هل ستتضاءل قوة الكندي بظهور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ؟

·الدولار والين أقوى العملات الرئيسية حيث يتعرض تجار الكاري تريد لضغوط.

·اختبار اليورو والإسترليني لدعم نتيجة انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي.

·هل ستتضاءل قوة الكندي بظهور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الجمعة؟.


الدولار والين أقوى العملات الرئيسية حيث يتعرض تجار الكاري تريد لضغوط

انهى الدولار يومه على ارتفاع طفيف في مقابل الين الياباني، ولكن تعتبر كلتا العملتين اليوم أقوى العملات. وهناك علامات على تجنب المخاطرة في أسواق العملات، ويتضح ذلك من خلال انخفاض تدفقات الكاري تريد، ولكن من ناحية أخرى ارتفعت أسواق الأسهم، مما يشير إلى تشوه علاقات المخاطره. هذا وقد كانت الأنباء الأمريكية اليوم محبطة بشكل عام ، حيث أعلنت وزارة التجارة انخفاض بدايات الإسكان بنسبة 10.8% في مارس ليصل المعدل السنوي إلى 510 ألف، مما يقترب من أدنى مستوى محقق في يناير عند 488,000. وبل والأسوأ من ذلك هبوط تصاريح البناء بنسبة 9% لتصل إلى 513,000، لتعد أسوأ قراءة منذ بداية تسجيل القراءات عام 1960. وتسلط البيانات الضوء على زيادة معروض المنازل عن المطلوب منها وحتى يتحقق التوازن فمن غير المحتمل أن ترتفع الأسعار في تلك الفترة، في حين يُحتمل أن تنخفض بدايات الإسكان وتصاريح البناء إلى أبعد من ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت وزارة العمل الأمريكية انخفاض إعانات البطالة الأمريكية بنحو 53,000 خلال الأسبوع المنتهي في 11 أبريل لتصل إلى 610,000، لتشكل تحسنا للشهر الثاني على التوالي. هذا ولم تبعث هذه الأنباء على التفاؤل، وذلك لأن إعانات البطالة ارتفعت خلال الأسبوع المنتهي في 4 أبريل إلى 6,022,000 والتي تعد أعلى قراءة وصلت إلها الإعانات منذ بداية تسجيل القراءات عام 1967. وتشير البيانات إلى احتمال ارتفاع معدلات البطالة خلال عام 2009 و 2010.

وأخيرا، ارتفع مؤشر فيلادلفيا التصنيعي بأكثر من المتوقع ليصل إلى -24.4 في أبريل من -35، وذلك بفضل التحسنات في الطلبات الجديدة و مواعيد التسليم وأعداد الموظفين. ولكن لا تزال كل هذه المكونات سلبية مما يشير إلى استمرار انكماش النشاط وإن كان بوتيرة أبطأ.

وبالتطلع إلى البيانات التي ستصدر يوم الجمعة، فمن المتوقع أن ترتفع القراءات الأولية لمؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان لشهر أبريل لتصل إلى 58.5 من 57.3، والذي سيشكل الارتفاع الثاني على التوالي. ولكن بالاعتماد على بيانات مبيعات التجزئة المحبطة الصادرة يوم الثلاثاء، والبيانات التوظيف السلبية، فمن المحتمل أن ينخفض مؤشر الثقة. علاوة على ذلك، سيتطلع التجار إلى توقعات التضخم الصادرة عن جامعة ميشيغان، وإذا أشار المؤشر إلى توقع المستهلكين تباطؤ نمو الأسعار، فمن المحتمل أن يضيف ذلك إلى مخاوف الانكماش.


اختبار اليورو والإسترليني لدعم نتيجة انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي

انهى كل من اليورو والإسترليني اليوم على انخفاض حيث أثبت الدولار الأمريكي جدارته كأقوى العملات، مما دفع بزوج ( اليورو/ دولار) لأسفل ليختبر مستوى 1.3130، وزوج ( الإسترليني/ دولار) إلى مستوى 1.4850. ولم تصدر اليوم بيانات عن كلتا العملتين سوى مؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي، حيت انخفض المعدل السنوي ليصل إلى 0.6% خلال شهر مارس، ليعد أقل مستوى منذ بداية التسجيل عام 1991. وفي الوقت ذاته، هبط مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الطاقة والغذاء والتبغ والمشروبات الكحولية ليصل إلى 1.5% من 1.7%. وعلى وجه العموم، تشير البيانات إلى أن معدل التضخم لا يزال دون معدل التضخم المستهدف من قبل البنك المركزي عند 2%, وجنبا إلى جنب مع هبوط القراءات السنوية للانتاج الصناعي بالمنطقة بنسبة 18.4% في فبراير، تشير الدلائل إلى احتمال خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة يوم 7 مايو.


هل ستتضاءل قوة الكندي بظهور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الجمعة؟

اثبت الدولار الكندي جدارته في بداية الفترة الأمريكية يوم الخميس، مما أدى إلى اختبار زوج (الدولار / دولار كندي) مستوى 1.20، ولكن سرعان ما انعكس الوضع بسبب هيمنة الدولار على الأسواق. ومن المحتمل أن تستمر نتذبذبات الدولار الكندي حتى نهاية الأسبوع، حيث تنتظر الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين والذي سيقدم دليلا على اتجاهات التضخم خلال الربع الأول. ووفقا للتقرير الأخير الصادر عن لجنة السياسة النقدية ببنك كندا، توقع البنك انخفاض معدل التضخم بقيمته الأساسية خلال عام 2009 ليصل إلى 1.1%، في حين يتوقع أن ينخفض معدل التضخم دون مستوى الصفر خلال ربعين من عام 2009. وبالنسبة للقراءات التي ستصدر اليوم الجمعة فمن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنسبة 0.2%، ليصل بذلك المعدل السنوي إلى 1.9%. وتعكس هذه البيانات استقرار نمو الأسعار وإن كانت دون المعدل المستهدف من قبل بنك كندا عند 2%، ولكن إذا أشارت البيانات إلى انكماش الأسعار، فمن المحتمل أن يتراجع الدولار الكندي مقابل معظم العملات الرئيسية. ومن ناحية أخرى، من المرجح أن يساهم نمو الأسعار في دعم الدولار الكندي، مما سيشير إلى أن الاقتصاد الكندي متماسك نسبيا في ظل الأوضاع الحالية مقارنة بالاقتصادات الأخرى كالولايات المتحدة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
DailyFX


ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي