مخاوف انخفاض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة الأمريكية تحيط بالدولار

نقاط الحوار :

· الين الياباني : تحسن التوقعات المستقبلية للاقتصاد الياباني
· الإسترليني : انخفاض المعدل السنوي للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.1%
· اليورو : انخفاض مبيعات التجزئة الإيطالية
· الدولار الأمريكي : شكوك حول انخفاض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة الأمريكية

استعاد الإسترليني قوته من جديد تأثراً ببيانات الناتج المحلي الإجمالي التي انخفضت بنسبة 1.9% في الربع الأول من عام 2009، مما دفع المعدل السنوي إلى التراجع بنسبة 4.1%. هذا وعاد زوج (الإسترليني/دولار) ليرتفع إلى مستوى 1.5840، بعد هبوطه إلى مستوى 1.5756 قبيل صدور التقرير. علاوة على ذلك، كشف تقرير النمو بالمملكة المتحدة عن تراجع الاستهلاك الخاص بنسبة 1.2%، بالإضافة إلى انخفاض الصادرات بنسبة 6.1%، وهو ما وفر دعماً طفيفاً للنمو الاقتصادي، كما يدعم رؤية بنك أنجلترا بتباطؤ الانتعاش.

من ناحية أخرى، فإن حقيقة عدم تفاقم أزمة الركود الحالية، حيث بلغ انكماش الاقتصاد في الربع الأول من عام 2009 نفس النسبة التي سجلها في الربع الأخير من عام 2008، مما يدعم قوة الإسترليني. على الرغم من ذلك، فإن تراجع استهلاك الأسر الذي اقترن بتراجع الاستثمارات الخاصة بنسبة 3.8% من شأنه أن يعوق توقعات عودة النمو، وهو من شأنه أن يدعم بائعي الإسترليني من جديد. كما أن اختبار مستوى 1.600 لا يزال مستهدفاً، في ظل وجود المقاومة عند 1.6036، والتي تعد ارتداداً بنسبة 38.2% للموجة من 2.0160 إلى 1.3503.

وعلى صعيد اليورو، فقد بدأ يتحرك في اتجاه عرضي بعد أن بلغ مستوى 1.3980، حيث تخلو المفكرة الاقتصادية اليوم من البيانات الأوروبية فيما عدا مبيعات التجزئة الإيطالية، والتي ارتفعت بنسبة 0.1%، بينما تراجع المعدل السنوي بنسبة 5.2%. هذا وقد بدأت الصورة العامة للاقتصاد الأوروبي تتحسن حيث أشار مسح ZEW عن تحسن حالة التفاؤل في المنطقة الأوروبية. وسوف يشهد يوم الأثنين المقبل صدور تقرير IFO الألماني الذي يعد أكثر الأحداث إثارة خلال اليوم في ظل إغلاق الأسواق الأمريكية والبريطانية، مما يدفع المتداولون لتوخي الحذر اليوم. جدير بالذكر أن التوقعات بتحسن البيانات من شأنها أن تدعم قوة اليورو، لذلك من المحتمل أن يستمر دعم اليورو اليوم.

من ناحية أخرى، شهد الدولار الأمريكي اضطراباً ليلة أمس بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته منذ بداية 2009. على الرغم من ذلك، من المحتمل أن تنخفض شهية المخاطرة حيث تهدأ تحركات المتداولين قبيل عطلة يوم الذكرى، مما يدعم قوة الدولار. على الرغم من ذلك، وبعد قيام مؤسسة ستاندارد أند بورز بخفض التصنيف الإئتماني للمملكة المتحدة، فإن مخاوف انخفاض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة الأمريكية (AAA) قد يدعم بيع الأصول الأمريكية. هذا ويتمثل الحدث الأكثر إثارة لتحركات السوق أثناء جلسة التداول الأمريكية اليوم في مبيعات التجزئة الكندية، في ظل خلو المفكرة الاقتصادية من الأحداث الأمريكية.، حيث أن توقعات ارتفاع الاستهلاك بنسبة 0.5% من شأنها أن توفر الدعم الكافي للدولار الكندي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : Daily Fx

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي