اليوم العالمي لارتفاع معدلات البطالة، الولايات المتحدة، سويسرا و البقية تأتي

تجاوزت بيانات الوظائف المتوافرة في القطاع غير الزراعي الأمريكي كل التوقعات حيث هبطت القراءة الحالية إلى 539 ألف لتتوافق مع التوقعات التي أشارت في وقت سابق إلى نفس الرقم و أقل من القرءة الماضية التي سجلت 699 في مارس. نتيجةً لذلك، ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 8.9% و هو أعلى المستويات منذ 1983. مع ذلك، ارتفعت معنويات الأسواق نظراً لتزايد الأدلة على أن الفترة االأسوأ من الركود قد انتهت و أن الاقتصاد الأمريكي قد بدأ في الاعتدال. و كان من الطبيعي نتيجة لتحسن المعنويات أن يهبط الدولار هبوطاً حاداً في أعقاب ظهور البيانات لما حققته شهية المخاطرة من ارتفاع..

و من بين العملات الرئيسية، جاء الدولار الكندي على رأس قائمة الرابحين مقابل الدولار الامريكي اعتماداً على ما تردد من انباء عن إمكانية تحسن بيانات التوظيف التي جاءت بالفعل لتؤكد على أن معدل البطالة الكندي لم يتعرض لأي تغير يُذكر في إبريل ليبقى عن\ مستوى 8% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 8.3%. و على غير المتوقع، ارتفع عدد الوظائف الكندية بواقع 36 ألف وظيفة مقابل التوقعات التي أشارت إلى هبوط بواقع 50 ألف. كما انخفضت بدايات الإسكان الكندية بواقع 117.5 ألف وحدة في إبريل..


كما نًشرت في وقت سابق نتائج مؤشر مخرجات أسعار المنتجين البريطاني لتشير إلى ارتفاع بواقع 0.6% في إبريل مقابل التوقعات التي أشارت في وقت سابق إلى زيادة بنسبة 2% و أعلى من قراءة مارس التي سجلت زيادة بواقع 0.1% أي أعلى المستويات في 10 أشهر و هو ما جاء نتيجة لارتفاع تكلفة منتجات النفط و زيادة الضريبة الحكومية. و عن المعدل الشهري للمؤشر، فانخفض إلى 1.2% مقابل قراءة مارس التي سجلت 2%، مع ذلك، لا زالت القراءة الشهرية أعلى من التوقعات، 0.7%. ووفقاً لما صرح به بنك إنجلترا يوم أمس، أن ضعف الإسترليني تسبب في زيادة ضغوط التضخم و هي الضغوط التي تم تمريرها إلى أسعار المستهلك حيث أاصابها بالتذبذب و هو ما يتوقع استمراره حتى نهاية العام الجاري. بينما ارتفعت قراءة مؤشر مخرجات أسعار المنتجين بقيمته الأساسية بنسبة 2.4% على أساس سنوي بعد مراجعة قراءة الشهر الماضي، 3.2%، بينما انكمشت مدخلات مؤشر أسعار المنتجين بنسبة -.1-% أي أقل من التوقعات، 0.8% و قراءة مارس، 1%، بينما انخفض المعدل السنوي إلى 5-% مقابل التوقعات، 3.5-%، و قراءة مارس، 0.4-%..

و في ألمانيا لم تشهد قراءة معدل الانتاج الصناعي تغيير يُذكر في مارس مقارنةً بقراءة الشهر السابق حيث كانت التوقعات تشير إلى 1.3-% ،بينما جاءت قراءة مارس لتسجل 3.4-% بعد الهبوط لستة أشهر متتالية. كما أشارت البيانات أيضاً إلى حالة من الاستقرار في القطاع التصنيعي، بينما انكمشت القراءة السنوية بنسبة 20.4-% في مارس وأي أفضل من توقعات السوق، 21.1-% ، و القراءةالسنوية المراجعة للشهر الماضي التي كانت قد سجلت 21.3%. علاوة على ارتفاع فائض التجارة الألمانية ليصل إلى 8.9 مليار يورو في مارس..

علاوة على ذلك ارتفع معدل البطالة السويسري إلى 3.4% مقابل 3.3% في إبريل. كما أعلن بنك أستراليا في إطاربيان السياسة النقدية ربع السنوي أن هناك إمكانية لانكماش الاقتصاد الأسترالي بنسبة 1.25% على مدار الـ 12 شهر القادمة و أن ظهور التعافي تدريجياً لن يتحقق نهاية العام الحالي و أن البداية سوف تكون بنمو الاقتصاد الأسترالي بنسبة 0.25% خلال السنة المالية الحالية مع احتمال ارتفاع المعدل إلى 1.25% بعد نهاية العام الجاري. و على الصعيد الياباني، صرح مسئولو السياسات ببنك اليابان بأن هناك احتمالات لأن يقوم البنك باتخاذ إجراءات من شأنها تسهيل عملية تمويل الشركات لمساعدة الاقتصاد الياباني على التعافي. كما أشار البيان إلى تثبيت معدل الفائدة كما هو عند مستوى 0.1% و هو المعدل الذي يعمل به البنك منذ ديسمبر الماضي. علاوة على ذلك، جاء في البيان ان البنك المركزي يعتزم التوسع في شراء سندات الشركات و السندات الحكومية من أيجل تعزيز الاقتصاد..



_________________________________
المصدر: Actioforex
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..