تراجع الصادرات السويسرية و توقعات بتقلص الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.0% في العام 2009

شهد مؤشر الصادرات السويسرية تراجعاً لشهر مارس بلغت نسبته 5.0% ، و ذلك في أعقاب تراجعه بواقع 3.6% في الشهر السابق ، في حين انخفض معدل الواردات ليسجل 4.6% مقابل الشهر السابق ، مما أدى إلى خفض الفائض التجاري ليسجل 0.12 مليار فرنك سويسري فقط مقابل القراءة المُعدلة و التي سجلت 0.72 مليار فرنك سويسري في الشهر السابق.



الزوج ( فرنك سويسري / دولار) : شهد مؤشر الصادرات السويسرية تراجعاً لشهر مارس بلغت نسبته 5.0% ، و ذلك في أعقاب تراجعه بواقع 3.6% في الشهر السابق ، في حين انخفض معدل الواردات ليسجل 4.6% مقابل الشهر السابق ، مما أدى إلى خفض الفائض التجاري ليسجل 0.12 مليار فرنك سويسري فقط مقابل القراءة المُعدلة و التي سجلت 0.72 مليار فرنك سويسري في الشهر السابق. في الوقت نفسه، قفز مؤشرZEW لثقة المستثمرين ليسجل -27.7 مقابل -57.1 في مارس ، حيث يواصل المؤشر ارتفاعه للشهر السادس على التوالي في ظل السعى المستمر لصانعي السياسة النقدية في تكثيف مجهوداتهم و ذلك في محاولة لإيقاف خطر التراجع الاقتصادي حيال النمو و التضخم. في حين صرح روث رئيس البنك الوطني السويسري في تقرير منفصل ، أنه يتوقع أن يتراجع الاقتصاد السويسري بما يزيد عن 3% لهذا العام ، و ذلك في ظل التراجع الحاد الذي يشهده الاقتصاد العالمي. هذا و قد أشار السيد روث إلى أن معدل الاستهلاك الخاص قد لعب دوراً أساسياً في استقرار الاقتصاد السويسري ، و أضاف قائلاً أن تعافي الاقتصاد العالمي في العام 2010 من شأنه أن يساعد في تحفيز الطلب على الصادرات السويسرية .

الزوج ( يورو / دولار) : شهد مؤشر PMI التجميعي لشهر إبريل الحالي ارتفاعاً بلغ 40.5 مقابل قراءة الشهر السابق و التي بلغت 38.3 ، و التي فاقت التوقعات حيث سجلت 38.9 . بالإضافة إلى ذلك ، جاءت القراءة الأولية لمؤشر PMI التصنيعي لترتفع مسجلة 36.7 مقابل 33.9 ، في حين قفزت قراءة مؤشر PMI الخدمي لتسجل 43.1 مقابل 40.9 ، هذا و قد شهد النشاط الاقتصادي الألماني تحسناً خلال الفترة نفسها، حيث ارتفع مؤشرPMI التصنيعي ليسجل 35.0 مقابل 32.4 ، في حين سجل المؤشر الخدمي أعلى ارتفاعاً له بواقع 43.5 مقابل التوقعات التي سجلت 42.3 في مارس. في الوقت نفسه، كشف تقرير منفصل عن أن مؤشر الطلبات الصناعية الجديدة قد مُنى بتراجع للشهر السابع على التوالي حيث شهد المؤشرانخفاضاً جديداً بلغت نسبته 0.6% في فبراير و ذلك في أعقاب التراجع الذي بلغ نسبته 2.0% في يناير السابق. و كنتيجة لذلك ، انزلق المعدل السنوي ليسجل -34.5% ، و الذي يُعد أكبر تراجعاً له منذ بدء العام 1994، إلا أن توقعات النمو لا تزال قاتمة حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتقلص معدل النمو في منطقة اليورو ليسجل 4.2% لهذا العام.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
المصدر: Dailyfx
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي