لاكر: نهاية الركود الحاد بالولايات المتحدة

[التحليلات والأخبار]

لاكر: نهاية الركود الحاد بالولايات المتحدة

صرح لاكر عضو لجنة الاحتياطي الفيدرالي ورئيس بنك ريتشموند بالولايات المتحدة قائلاً " ألاحظ علامات على زيادة الانفاق الاستهلاكي، والتي تزامنت مع السياسة النقدية الحادة للبنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يساهم في استئناف النمو بمرور العام ".

كما أضاف قائلا " على الرغم من استمرار الانكماش الاقتصادي إلا أنه يبدو أن وتيرة الانكماش تتقلص، و من المحتمل أن نشهد في وقت لاحق خلال العام توقف الاقتصاد عن التدهور و من ثم التوسع الاقتصادي من جديد ".

وفيما يتعلق بالانفاق الاستهلاكي، قال " لاكر" ازداد المعدل السنوي للدخل الحقيقي المتاح للانفاق خلال الربعين الماضيين بـ 4.4%. وبما أن الانفاق الاستهلاكي يشكل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، فستكون مرونة المستهلكين هى الداعم الأكبر للتوقعات الخاصة بوضع الاقتصاد ككل.

كما أشار " لاكر" إلى النواحي الإيجابية الأخرى، بما تتضمن وصول بدايات الإسكان و مبيعات المنازل الجديدة والقائمة إلى الصفر أو ازدادت بنسبة طفيفة، و يرى بذلك أن سوق الإسكان لن يستمر بعد ذلك في التدهور بشكل سريع.

وعلى الصعيد التصنيعي، قال " انخفضت المخزونات بشكل حاد، وبالتالي ستبدأ مرحلة زيادة الانتاج بمجرد انتعاش الطلب. كما أشار" لاكر" إلى ارتفاع السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات في فبراير ومارس والتي تعد المدخل الأساسي لصحة قطاع التصنيع.

كما أضاف " لاكر" فيما يتعلق بمستويات الأسعار قائلاً " أرى أن الخوف من الانكماش أمر مبالغ فيه "، كما ذكر أن توقعات التضخم لا تزال حول 2% المستهدفة من قبل البنك. ومع ذلك، صرح بأن هناك أسباب مقبولة لخوف البعض من ارتفاع معدل التضخم مرة أخرى بمجرد انتعاش الاقتصاد الأمريكي، ولكنه يرى أن الأمر متروك لإدارة الاحتياطي الفيدرالي.

ويرى أن التحدى الأكبر أمام لجنة الاحتياطي الفيدرالي هو تقليص قوائم ميزانية البنك، وتضيق السياسة النقدية بالشكل الكافي وذلك عندما يؤدى بدأ الانتعاش الاقتصادي إلى ارتفاع معدلات التضخم. وهناك خوف من عدم القدرة السلطات النقدية على فعل ذلك، وبالتالي سيكون التحدي أيضا في سحب خطط التحفيز من الأسواق في الوقت المناسب. كما أعتقد بأنه من الضروري تجنب مخاطر الانتظار لفترة طويلة أو التحرك ببطء شديد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المصدر: plus DailyFX

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي

[mahmoudh7]

مجتمع استهلاكي يعتمد على مضاعفة معدل دوران العملة ليخلق دخول تراكمية للمواطنين من اقل كمية مال تطرح في الاسواق

وبالتالي يعتقد المجتمع بوجود وفرة مالية لدية تجعلة لا يبالي بعمليات الاقتراض

حتى يفاجاء مرة اخرى بازمة مالية لعدم توفر السيولة

وتدور الدائرة مرة اخرى بزيادة الاقتراض من الخارج للخروج من الازمة لخلق مجتمع استهلاكي يعتمد على مضاعفة معدل دوران العملة ليخلق دخول تراكمية للمواطنين من اقل كمية مال تطرح في الاسواق

وهكذا تستمر الدائرة المغلقة

في مجتمع استهلاكي في المقام الاول يوهم العالم بانه مجتمع انتاجي

وفي اكبر دولة مستدينه في العالم توهم العالم بانها اكبر قوة اقتصادية

فهو مجتمع

يقترض في حالة الرخاء لأعتقادة بامتلاكة وفرة مالية

ويقترض في حالة الركود لمعالجة عدم وجود وفرة مالية

[femtogold4]

مجتمع استهلاكي يعتمد على مضاعفة معدل دوران العملة ليخلق دخول تراكمية للمواطنين من اقل كمية مال تطرح في الاسواق

وبالتالي يعتقد المجتمع بوجود وفرة مالية لدية تجعلة لا يبالي بعمليات الاقتراض

حتى يفاجاء مرة اخرى بازمة مالية لعدم توفر السيولة

وتدور الدائرة مرة اخرى بزيادة الاقتراض من الخارج للخروج من الازمة لخلق مجتمع استهلاكي يعتمد على مضاعفة معدل دوران العملة ليخلق دخول تراكمية للمواطنين من اقل كمية مال تطرح في الاسواق

وهكذا تستمر الدائرة المغلقة

في مجتمع استهلاكي في المقام الاول يوهم العالم بانه مجتمع انتاجي

وفي اكبر دولة مستدينه في العالم توهم العالم بانها اكبر قوة اقتصادية

محمود باشا كلام زى الفل بس الدخلة دى صعبة شوية علينا المهم انت بتقول ان امريكا اكبر دولة مستدينة ربنا يستر ولا تستدين اموال المضاربين لديها كل يوم موضوع جديد واراء تخوف ربنا يستر اسف استاذنا لو فهمى على قدى معلش اكيد بنستفيد منك بارك الله فيك.

[asel1421]

مشكله كل ماطلع خبر زين نزل الدولار

[mahmoudh7]

محمود باشا كلام زى الفل بس الدخلة دى صعبة شوية علينا المهم انت بتقول ان امريكا اكبر دولة مستدينة ربنا يستر ولا تستدين اموال المضاربين لديها كل يوم موضوع جديد واراء تخوف ربنا يستر اسف استاذنا لو فهمى على قدى معلش اكيد بنستفيد منك بارك الله فيك.

اخي الفاضل

الموضوع بسيط جدا ومعقد جد في نفس الوقت

فالسياسات المالية لدول العلم كثيرة جدا

احد هذة السياسات هو الاعتماد على معدل كبير لدوران النقد

حيث تعتمد الدولة على ان مواطنيها يقومون بمعدل كبير من الانفاق

وبالتالي توفر السيولة المالية في المجتمع

اذاي

هقولك

شوف يا اخي

ما انفقة انا اين سيذهب

سيذهب لمواطن اخر سيقوم بدورة بالانفاق لكي يذهب المال لمواطن ثالث

وهكذا

فلو انفقت انا 100 ج مثلا واخذها مواطن ثان ثم انفقها واخذها ثالث وهكذا

( عشرة مواطنين )

يكون مجموع دخل هؤلاء المواطنين يساوي

1000 ج

مع العلم ان اصل المال يساوي 100 ج

وهذا ما يسمى بمعدل دوران العملة

وتعتمد الولايات المتحدة على سلوك استهلاكي لمواطنيها لكي ترفع معدل دوران العملة لديها فيشعر الجميع بتوفر السيولة

وهو توفر وهمي كما سبق وشرحت

يؤدي الى عدم المبالاه بعمليات الاقتراض للأعتقاد بتوفر السيولة في البلاد

ولكن في النهاية يكتشف الجميع الكمية الحقيقية للسيولة عندما يتم المطالبة بقيمة ما قاموا بأقتراضة

حيث سيكتشفون في النهاية ان قيمة السيولة المتوفرة

هي 100 ج

https://forum.arabictrader.com/883064-29-post.html

https://forum.arabictrader.com/883058-27-post.html

https://forum.arabictrader.com/883146-35-post.html


على اي حال فسياسة الاعتماد على معدل عالي لدوران العملة سياسة جيدة لدولة تصدر اكثر من ما تستورد

وهذا لا يتوفر في الولايات المتحدة الامريكية

[mahmoudh7]

ولله اني اعتقد انه لولا جملة

( نحن نثق في الرب )

المطبوعة على الدولارات

لكان الاقتصاد الامريكي هوى منذ سنين

[mahmoudh7]

الان يجب ان نعرفكيف ستتصرف دولة ما عندما تعلم ان قيمة المعروض النقدي لديها اقل مما يجب

هناك 3 احتمالات لا ثالث لهم

1 - تعظيم قيمة الصادرات وترشيد الواردات

2 - طباعة المزيد من العملات

3 - الاقتراض الخارجي

وجميعنا يعلم ان الولايات المتحدة تقوم بالحلول الثلاثة ولكن بطريقة غبية تزيد من حجم المشكلة وكل ما في الامر انهم من اصحاب مبداء ( فلنكسب بعض الوقت ) اي انهم يبعدون المشكلة زمنيا فقط ولا يقوموا بحلول جزرية لها

كيف هذا ؟

هذا ما ساقوم بشرحة لاحقا ان شاء الله

[mahmoudh7]

1 - تعظيم قيمة الصادرات وترشيد الواردات


تقوم الولايات المتحدة بالمبالغة في قيمة الاصول الامريكية والمنتجات المصدرة ولا تقوم بذيادة الانتاج المخصص للتصدير فعليا

وهذا ما شاهدناه باعيننا عند ما يسمى بفقاعة الانترنت ثم بعد ذلك ازمة الرهون العقارية

ولتبسيط المثال فلنأتي بعشر سيارات لهم نفس المواصفات بماركات مختلفة من دول مختلفة ستجد ان السيارة الامريكية هي الاغلى وبالتالي كان من الطبيعي ان نسمع عن افلاس مصانع السيارات الامريكية بسبب المبالغة في تعظيم قيمة المنتج الامريكي وذلك لتعظيم قيمة الصادرات ورقيا فقط وليس كميا

اما بالنسبة للواردات

فالولايات المتحدو تقوم بغزو الدول التي تمتلك احتياطيات من المواد الخام او تقوم بمساندة نظم ديكتاتورية لتكون مسيطرة على المواد الخام الموجودة بها بارخص الاسعار

وكما نرى فهذة سياسات لا توصف الا بانها سياسات غبية

وهذا ما يسمى بالقوة الغشيمة