حركة السعر:

·زوج ( الدولار/ ين ياباني): انخفض إلى مستوى 98.00، بناء على تدفقات (اليورو/ ين)، ولكنه ارتد إلى مستوى 99.00 بالفترة الأوروبية.
·زوج ( الدولارالأسترالي/ دولار): هبط دون مستوى 7100 نتيجة عودة تدفقات تجنب المخاطرة.
·زوج ( الإسترليني/ دولار): انخفض دون مستوى 1.4600، حيث أثرت مشتروات زوج (اليورو/ إسترليني) على الزوج.
·زوج ( اليورو/ دولار): اندفع دون مستوى 1.3000 بسبب أوامر الوقف في أسيا.

الدولار يهيمن على الأسواق ببداية الأسبوع، هل يصمد الإسترليني عند مستوى 1.4500؟

انخفض اليورو دون مستوى 1.3000، في حين هبط الإسترليني دون 1.4600 في بداية الفترة الأوروبية حيث أثرت عمليات تجنب المخاطرة و المخاوف المترتبة على السياسة المتبعة من قبل البنك المركزي الأوروبي على العملات ذات العائد المرتفع ببداية الأسبوع. هذا وقد أشارت تصريحات تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي خلال عطلة الأسبوع باحتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض معدل الفائدة بـ 25 نقطة أخرى ليصل إلى 1%، في حين صرح " لورانزو بيني سماجي" العضو التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي " برأيي يعتبر سعر الفائدة الأساسي عند 1.25% قريب للغاية من حده الأدنى عند 1% ".

بالإضافة إلى ذلك، انقسمت الأراء داخل البنك المركزي الأوروبي حول مسار السياسة النقدية في ظل ضعف الأوضاع الاقتصادية بالمنطقة. هذا وقد أدت هذه المجادلات بين صناع القرار إلى حالة من عدم التأكد بين المتداولين، وبالتالي يقرر التجار البيع أولا، ثم السؤال لاحقا. وفي أعقاب كسر الحاجز النفسي عند 1.3000، وجد زوج (اليورو/ دولار) دعم قصير الأجل ببداية الفترة الأوروبية، ولكن من المحتمل أن تظل تحركات هذا الأسبوع مدفوعة بأحداث المفكرة الاقتصادية. حيث من المقرر صدور نتائج مسح ZEW، PMI، وكذلك مؤشر IFO، وإذا لم تُظهر هذه البيانات علامات على الاستقرار، أو لم ترتفع إلى أعلى، فمن المحتمل أن ينخفض الزوج إلى أبعد من ذلك ليصل إلى 1.2850 قبل نهاية الأسبوع.

ومن ناحية أخرى، تعرض الجنيه الإسترليني لضغط بيعي شديد لينخفض دون مستوى 1.4560 ببداية الفترة الأوروبية، على الرغم من ظهور نتائج مسح أسعار المنازل الصادر عن مؤسسة رايت موف ايجابية، حيث تباطأت وتيرة انخفاض أسعار المنازل ليصل المعدل السنوي إلى -7.3% مقابل -9% الفترة الماضية. ومع ذلك، تأثرت حركة السعر بعمليات جني الأرباح لزوج ( اليورو/ إسترليني) والذي وصل إلى أدنى مستوى الأسبوع الماضي عند 8770، واندفع اليوم لمستوى 8900. ومع ارتفاع زوج (الإسترليني/ دولار) إلى 1.50 الأسبوع الماضي، فقد اصطدم بمقاومة قوية، بالإضافة إلى ذلك تسارعت عمليات جنى الأرباح الليلة.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مستوى 1.4500 مستوى دعم هام، وإذا أخذنا في الاعتبار سيل البيانات البريطانية المزمع صدورها هذا الأسبوع بما يتضمن بيانات التوظيف والموازنة العامة، فسيكون من الممتع مشاهدة هل سيصمد الإسترليني عند هذا المستوى، أم سيتخلى عن المكاسب التي حققها خلال الأسابيع الماضية. وتستند أوامر شراء الإسترليني على افتراض أن الأسوأ قد مضى للمملكة المتحدة، وطالما لم تعارض البيانات هذه الفرضية، فمن المحتمل أن يتدعم الزوج بمرور الأسبوع.

وفي الولايات المتحدة، تخلو المفكرة الاقتصادية هذا الأسبوع بشكل نسبي من الأحداث الهامة، مع جدولة المؤشر الرائد اليوم في المفكرة. وينصب التركيز خلال هذا الأسبوع على نتائج تقارير الأرباح للشركات، حيث ستصدر نتائج أكثر من 40% من الشركات المدرجة بمؤشر استاندرز اند بورز، حيث بدأ الطلب على الدولار كأداه للنمو أكثر منه عملة ملاذ أمن. ولذلك إذا استمرت البيانات الأمريكية في التحسن، في حين واصلت البيانات الأوروبية قتامتها، فمن المحتمل أن يرتفع الدولار مقابل العملات ذات العائد المرتفع، بدون أي دعم من تدفقات المخاطرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: FX360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي