الإسترليني و الأسترالي تحت رحمة نتائج القطاع الخدمي و شهادة برنينك

حركة السعر:

-الدولار / ين: يبقى عند مستوى 9900 في أوائل التعاملات الاوروبية.
-الأسترالي / دولار: يتماسك عند مستوى 7400 تأثراً بتثبيت الفائدة الأسترالية.
-الإسترليني / دولار: يرتفع إلى مستوى 1.51 اعتماداً على الارتداد غير العادي مؤشرPMI للإنشاءات.
-اليورو / دولار: يهبط إلىمستوى 1.3400 تأثراً بعمليات جني الأرباح.

مع إغلاق أسواق طوكيو بسبب الأسبوع الذهبي للعطلات اليابانية، يفتقد سوق العملات إلى ما من شأنه أن يثير الاهتمام إلى حدٍ بعيد حيث سيطرت نوبة من جني الأرباح على زوج (اليورو / دولار) الذي هبط لهذا السبب تحت مستوى 1.3400 ليصل إلى مستوى 1.3320 قبل الارتداد الذي حققه الزوج في أوائل التعاملات الأوروبية. يذكر أنه على مدار أسبوعين، كان اليورو هو الرابح الأكبر من سيناريو التعافي في أسواق الأسهم علاوة على الدفعة التي تلقتها العملة من البيانات الأوروبية التي دفعت بها إلى أعلى حيث تجاوزت معظم البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو كل التوقعات. كما استفاد اليورو من موج شهي المخاطرة التي رفعت معدل الطلب على أصول و عملات المخاطرة التي تصدر اليورو قائمتها على مدار الأسبوعين الماضيين و هي الموجة التي اجتاحت جميع أسواق المال العالمية..

على الرغم مما سبق، و مع التوقعات التي ترجح اتجاه البنك المركزي الأوروبي إلى خفض جديد لمعدل الفائدة، من المتوقع أن يصل الزوج إلى حدوده الكبيعية التي تتراوح بين 1.3400 و 1.3500. يذكر أن بيانات مبيعات التجزئة الألمانية المخيبة للآمال الصادرة بالأمس كان لها نصيب كبير في تذكير المتداولين بأن الاوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو لا زالت تؤكد على أن اقتصاد المنطقة في المنطقة الحمراء حتى الآن، بينما ظهرت البيانات التي تؤيد تحسن و استقرار القطاع التصنيعي بالمنطقة. و على صعيد قطاع التوظيف فهناك أدلة تشير إلى استمرار القطاع في مسيرة الانكماش مما يولد المزيد من الضغوط على الاقتصاد الأوروبي و التي تتزايد بمرور الوقت..


في غضون ذلك، تحسنت قراءة مؤشر
PMI للإنشاءات أكثر من المتوقع لتسجل 38.1 مقابل 31.9 مما يشير إلى أدلة قوية على بداية تعافي قطاع الإسكان البريطاني. و بينما لا زالت القراءة تحت مستوى الـ 50، من الممكن اعتبار قراءة مايو هي الأفضل على الإطلاق في 9 أشهر مما يمكننا من القول بأن الاقتصاد البريطاني قد بدأ في الاستفادة من ارتداد أسواق المال العالمية. ارتفع الإسترليني في أعقاب تردد الأنباء حول عن تحسن قطاع الإسكان ليصل إلى مستوى 1.5100 للمرة الأولى في العام الجاري. و هو المستوى الذي يقع على جانب كبير من الأهمية حيث يمثل المقاومة الأساسية لتعاملات اليوم بالنسبة للإسترليني حيث يشير اختراق هذا المستوى إلى بدء مرحلة جديدة للاقتصاد البريطاني تنهي رحلة البحث عن قاع و تعلن تعافي الثقة بين المستثمرين في أن تحسن اقتصاد المملكة المتحدة. و على الرغم من وجود العديد الأدلة التي تشكك فيإمكانية الاعتماد على هذا التعافي، من المتوقع، وفقاً لتجارب عديدة مع العملة، أن ينطلق الإسترليني إلى مستوى 1.5300 قبل معاودة الهبوط مرة ثانية..

و على الصعيد الأٍترالي، قرر بنك الاحتياطي الأسترالي الاحتفاظ بمعدل الفائدة عند نفس المستويات ليقى المعدل عند 3% مما وفر دفعة قوية للأسترالي ليصل إلى مستوى 0.7400 مستهدفاً مستوى 7450 بافتتاح تعاملات الفترة الأمريكية. و كما سبقت الإشارة إلى ذلك، مع تثبيت معدل الفائدة الأسترالي عند 3%، يبقى الأسترالي على عرش عملات العائدات المرتفة بلا منازع مما يضمن استمرار التدفقات الداخلة إلى أستراليا خاصةً و أن معظم المستثمرين في جميع أنحاء العالم متعطشون للعائدات المرتفعة مما يرجح استمرار موجة شهية المخاطرة على المدى القريب..

و على الصعيد الأمريكي، يعتبر مؤشر ISM غير التصنيعي هو المحرك الأساسي للأسواق اليوم حيث تشير أغلب التوقعات إلى تحسن يصل بالقراءة إلى 42.5 مقابل 40.8 سجلتها القراءة السابقة. و إذا ما جاءت البيانات متوافقة مع تلك التوقعات و جاءت شهادة "برينينك" خالية من العوامل التي من شأنها إنهاء نوبة الحماس التي تشهدها الأٍواق في الوقت الحالي، فمن المتوقع أن ترتفع عملات العائدات المرتفعة و أصول المخاطرة مما يشير إلى استمرار صعود الإسترليني و الأسترالي..


______________________________


المصدر: Fx360

ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..