(اليورو/دولار) يترقب نتائج البيانات الأمريكية

حركة السعر :

· زوج (الدولار/ين) : يرتفع إلى 97.00 بسبب التدفقات الأسيوية
· زوج (الأسترالي/دولار) : يصل إلى مستوى 7800 بسبب الكاري تريد
· زوج (الإسترليني/دولار) : يستعيد مستوى 1.5900 مدعوماً بتدفقات زوج (الإسترليني/ين)
· زوج (اليورو/دولار) : يتراجع في أسيا، ولكنه يرتفع في أوروبا إلى 1.3900 تاثراً بالبيانات الاقتصادية التي فاقت التوقعات


عاد اليورو ليرتفع من جديد، بعد هبوطه أثناء جلسة التداول الأسيوية على خلفية بيانات التوظيف الألمانية التي فاقت التوقعات، إلا أنه شهد وقت عصيب حين توقف عن جني الأرباح في بداية جلسة التداول الأوروبية، حيث شكل ضعف الأسهم الأوروبية عائقاً أمام أي محاولة لصعوده.

على صعيد أخر، ازدادت قوة الدولار أثناء جلسة التداول الأسيوية، خاصة مقابل الين، حيث شهد زوج (الدولار/ين) تفعيلاً لأوامر الوقف عند مستوى 9700، بعد أن اتجه المتداولون بأسيا نحو أصول الدخل الثابت عقب ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بالأمس. حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من 3.2% إلى 3.74%، لتعود تدفقات رؤوس الأموال إلى الأصول الأمريكية ذات الدخل الثابت رغم المخاوف من مخاطر التضخم.

على الرغم من ذلك، اتجهت الأنظار أثناء جلسة التداول الأوروبية نحو بيانات البطالة الألمانية التي انخفضت بشكل مفاجئ، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل ألف فرد، مقابل التوقعات بارتفاعه إلى 64 ألف. وبعد ذلك، انخفض تأثير البيانات الجيدة بسبب ما تردد حول عدم حساب المتدربين بالشركات ضمن معدل البطالة، وهو ما كان سوف ينتج عنه ارتفاع البطالة إلى 21 ألف وفقاً للمقاييس القديمة. على الرغم من ذلك، وبعد تغيير معايير القياس، جاءت بيانات سوق العمالة أفضل من التوقعات التي سبقت صدور النتائج الحقيقية، كما تؤكد على مدى فعالية محاولات الحكومة الألمانية لكبح جماح ارتفاع البطالة عن طريق تقليل ساعات العمل، على الأقل في الوقت الراهن.

وعلى الرغم من بيانات التوظيف التي فاقت التوقعات والتي تُرجمت إلى تحسن في معنويات المستهلكين، انخفضت مبيعات التجزئة الأوروبية من 48.4 إلى 47.1، بينما استقرت ثقة المستهلكين عند -31.

على صعيد أخر، وبعد أن ارتفع زوج (اليورو/دولار) إلى 1.3880 في أعقاب بيانات التوظيف الألمانية، هبط الزوج ليستقر عند 1.3850 في أوائل التداول الأوروبي. هذا وقد هبط اليورو بما يزيد عن 200 نقطة من أعلى مستوياته التي سجلها في الأسبوع الماضي. ولكن من شأن البيانات الإيجابية التي صدرت اليوم أن تدعم زيادة قوة الزوج وصعوده إلى مستوى 1.3900، في حالة أن تتجاوز البيانات الأمريكية توقعات الأسواق.

في غضون ذلك، لا زالت أسواق المال متحيرة ما بين البعض الذي يرى أن فكرة اقتراب انتعاش الاقتصاد العالمي كان مبالغ فيها بشدة، والبعض الأخر الذي يرى أن أسوأ مراحل الأزمة قد انتهت بالفعل. واليوم من المفترض أن يؤكد المزاد النهائي لسندات الخزانة هذا الأسبوع على اتجاه معنويات المستثمرين، حيث تمثل السندات طويلة الأجل النسبة الأكبر من العروض. وفي حالة ثبوت قوة العروض فمن المحتمل أن ترتد الأسهم وترفع معها العملات المحفوفة بالمخاطر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : FX 360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي