حركة السعر:

·زوج (الدولار/ ين): انخفض إلى مستوى 98.00 في أسيا، ولكنه ارتد إلى 98.25 بقيادة شهية المخاطرة في أوروبا.

·زوج (الدولار الأسترالي/ دولار): تراجع إلى مستوى 7000 بناء على تجنب المخاطرة وضعف بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.

·زوج (الإسترليني/ دولار): رغم تحسن بيانات البطالة، يتداول الإسترليني دون مستوى 1.4600.

·زوج (اليورو/ دولار): لا يزال يتعرض لضغط عند مستوى 1.2900، ولكن يصمد أمام مستوى الدعم.

هل يصمد زوج (اليورو/ دولار) أمام مستوى 1.2900؟

واصل الدولار ارتفاعه مقابل العملات ذات العائد المرتفع في الفترة الأسيوية و بداية الفترة الأوروبية اليوم، حيث تؤثر تدفقات تجنب المخاطرة والبيانات الاقتصادية المتأرجحة بشدة على اليورو والإسترليني والأسترالي. وفي ظل خلو المفكرة الاقتصادية من الأحداث الاقتصادية الهامة، فستستمر سيطرة تدفقات الدولار على عمليات التداول والتي شهدتها الأسواق منذ بداية الأسبوع، ولكن يبدو أن زوج (اليورو/ دولار) يصمد أمام مستوى 1.2900، رغم المحاولات العديدة على مدار الأيام القليلة الماضية لدفع الزوج دون هذا المستوى.

وفي ظل خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات الأوروبية، تأثر اليورو بتصريحات " اكسل فيبر" والتي أوضح فيها بأنه لا توجد بوادر انتعاش اقتصادي بألمانيا والاقتصادات الأوروبية. وكما أشرنا بالأمس، سيكون الاختبار الحقيقي لصحة اقتصاد منطقة اليورو في ظهور قراءات مؤشري PMI التصنيعي والخدمي غدا .

وعلى الرغم من احتمال تحسن مستويات الثقة بالمنطقة، إلا أن نتائج النشاط الاقتصادي بقطاعي الخدمات والتصنيع سوف تقدم حلا للغزالقائل " هل سيشهد الاقتصاد بمنطقة اليورو أي ارتداد في الربع الثاني لعام 2009 ". وحتى الآن، تشهد الأسواق حالة من الاستقرار النسبي، ولكن إذا ظهرت البيانات غدا على نحو سيئ ، فمن المحتمل أن ينكسر مستوى 1.2900، ومن ثم استهداف مستوى الدعم عند 1.2750.

وفي الوقت ذاته، تحتوى المفكرة الاقتصادية اليوم على أحداث هامة للإسترليني، حيث تدرج إعانات البطالة ونتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية وبيانات الموازنة، ولكن احتوت حقيبة الأحداث على نتائج مختلطة للاقتصاد البريطاني. فمن ناحية، شجع الانكماش الحاد في إعانات البطالة (-73 ألف مقابل 118 ألف المتوقعة ) إلى احتمال مضي الأسوأ في سوق العمل البريطاني. ومن ناحية أخرى، ظهرت اليوم بيانات متوسط الأجور والتي أعربت عن ضعف الزيادات المتحققة بالأجور، حيث ارتفعت بنسبة 3.2% مقابل 3.5% الفترة الماضية، وبالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة، فيشير ذلك إلى احتمال استمرار ضعف معدل طلب المستهلكين على المستقبل القريب.

ومرة أخرى، تخلو المفكرة الاقتصادية من الأحداث الأمريكية، ومن المحتمل أن تستمر هيمنة تقارير الأرباح على أسواق الأسهم. ومن المرجح أن تظل العملات في حركة عرضية لبقية اليوم، إلا إذا تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية عن المكاسب التي حققتها بالأمس وفي تلك الحالة يُحتمل أن يشهد الدولار الأمريكي مزيد من القوة بناء على تدفقات تجنب المخاطرة بمرور اليوم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
المصدر: FX360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي