الإسترليني يتجاهل النتائج الإيجابية

حركة السعر :

· زوج (الدولار/ين) : يتراجع إلى مستوى 100.40 نتيجة تراجع الأسهم
· زوج (الأسترالي/دولار) : يظل فوق مستوى 7100 عقب صدور قرار خفض الفائدة
· زوج (الإسترليني/دولار) : يرتد ليتجاوز مستوى 1.4700 تأثراً بنتائج القطاع الصناعي
· زوج (اليورو/دولار) : يتعثر عند مستوى 1.3400

واصلت العملات ذات العائد المرتفع الحركة التصحيحية لليلة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، عقب تراجع أسواق الأسهم، حيث ازدادت قوة الدولار والين أثناء التداول اليوم الذي اتسم بشئ من الهدوء. هذا وخضع التداول ليلة أمس للبيانات الاقتصادية التي تصدرتها قرارات الفائدة الأسترالية واليابانية.

على صعيد أخر، قرر بنك اليابان الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 0.10%، مثلما أشارت توقعات السوق. بينما قرر توسيع نطاق متطلبات الضمانات المتاحة للقروض البنكية لتشمل السندات المحلية والمدعومة حكومياً من أجل توفير المزيد من السيولة في السوق. هذا وتجاهل المتداولون هذه الأنباء، حيث خضع تداول زوج (الدولار/ين) في البداية إلى تدفقات تجنب المخاطرة، بعد أن هدأت عاصفة صعود نيكي التي استمرت لأربعة أيام متتالية. هذا وبلغ الزوج مستوى 100، بهدف اختباره كمستوى دعم.

من ناحية أخرى، تمكن البنك الإحتياطي الأسترالي من فض النزاع بين المشترين والبائعين، بقرار خفض الفائدة بمعدل 25 نقطة مقابل توقعات المعتدلين بخفضها بمعدل 50 نقطة وتوقعات المتشددين بعدم خفضها. ففي ظل أزمة النمو التي نعيشها حالياً، تتمثل مخاوف البنك الإحتياطي الأسترالي في ارتفاع معدل البطالة. حيث أشارت توقعات الغرفة التجارية الأسترالية إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 9% هذا العام، من نسبتها الحالية التي بلغت 5.2%. هذا ومن المقرر أن تصدر بيانات التوظيف يوم الخميس القادم في تمام الساعة 0.30 بتوقيت جرينتش، في ظل توقعات السوق بفقد ما يقرب من 25 ألف وظيفة هذا الشهر. كما أن تقرير البطالة قد يكون العامل الرئيسي في تحديد اتجاه الدولار الأسترالي، ففي حالة أن تأتي النتائج أسوأ من المتوقع، إذن من المفترض أن يكسر الدولار الأسترالي مستوى الدعم عند 7000، حيث تزداد احتمالات خفض الفائدة بالبنك الإحتياطي الأسترالي.

على صعيد آخر، أظهرت البيانات الصادرة بالمملكة المتحدة تحسنا طفيفا، حيث وصلت قراءات الانتاج الصناعي والتصنيعي إلى -1.0% و -0.9% على التوالي، ولكن لاتزال البيانات بشكل عام تبدو مروعة حيث انكمش الاقتصاد خلال العام بنسبة -12.5%. هذا وقد بدأت تُظهر مقاييس الانتاج بالمملكة المتحدة بعض العلامات على الاستقرار، ولكنها لا تزال عند مستويات منخفضة. وعلى الرغم من صدور البيانات بأفضل من المتوقع، إلا أن العملة لم تُظهر قدر كبير من الحماسة لشراء المزيد من الإسترليني، حيث انخفض زوج (الإسترليني/ دولار) دون المستوى 1.4700 في أعقاب صدور البيانات.

علاوة على ذلك، واصل زوج (اليورو/ دولار) هبوطه حيث فشل الزوج في اختراق مستوى 1.3400 في الفترة الأوروبية حيث عاد الزوج إلى حاجز 1.3300 بمرور الفترة. وفي ظل استمرار الحركة التصحيحية لأسواق الأسهم، و ضعف البيانات الأساسية بمنطقة اليورو، فسيظل اليورو معرض لموجة من عمليات البيع هذا الأسبوع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المصدر : Fx 360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي