الصحافة العالمية هذا الصباح


نهاية براون المحتملة وبداية أوباما الجديدة

تسيطر أخبار شخصيتين رئيسيتين على الصحف البريطانية اليوم الجمعة، هما رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي يواجه تمرداً داخل حزبه الحاكم يهدد بقاءه في الحكم. والشخصية الثانية هي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وجه من القاهرة خطابا للعالم الإسلامي يعلن فيه بداية جديدة للعلاقات بين بلاده والمسلمين. باستثناء الاندبندنت التي أفردت صفحتها الأولى كاملة للرئيس الأمريكي باراك أوباما وخطابه من القاهرة للعالم الإسلامي، تطغى أخبار رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون على الصفحات الأولى للصحف البريطانية. حتى الديلي تلجراف التي تنشر صورة أوباما عند الأهرامات، جعلت عنوانها الرئيسي عن الضغوط التي يتعرض لها براون من داخل حزبه لترك زعامة العمال ورئاسة الحكومة.

مستقبل براون

تنشر صحيفة التايمز على صدر صفحتها الأولى الرسالة التي بعث بها وزير العمل والمعاشات جيمس بيرنل إلى رئيس الوزراء جوردون براون يعلن فيها استقالته ويطالبه بالتنحي. ورغم أن استقالة بيرنل جاءت بعد إعلان وزيرة الداخلية جاكي سميث ووزيرة الشؤون المحلية هازل بليرز أنهما سيتركان الحكومة، إلا أنها الوحيدة التي تطالب براون بالتنحي. وإن كانت استقالة بليرز قبل ساعات من انتخابات البرلمان الأوروبي والمجالس المحلية في بعض مناطق أنجلترا فسرت على أنها متعمدة التوقيت لإحراج براون. وكل المستقيلين هم ممن يعرفون في حزب العمال بـ"البليريين"، أي أنصار رئيس الوزراء السابق توني بلير.

تقول صحيفة الجارديان في افتتاحيتها الرئيسية أن نهاية رئيس الوزراء محتملة بعد خسارته ثلاثة وزراء في حكومته في ثلاثة أيام. وتضيف: "أن التمسك بالحكم الأن سيسبب أذى كبيرا لاهداف حزب العمال وللبلاد عامة. وإذا لم يكن براون يدرك تلك الحقيقة فعلى الأخرين أن يفعلوا ذلك نيابة عنه". أما الاندبندنت فتصف ما يجري داخل حزب العمال الحاكم بأنه حرب أهلية مع توقع أن يطالب حوالى مئة من نواب الحزب في البرلمان بتنحي زعيمهم ورئيس الحكومة جوردون براون.

بداية جديدة

توسعت الصحف البريطانية جميعها في تغطية خطاب باراك أوباما إلى العالم الاسلامي من جامعة القاهرة، والذي أعلن فيه بداية جديدة لعلاقات أمريكا بالمسلمين. وتنشر الفانانشيال تايمز صورة كبيرة على الصفحة الأولى لمقاتلين من كتائب القسام في غزة يتابعون خطاب أوباما على شاشة تلفزيون، وفوقها عنوان عن تعهد أوباما بدولة فلسطينية. وتقول التايمز في افتتاحيتها أن كلمة أوباما في القاهرة تميزت بلهجة احترام وتودد محل ترحيب. وتضيف: "ليس هناك خطاب كان محل توقع في الشرق الأوسط أكثر من كلمة الرئيس أوباما من جامعة القاهرة للعالم الإسلامي". وتقول الافتتاحية: "إذا كان لوعود الرئيس أن تنجز ولتطلعاته أن تتحقق وإذا انتشرت لهجته التي تميزت بالاحترام في المنطقة فإن الكثير من القضايا الشائكة في الشرق الأوسط قد تصبح أقل تعقيداً". لكن التايمز تخلص إلى أنه "ربما كان العرب يرغبون في المزيد، في لهجة أشد حول مأساة غزة و'مبادرة' سلام جديدة واعتذار عن سياسات أمريكا السابقة. وقد كان محقا في ألا يقدم لهم أياً من ذلك".

أما الاندبندنت فكتبت عن ذكاء ومهارة الرئيس الأمريكي حتى "أنك تنسى أن باراك أوباما هو رئيس الولايات المتحدة"، ويصفه في كلمته بأنه "واعظ أو مؤرخ أو مدرس أو ناقد أو فارس أو إمام او إمبراطور". وبعد أن تستعرض الخطاب ويكمل من عنده بعض ما يراه ناقصا فيه، يختم بعبارة مأثورة عن رئيس الوزراء البريطاني الاشهر وينستون تشيرشل. "الكلمات سهلة وكثيرة، أما الأعمال العظيمة فصعبة ونادرة".

وفي الديلي تلجراف تجد من يتشكك في أن تؤدي لهجة أوباما الودودة في كلمته الى تغيير مواقف المعادين للغرب في المنطقة. ويكتب كون كوفلين مقالا متشائما جدا خلاصته ان دعوة أوباما لبداية جديدة ستواجه بعقبات قوية. يقول كوفلين عن تصريح أوباما بان أمريكا ليست في حرب مع الإسلام "حاول ان تبلغ ذلك للملالي في ايران او قايدة طالبان او القاعدة او ملايين المسلمين الاخرين ممن لا رغبة لديهم في الاقتناع بالتخلي عن كراهيتهم المقيتة للغرب وكل ما يمثله". ولم يسلم اصدقاء امريكا في المنطقة من انتقاد كوفلين اذ يقول: "ولا يمكنه (اوباما) ضمان دعم ما تسمى الدول العربية المعتدلة، كالسعودية، التي ترغب حكوماتها في اقناعنا بانهم حلفاء للغرب".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : BBC Arabic


قطاع الإسكان البريطاني يتجاوز الأزمة

صرح بعض الاقتصاديون بالمملكة المتحدة أن قطاع الإسكان تجاوز جميع العوائق، بعد أن أعلن بنك هاليفاكس ارتفاع أسعار المنازل إلى أعلى مستوياها في سبعة أعوام بنسبة 2.6% إلى 158.565 إسترليني. فإن حدة هذا الارتفاع فاجأت الأسواق كما أنها أكدت أن أسوأ أزمة يمر بها قطاع الإسكان البريطاني منذ عام 1931 أوشكت على الانتهاء.

وقال أحد خبراء الاقتصاد ببنك دوتشي أن "القراءات الأخيرة لمؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل ليست وحدها التي تؤكد على اقتاب التعافي، بل هناك عدة مؤشرات أخرى تؤكد أن قطاع الإسكان بالمملكة المتحدة قد تجاوز الأزمة. وبذلك، تتحسن التطلعاات المستقبلية للاقتصاد البريطاني بشكل ملحوظ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
المصدر : Daily Telegraphg


الرئيس الروسي: الأزمة العالمية لم تنته بعد

قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في افتتاح أكبر منتدى اقتصادي يقام في البلاد يوم الجمعة أن الاقتصاد العالمي تجنب أسوأ الاحتمالات لكنه حذر الحضور من أنه من السابق لأوانه الاحتفال ببدء الانتعاش. وقال ميدفيديف في كلمته الافتتاحية في المنتدى الاقتصادي العالمي في سان بطرسبورج "في رأيي أنه من السابق لأوانه إبداء مظاهر الاحتفال."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Reuters


وكالة الطاقة: ارتفاعات أسعار النفط لا تعكس أساسيات السوق

قال نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة ان ارتفاعات أسعار النفط لا تعكس العوامل الاساسية المتعلقة بالعرض والطلب. وقال في حديث لرويترز "لم نشهد انتعاشا يذكر في الطلب ورغم التوقعات الكبيرة بشأن انتعاش الاقتصاد الا ان اساسيات السوق لم تتحسن بدرجة كبيرة." وأضاف "اذا لم يكن الاقتصاد ينتعش ومع ذلك ترتفع الاسعار فان ذلك سيكون له أثر سلبي للغاية."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Reuters


الذهب يتراجع قبيل البيانات الأمريكية

تراجع سعر الذهب قليلاً مقترباً من 975 دولارا يوم الجمعة مع ترقب المتعاملين لبيانات العمالة الأمريكية التي قد توفر دليلاص على ما إذا كان الاقتصاد قد أوشك على الخروج من أزمته. وارتفع الذهب بنسبة 2% يوم الخميس بعد أن رفع جولدمان ساكس توقعه لسعر النفط في نهاية العام إلى 85 دولارا للبرميل من 65 دولارا في تقدير سابق ما أثار موجة شراء للذهب للتحوط ضد التضخم. وفي الساعة 0520 بتوقيت جرينتش سجل سعر الذهب في السوق الفورية 977.60 دولار للأوقية (الاونصة) منخفضا 0.2% عن سعر إقفاله السابق في نيويورك البالغ 10 .979 دولار. وسجل سعر الفضة 15.78 دولار للأوقية منخفضا 0.44 %. ونزل البلاتين 19 دولارا الى 1271.50 دولار للاوقية. وتراجع البلاديوم 1.5 دولار الى 251 دولارا للاوقية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Reuters


دارلينج يبقى في منصب وزير المالية البريطاني

قالت وسائل إعلام بريطانية يوم الجمعة أن اليستير دارلينج وزير المالية البريطاني سيبقى في منصبه بعد أسبوع من التكهنات بأنه سيستبدل بوزير التعليم ايد بالز. وقال مصدر مقرب من دارلينج ان مسألة من سيتولى المنصب لم تكن قد حسمت حتى مساء يوم الخميس. وكان بعض مساعدي رئيس الوزراء جوردون براون يضغطون عليه لوضع مساعده الرئيسي بالز في منصب وزير المالية لتدعيم التنظيم المالي. لكن دارلينج وهو حليف لبراون منذ فترة طويلة كذلك والذي تولى وزارة المالية على مدى العامين الماضيين أوضح انه لا يريد ترك منصبه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Reuters


اليابان تدرس تعديل توقعاتها بشأن الاقتصاد

قالت مصادر يوم الجمعة إن بنك اليابان سيدرس تحديث تقييمه للاقتصاد في وقت لاحق هذا الشهر استجابة لتحسن الصادرات والانتاج مع ترقب الاسواق بقلق لبيانات العمالة الامريكية بحثا عن مؤشرات جديدة على انحسار الكساد. وأشارت المكاسب المحدودة في أسواق آسيا إلى تباين اشارات التحسن في الاقتصادي العالمي. وقالت مصادر من بنك اليابان المركزي لرويترز أن مجلس إدارة البنك من المتوقع أن يبحث في اجتماعه بين 15 و16 يونيو الجاري إمكانية تغيير تقييمه الذي أعلنه الشهر الماضي عن أن الاقتصاد يسوء
.
وستختبر هذه البادرة على التفاؤل أو على الاقل الحد من التشاؤم في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة عندما تصدر بيانات العمالة الأمريكية المتوقع أن تظهر خفض الوظائف بمقدار 520 الف وظيفة في مايو أيار انخفاضا من 539 الف وظيفة في أبريل.

وصدور بيانات أسوأ بكثير من المتوقع من شأنه أن يحبط توقعات الانتعاش التي دفعت أسواق الأسهم من سول إلى لندن للارتفاع بحدة منذ أوائل مايو وأضعفت وضع الدولار كملاذ للقيمة. وارتفعت أسعار الاسهم الاسيوية والنفط والعملات ذات العائدات المرتفعة يوم الجمعة على أمل تحسن توقعات الاقتصاد العالمي لكن حد من هذه المكاسب القلق من بيانات العمالة الامريكية المنتظرة.

وسيأتي تقييم أقل تشاؤما من جانب بنك اليابان في أعقاب تفاؤل حذر أورده بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي هذا الاسبوع عندما قال ان مخاطر التراجع الحاد قد انحسرت.

لكن البنك المركزي الاوروبي بدا أكثر تشاؤما فخفض توقعاته الاقتصادية يوم الخميس وكشف النقاب عن خطة لشراء السندات وحذر من أن الكساد في منطقة اليورو قد يستمر لعام اخر.
غير ان المركزي الاوروبي لم يخفض الفائدة في منطقة اليورو يوم الخميس وكذلك بنك انجلترا وبنك كندا.

وأظهرت أنباء الشركات تباين درجات النجاح في تحمل أزمة الائتمان. فألغت ريو تينتو العالمية للتعدين خطة اندماج بقيمة 19.5 مليار دولار مع تشينالكو الصينية ووافقت على اقامة مشروع مشترك للحديد الخام مع بي.ان.بي بيليتون المنافسة وبيع أسهم جديدة لخفض الدين. وجددت كانون اليابانية أكبر شركة لصناعة الكاميرات الرقمية خططها لاقامة مصنع بتكلفة 180 مليون دولار مع استمرار قوة الطلب على كاميراتها الجديدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Reuters


ميركل تدعو الأوروبيين للاعتبار من الأزمة

طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإستفادة من دروس الأزمة المالية التي أثرت على المنطقة بشكل ملحوظ فانزلق العديد منها إلى الركود الاقتصادي. وقالت إن أوروبا القوية والموحدة يجب أن تحرص مستقبلا على الحيلولة دون وقوع أزمة مالية واقتصادية كالتي يشهدها العالم حاليا. وأضافت ميركل في خطاب أمام مئات من أنصارها في مقر الاتحاد المسيحي الديمقراطي في إطار الحملة الانتخابية للبرلمان الأوروبي أن لبلادها في هذا الشأن نموذجا طيبا لاقتصاد السوق ذي الصبغة الاجتماعية يمكن أن تقدمه للعالم. وأوضحت ميركل أن زمن العولمة لم يعد يسمح لدولة أن تضع بمفردها القواعد التي تصوغ بها الاقتصاد العالمي، وأشارت إلى أهمية الدور الأوروبي في وضع القواعد المشتركة.
وأكدت المستشارة الألمانية أن بلادها التزمت في اتفاقية لشبونة بأن يكون اقتصاد السوق القائم على مراعاة البعد الاجتماعي هو الأساس الذي تقوم عليه أسس الاقتصاد العالمي. وحثت المسؤولين السياسيين على العمل بجد لإيجاد قواعد معقولة تتبع في جميع أنحاء العالم كما هو حال اقتصاد السوق ذي البعد الاجتماعي. واعتبرت ميركل أن من المهم معرفة من يقود أوروبا في الأعوام القادمة ويحدد القواعد التي سيقوم عليها العمل الأوروبي المشترك وأوضحت أن 80% من قواعد سياسة السوق المتبعة اليوم تصاغ في الاتحاد الأوروبي. وأكدت ميركل أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تقوده سيعمل من أجل تحقيق حماية أفضل للمناخ ووضع قواعد معقولة لأسواق المال وإيجاد تجارة عادلة على مستوى العالم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Al-Jazeera


إياتا تتوقع خسائر ضخمة لشركات الطيران

حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) من أن شركات الطيران العالمية ستمنى هذا العام بخسائر أسوأ مما كان متوقعا، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر سلبا على الموردين في ظل انخفاض الطلبيات من شركتي بوينغ وإيرباص –عملاقي تصنيع الطائرات- بنسبة 30%. وقال المدير العام للاتحاد جيوفاني بيسنياني إن مؤسسته ستعيد النظر في توقعات الخسائر المقدرة عند 4.7 مليارات دولار خلال اجتماعه السنوي المقرر الاثنين القادم.

وعزا تعديل التوقعات للأسوأ إلى أن البيانات الأخيرة دللت على أن أعداد الركاب والأرقام الخاصة بقطاع الشحن لا تشير إلى أي تحسن في ظل استمرار حالة الركود الاقتصادي في العديد من دول العالم.

واعتبر أن قطاع الشحن ربما يكون بلغ القاع بعدما سجل انخفاضا سنويا بنسبة 21% في الشهرين أو الثلاثة الماضية. وتنقل شركات الطيران 38% من حركة الشحن في العالم، وتضرر الطلب بدرجة كبيرة من جراء التراجع الاقتصادي المتوقع أن يخفض الإنتاج العالمي بنسبة 1.3% حسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

وبالنسبة لقطاع الركاب الذي يحقق 90% من إيرادات شركات الطيران، اعتبر بيسنياني أنه لا يزال منخفضا بنسبة تقترب من 10%. وقدر أن الأمر قد يستغرق ثلاث إلى أربع سنوات حتى تعود الإيرادات إلى مستوياتها قبل الأزمة المالية. يشار إلى أن قطاع الطيران خسر ثمانية مليارات دولار في العام الماضي.

وعن انتعاش أسواق الأسهم وأسعار النفط مؤخرا، قال بيسنياني إنه لم يقترن بعودة النمو في الاقتصاد العالمي، وأضاف "لا نرى أي انتعاش حقيقي في الاقتصاد الفعلي". وسجلت أسعار النفط اليوم أعلى ارتفاع منذ سبعة أشهر لتصل إلى 69.05 دولارا، علما بأن توقعات إياتا للخسائر وضعت على أساس 50 دولارا للبرميل. وتوقعت إياتا أن يكلف سعر النفط عند 50 دولارا للبرميل صناعة الطيران من 100 إلى 120 مليار دولار هذا العام، وهو أقل من الرقم المسجل العام الماضي عن 180 مليار دولار. وأشار بيسنياني إلى أن صعوبة الحصول على قروض من البنوك لتمويل المشتريات قد تتسبب في انخفاض عدد الطائرات المسلمة من قبل شركتي بوينغ الأميركية وإيرباص الأوروبية المنافسة لها بنسبة 30% خلال العام القادم. وقال إنه بصدد السماح لاندماجات بالصناعة إذا أنهت الولايات المتحدة فرض حد أقصى لملكية الأجانب في شركات الطيران الخاصة بها، وتوقع أن تحقق الصناعة مكاسب لمالكي الأسهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Al-Jazeera


روسيا تستبعد تعافيا قبل نهاية العام

رجحت روسيا الخميس ألا يبدأ اقتصادها في التعافي من الأزمة الراهنة قبل نهاية العامالحالي أو مطلع العام المقبل ، بينما قالت الهند إن اقتصادها يمكن أن ينتعش عبراستثمارات كبيرة في قطاعات مثل البنية التحتية.

وفي مقابلة صحفية نشرت بالتزامنمع انطلاق المؤتمر الاقتصادي السنوي في مدينة سان بترسبورغ، قالت وزيرة التنميةالاقتصادية الروسية إلفيرا نابيولينا إن وزارتها تتوقع أن ينكمش الاقتصاد الروسيهذا العام بنسبة تتراوح بين 6-8% مقارنة بالعام الماضي.

وأوضحت أن هذهالتقديرات بنيت على أساس أن اقتصاد بلادها -العضوة في مجموعة الثماني والمصنفة بينالقوى الاقتصادية الصاعدة على غرار الصين والهند- انكمش في الربع الأول من هذاالعام 9.5%.ونقلت صحيفة فدومستي الروسية عنها قولها (نأمل أن يكون هناك تعافلاقتصادنا بنهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل).
وأشارت إلى البياناتوالتصريحات التي تتحدث عن تحسن الوضع الاقتصادي العالمي قائلة إن المخاطر لا تزالقائمة بالنسبة إلى هذا الاقتصاد العالمي الذي تشكل روسيا جزءا منه ويعتمد اقتصادهاعليه. وتجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد الروسي يعتمد كثيرا على الصادرات وفيمقدمتها المحروقات (النفط والغاز).

وفي سياق حديثها عن تأثير الركود الاقتصاديالعالمي على بلادها، أشارت الوزيرة الروسية إلى تراجع الطلب الاستهلاكي الداخليوانخفاض الاستثمارات بشكل غير متوقع. ومع هذا رجحت إلفيرا نابيولينا أن لاتعاني بلادها من موجة ثانية من الأزمة المالية والاقتصادية المستمرة.

ومن جهتهاقالت رئيسة الهند براتيبها باتيل إن الحكومة التي انتخبت مؤخرا بقيادة حزب المؤتمرستعمل على إنعاش الاقتصاد عبر استثمارات كبيرة في قطاعات مثل البنية التحتية. وقالت في كلمة أمام البرلمان عرضت فيها سياسات حكومة مانهومان سينغ إنه ينبغياتخاذ خطوات لتشجيع الاستثمارات الأجنبية تشمل ضخ مزيد من رؤوس الأموال في البنوكومزيد من المساهمات في الشركات التي تديرها الدولة. وأضافت أن السنة الماليةالحالية ستشهد تباطؤا في النمو في ظل الركود العالمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Al-Qanat


الأسواق الأسيوية تتبع وول ستريت

بعد مرور يوم اتسم بالإيجابية في الأسواق الأمريكية، في ظل ارتفاع أرباح القطاعين المصرفي والطاقة، ارتفعت الاسهم الأسيوية اليوم الجمعة. هذا وكانت أستراليا هي محور الاهتمام اليوم، حيث ارتفع مؤشر ستاندارد اند بورز للأسهم الأسترالية بنسبة 1.25% إلى 3.983.70، حيث كان أحد افضل المؤشرات اداءاً في المنطقة. كما ارتفع قطاع التعدين بنسبة 7% كرد فعل للشراكة بين كل من ريو تينتو وبي أتش بي بيليتون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
المصدر : Financial Times



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : مصادر متنوعة

إعداد وترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي