انفلونزا الخنازير صفعة جديدة للاقتصاد العالمي

اعتبرت الإدارة الأميركية أنه من السابق لأوانه تحديد الآثار الاقتصادية لتفشي انفلونزا الطيور ، وسجلت مؤشرات الأسواق المالية الأميركية تراجعا متأثرة بالمخاوف من تفشي المرض، كما تراجع النفط نحو مستوى خمسين دولارا للبرميل.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن المجلس الاقتصادي القومي يتابع مسألة تفشي إنفلونزا الخنازير ويسجل الآثار المترتبة على الاقتصاد، مشيرا إلى وجود مجموعة عمل في وزارة الخزانة للتعامل مع ذلك، وأنه من السابق لأوانه تحديد الأثر الاقتصادي.

من جانب آخر سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية تراجعا في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس في ظل حالة الذعر التي أصابت العالم جراء تفشي إنفلونزا الخنازير وأن يتسبب في تعميق حالة الركود الاقتصادي يعانيه العالم.

وكانت قطاعات الطاقة والسياحة والمستشفيات الأكثر تضررا حيث تراجعت أسهم شركاتها في تعاملات أمس. فأنهى مؤشر داو جونز القياسي تعاملات أمس على تراجع بنسبة 0.6% ليغلق عند مستوى 8025 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 1% ليغلق عند مستوى 857.51 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.9% ليغلق عند مستوى 1679.41 نقطة.

وفي أسواق العملة، ارتفع الدولار أمام اليورو ليسجل في نهاية تعاملات أمس 76.808 سنت يورو، مقابل 75.52 سنت يورو عند إغلاق الجمعة. وانخفض الدولار أمام الين ليصل إلى 96.775 ينا، مقابل 97.17 ينا عند إغلاق الجمعة.


ولم تسلم عقود النفط من الأثر السلبي لتفشي إنفلونزا الخنازير، فانخفضت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي الخفيف عند التسوية الاثنين بعد تعاملات متقلبة.

وفي بورصة نيويورك التجارية تراجعت قيمة العقود للخام الأميركي تسليم يونيو المقبل بـ1.41 دولار أي بنسبة 2.74% ليصل إلى سعر 50.14 دولارا للبرميل بعد تداولها في نطاق من 48.01 دولارا إلى 51.45 دولارا.

وعلى مستوى العالم تنامت المخاوف في مختلف دول العالم من التداعيات السلبية لتفشي إنفلونزا الخنازير على الاقتصاد العالمي، الذي يعاني أصلاً من الأزمة المالية والاقتصادية.

وكانت شركات الطيران والسفر والسياحة أبرز المتضررين، حيث تراجعت أسهمها بشكل حاد. وفي المكسيك –مصدر المرض- انخفضت العملة المحلية البيزو بنحو 2%.


ودفعت المخاوف من تفشي المرض دولا عديدة إلى حظر استيراد لحوم الخنزير مما أثار احتمال أن يضيف المرض لطمة أخرى للتجارة العالمية المتعثرة من خلال تطبيق سياسات للحماية التجارية. وتسمح قواعد التجارة الدولية للدول بتقييد أو حظر الواردات لأسباب تتعلق بالصحة أو السلامة لكن يجب أن يعتمد ذلك على أدلة علمية. وحظرت كل من الصين وروسيا استيراد لحوم الخنزير-وهما أكبر مستهلكين لها في العالم- من المكسيك وبعض الولايات الأميركية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

المصدر: Aljazeera


مؤشر FTSE يتأثر بمرض الانفلونزا

لم تسلم الأسواق الأوروبية يوم الثلاثاء من مخاوف التبعات الاقتصادية لمرض انفلونزا الخنازير، ولكن اصيبت الأسواق بحالة من الارتباك بسبب تردد أنباء عن الخمس مكونات لمؤشر FTSE 100 .

هذا وقد انخفض المؤشر 63 نقطة ليصل إلى 4,103.09 ، حيث تجاهل الضغوط التي تفرضها أسهم الطيران والسياحة ليرتفع بـ 11 نقطة خلال الجلسة السابقة، ولكنه لم يستطع مقاومة الضغوط التي تكبدتها المؤشرات في أسيا والولايات المتحدة بسبب مخاوف اندلاع أزمات مالية - نتيجة تفشي هذا المرض - خارج القطاعات المتأثرة به مباشرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

المصدر: Financial Times



خسائر في أرباح ثالث عمالقة النفط في العالم

أعلنت شركة BP – ثالث أكبر شركة نفط عالمية – عن تراجع حاد في أرباحها في الربع الأول من عام 2009 بسبب هبوط أسعار الطاقة منذ الصيف الماضي. فلقد تراجعت ارباح تكاليف الإحلال في الربع الأول من 6.23 مليار دولار إلى 2.39 مليار دولار. ويرجع السبب الرئيسي وراء ذلك إلى تباطؤ الاقتصاد العاملي الذي تسبب بدوره في انخفاض أسعار النفط والغاز، حيث انخفض استهلاك الأسر والأعمال من الطاقة. وعلى الرغم من انخفاض أرباح الشركة، إلا أنها سوف تدفع علاوة ربع سنوية بقيمة 14 سنت بدلا من 13.5 سنت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

المصدر : Daily Telegraph



الصين وأمريكا توقعان صفقات وتتعهدان بمواصلة التعاون التجاري

وقعت شركات أمريكية وصينية 32 صفقة تجارية بقيمة 10.6 مليار دولار وقال مسؤولون أنه يتعين على البلدين التعاون في مجال التجارة للمساهمة في استئناف النمو العالمي.وقال وزير التجارة الصيني تشين دي مينج في كلمة قبل توقيع شركة الصين للاتصالات عقوداً مع سيسكو ومايكروسوفت ودل وايمرسون يوم الاثنين "يتبين من مجرى التاريخ مدى أهمية الانفتاح والتعاون وسط أي أزمة."وأضاف "سياسات الحماية التجارية لن تعيد النمو.. بل على العكس ستؤدي لتفاقم الكساد."

ووقعت شركة الصين للهواتف المحمولة صفقات مع اتش.بي والكاتل-لوسنت وأوراكل وايمرسون وصن مايكروسيستمز وسيسكو بينما وقع بنك التعمير الصيني اتفاقات مع مايكروسوفت واي.بي.ام واتش.بي وسيسكو. ولم يفصح عن تفاصيل صفقات منفردة شملت أيضا فورد وامواي ونظراءهما الصينيين. وقال تشين ان ذلك يبين معارضة الصين "التامة" لسياسات الحماية التجارية وكيف ان نمو الاقتصاد الصيني سيساعد في توفير فرص عمل في الخارج.

هذا وبلغ الفائض التجاري مع الولايات المتحدة رقما قياسيا بلغ 266.3 مليار دولار في عام 2008 وكان مصدرا للتوتر بين بكين وواشنطن. غير أن الكساد العالمي أضر بصادرات البلدين ودفع حكومات حول العالم لزيادة القيود على الواردات لحماية الشركات المحلية. وقال المندوب التجاري الأمريكي رون كيرك في بيان عقب الاجتماع مع تشين أنه يتبين من حجم وأهمية التجارة الصينية الأمريكية التي سجلت 409 مليارات دولار في العام الماضي أن من مصلحة الشركات في البلدين أن تتسم التجارة "بالنزاهة والاستدامة والمنفعة المتبادلة".

وتابع "لكل من الولايات المتحدة والصين مصلحة كبيرة -وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة الحالية- في الحفاظ على نظام تجاري دولي يتسم بالحيوية والانفتاح لاحياء النمو الاقتصادي واستمراره." وقال كيرك أنه يتطلع للعمل مع تشين لإنهاء جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية وحل الخلافات التجارية الثنائية من خلال اللجنة المشتركة للتجارة بين البلدين. وقال تشين الذي اجتمع أيضا مع وزير التجارة الأمريكي جاري لوك أن النتائج الاقتصادية بالصين في الربع الأول "جاءت أفضل من التوقعات" في عدد من المجالات وأن البيانات التجارية الأولية لأول 20 يوما في أبريل تشير لتباطؤ معدل تراجع الصادرات الصينية.

ويشير كل هذا الى وجود علامات إيجابية في الاقتصاد الصيني. مما يتيح النمو المطرد للاقتصاد الصيني مزيداً من فرص العمل والأعمال لدول أخرى حيث يسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد العالمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

المصدر : Reuters


القمة اليابانية الصينية يوم الأربعاء تركز على الإيجابيات

يعتزم قادة اليابان والصين أن يبعثوا برسالة متفائلة بشأن الاقتصاد حين يلتقون في وقت لاحق من الأسبوع للتركيز على سبل مكافحة الكساد الاقتصادي في الوقت الذي يتحاشون فيه بحرص شديد نقاط الخلاف ومنها نصب يكرم قتلى الحرب في طوكيو. وفي الأسبوع الماضي شجبت الصين رئيس وزراء اليابان تارو أسو لتقديمه أنية زرع هدية لمزار ياسوكوني الذي يكرم القتلى العسكريين والمدنيين على السواء في الحرب العالمية. وتنظر بكين الى النصب على أنه رمز للماضي العسكري للإمبراطورية اليابانية لكن بعد شجبها العلني لأسو التزمت بقدر من ضبط النفس. وقال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية للصحفيين "الغوص في هذه المسألة ليس بناء للجانبين ويبدو أن هناك توافقاً في الأراء بين الاثنين." وتجيء زيارة أسو في الوقت الذي تسعى فيه اليابان والصين ثاني وثالث أكبر اقتصاد في العالم للتغلب على تبعات الازمة المالية العالمية.

ومن المتوقع أيضا أن يبحث قادة اليابان والصين في القمة القادمة الخطر الذي يتهدد الاقتصاد العالمي من سلالة جديدة من الانفلونزا قتلت 149 شخصا في المكسيك مما دفع منظمة الصحة العالمية الى التحذير من مخاطر متنامية من حدوث وباء عالمي لانفلونزا الخنازير. ورغم كل هذه التحديدات مازال الجدل حول الممارسات اليابانية في الحرب يؤثر على العلاقات ومازال هناك انعدام ثقة بين مواطني البلدين.

فالصين هي شريكة اليابان رقم واحد من حيث الحجم الاجمالي للتجارة وأكبر ثاني سوق بعد الولايات المتحدة لصادرات اليابان. وتحتاج اليابان لسوق الصين للخروج من أسوأ كساد تشهده منذ 60 عاماً. أما الصين فتحتاج الى استثمارات اليابان. ويجتمع رئيس وزراء اليابان يوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو ومع الرئيس الصيني هو جين تاو يوم الخميس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

المصدر : Reuters


خام النفط الأميركي يسجل 50.14 دولار للبرميل

انخفضت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي عند التسوية الاثنين بعد تعاملات متقلبة وسط بواعث قلق من تفش عالمي محتمل للأنفلونزا والأثر الاقتصادي الذي يمكن أن يتركه على النفط.
وارتفع الدولار أمام اليورو وسط تحركات للبحث عن ملاذ امن مما زاد الضغط ايضا على عقود النفط الاجلة. وسجلت العقود اغلاقا أفضل من المستوى المتدني الذي تراجعت اليه في وقت مبكر قرب 48 دولارا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة بعدما لقيت دعما من ارتفاع في وول ستريت أثناء التعاملات مع تأرجح الاسهم. وتراجعت الأسهم الأميركية في وقت لاحق.


وفي بورصة نيويورك التجارية تراجعت العقود الأجلة للنفط الخام لشهر يونيو حزيران 1.41 دولار اي بنسبة 2.74 في المئة عند التسوية الى 50.14 دولار للبرميل بعد تداولها في نطاق من 48.01 دولار الى 51.45 دولار.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

المصدر: القناة


الذهب يتراجع وسط بيع لعوامل فنية

تراجعت أسعار الذهب في أوروبا يوم الثلاثاء إثر عمليات بيع لعوامل فنية مع صعود الدولار بشكل عام بعد تقرير صحفي ذكر أن بنكين أمريكيين كبيرين ربما يحتاجان لزيادة رأس المال بقدر أكبر ومع استمرار المخاوف من مرض انفلونزا الخنازير. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن منظمي السوق الأمريكية أبلغوا بنك أوف أمريكا وسيتي جروب أنهما قد يحتاجان لزيادة رأس المال بقدر أكبر. وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 897.45-898.65 دولار حيث تراجع من 75 .906 دولار عند إغلاقه في نيويورك يوم الأثنين. وهبط سعر الفضة إلى 12.68-12.74 دولار من 12.89 دولار عند اغلاقه السابق. وبلغ سعر البلاتين 1109-1119 دولارا للأوقية تراجعاً من 1139 دولارا في حين سجل البلاديوم 222-227 دولار مقارنة مع 223 دولار في نيويورك يوم الأثنين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

المصدر : Reuters

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

مصادر متنوعة


إعداد وترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي