يونيو من عام 1999. و فيما يتعلق بالشحنات التصنيعية الصغير للسلع، الميكنة، المعدات و منتجات الطاقة فكانت من أهم العناصر التي عملت على تقليص الصادرات و القطاعات الأكثر تأثراً بحالة التدهور في التجارة العالمية و تراجع الطلب الأجنبي. في نفس الوقت، هبطا الصادرات الأمريكية بنسبة 4.4% في مارس و هو الأمر الذي يجب الإشارة إليه بهذا الصدد حيث تعتبر الولايات المتخحدة أكبر شريك تجاري لكندا و الوجهة الأولي التي تسافر إليها الصادرات الكندية على مستوى العالم..

أما قطاع الوادرات، فلم يفوت الفرصة في المساهمة في تراجع البيانات التجارية الكندية حيث انخفضت الواردات الكندية بنسبة 1.5% لتصل قيمتها إلى 30.96 مليار أي إلى أدنى المستويات منذ 30.89 مليار الذي حققته الواردات الكندية في ديسمبر 2004 تأثراً بالهبوط الحاد في الواردات الكندية من الميكنة و السلع الصناعية. يذكر أن إجماللي قيمة الواردات الكندية انخفض بواقع 21.6% منذ يوليو الماضي..

_____________________________
المصدر: Rueters
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..