حركة السعر:

·زوج ( الدولار/ ين): يجد دعم عند مستوى 9750 حيث تحسن أداء الأسهم.

·زوج ( الدولار الأسترالي/ دولار): تحسن بيانات قروض المنازل، وإحياء شهية المخاطرة يدفع بالأسترالي فوق مستوى 7600.

·زوج (الإسترليني/ دولار): اخترق مستوى 1.5200، حيث تحسنت قراءات الانتاج التصنيعي و بيانات التجارة.

·زوج (اليورو/ دولار): ارتفع فوق مستوى 1.3600 حيث لا يزال الطلب على المخاطرة بعافيته.


شهية المخاطرة الفيصل في اختراق مستوى 1.3700 و 1.5500 لليورو والإسترليني

ارتفع زوج ( الإسترليني/ دولار) إلى مستوى 1.5200 في بداية الفترة الأوروبية اليوم، كما حقق المستهدف من الوصول إلى 1.5300 على خلفية البيانات الإيجابية في مختلف الأنحاء، وكذلك بسبب تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي ذكر احتمال أن يكون الأسوأ قد مضى بالمملكة المتحدة. هذا وقد تحسن أداء العملات ذات العائد المرتفع مثل اليورو، حيث ارتفع زوج (اليورو/ دولار) تحسن إلى مستوى 1.3670 حيث استمرت تدفقات شهية المخاطرة بأسواق العملات.

وعلى الرغم من ذلك احتل الإسترليني بؤرة الاهتمام، حيث ارتفع 200 نقطة الليلة الماضية، حيث فاقت تقريبا نتائج كل مؤشر من المؤشرات التوقعات. ومن بين المؤشرات الصادرة يعد مؤشر مبيعات التجزئة الصادر عن اتحاد التجزئة البريطاني هو الأكثر إثارة حيث ارتفع بنسبة 4.6%، لتعد أفضل قراءة في 3 أعوام مما يشير إلى أن الطلب الاستهلاكي ما زال ينبض بالحياة على الرغم من معاناة الاقتصاد من الانكماش الأسوأ في فترة ما بعد الحرب العالمية. علاوة على ذلك، واص الانتاج الصناعي و التصنيعي انخفاضه ولكن بوتيرة أبطأ من المتوقع حيث انخفض الانتاج التصنيعي بنحو -0.1% مقابل 0.9% المتوقعة. بالإضافة إلى ذلك، تحسنت قراءات الميزان التجاري مسجلة -6.5 مليار إسترليني مقابل -7.2 المتوقعة.

وعلى وجه العموم، تؤيد الأنباء الاقتصادية الصادرة بالمملكة المتحدة وجه نظر مشتري زوج ( الإسترليني/ دولار) بأن الارتداد في محله. وإذا أخذنا في الاعتبار شهية المخاطرة في الأسواق ، فمن غير المستبعد أن يخترق الزوج مستوى 1.5500 بنهاية الأسبوع إذا استمرت البيانات الاقتصادية في إثبات جداراتها. ومع ذلك، سيأتي الاختبار الحقيقي لقصة الانتعاش غدا حيث من المزمع صدور نتائج إعانات البطالة بالمملكة المتحدة. وإذا استمرت البيانات على هذا النحو الإيجابي، فمن المحتمل أن تنتعش شهية المخاطرة، ولكن إذا أظهر معدل البطالة نتائج سلبية، فسيصبح من الصعب التوقع بعودة النمو الاقتصادي بالمملكة المتحدة بحلول الربع الثاني لعام 2009. و إذا تفاقمت خسائر البطالة مرة أخرى، فستزداد الضغوط على الموازنة العامة بالمملكة المتحدة- والتي تتسم بالفعل بالضعف -، وبالتالي سنشك في قدرة الإسترليني على الحفاظ على قوته الدافعة في ظل تلك الضغوط. ومع ذلك، حتى الآن يستفيد مشتري زوج (الإسترليني/ دولار) من الارتفاع الحالي إلى أن يثبت العكس.

وفي الولايات المتحدة، تتوجه الأنظار إلى بيانات الميزان التجاري الأمريكي، حيث تتطلع الأسواق إلى تباطؤ في وتيرة التدهور عن الشهر الماضي. ومع ذلك، تحسن الميزان التجاري الأمريكي على مدار الـ 6 أشهر الماضية، وبالتالي فإذا حدث ارتفاع طفيف في البيانات فمن غير المحتمل أن يتاثر الدولار الأمريكي. وعوضا عن ذلك، سوف تنقاد التدفقات مرة أخرى بشهية المخاطرة، وعلى الرغم من حالة التشبع الشرائي التي تنتاب العملات ذات العائد المرتفع، فأي انخفاض في أسواق الأسهم سوف يؤدي إلى الاندفاع إلى جني الأرباح. وسيزال يحترم الارتفاع في الأسواق الأوروبية الليلة، كما سيؤدي المضي قدما في اختراق المقاومات القريبة إلى وصول زوج ( اليورو/ دولار) إلى 1.3700 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: FX360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي