انخفاض حاد للانتاج الصناعي الفرنسي، هل تثار الشكوك حول تحسن تطلعات النمو؟

هبط الانتاج الصناعي الفرنسي بشكل أكثر حدة من المتوقع في مارس، ويرجع السبب الأساسي وراء ذلك انخفاض هو هبوط انتاج السلع الإلكترونية و الطاقة و الغذاء والتي طغت على ارتفاع معدات النقل، وذلك وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين.

هذا وقد ذكر مكتب الإحصاء انخفاض الانتاج الصناعي في مارس بنسبة 1.4%، ليعد أسوأ من توقعات الاقتصاديين برويترز بانخفاضه بنحو 0.5%. كما تم مراجعة بيانات شهر فبراير لتنخفض بنحو 0.9% في أعقاب الهبوط المعلن مسبقا عند 0.5%.

بالإضافة إلى ذلك، هبط الانتاج الصناعي خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام بنحو 15.5% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، كما انخفض بنحو 6.9% مقارنة بالثلاثة أشهر الماضية. وتشير تلك البيانات إلى تأثير موجات إغلاق المصانع و توقف الانتاج خلال الأشهر القليلة الماضية.

ولكن في أعقاب استقرار بيانات الانتاج الألماني لشهر مارس والصادرة الأسبوع الماضي، وكذلك الإشارات الإيجابية لمسوح PMI، أشار بعض الاقتصاديين إلى علامات على تباطؤ التدهور منذ اندلاع الأزمة المالية العام الماضي.

علاوة على ذلك، صرح جين لويس الاقتصادي بشركة BGC للاستشارات الاستثمارية بباريس قائلاً " هذه القراءات أسوأ من المتوقع، ولكنها لايجب أن تثير الشكوك حول تطلعات التحسن و نهاية الركود ".

هذا وقد جاءت هذه البيانات قبيل صدور قراءات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول المزمع صدورها يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن تشهد انخفاض بنحو 1.2% في أعقاب هبوطها بنسبة 1.1% خلال الربع الماضي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: guardian

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي