حركة السعر:

·زوج (الدولار/ ين): اخترق مستوى 101.00 مع استمرار شهية المخاطرة.

·زوج (الدولار الأسترالي/ دولار): مستقر حول مستوى 7160 في ضوء المخاوف من قيام البنك الحتياطي الأسترالي بخفض الفائدة.

·زوج (الإسترليني/ دولار): وصل إلى أعلى مستوى منذ شهرين حيث اخترق مستوى 1.4900.

·زوج (اليورو/ دولار): استقر عند 1.3500 في معظم الليل.


اختراق زوج (الدولار/ ين) لـ 101.45 في ظل احتدام المخاطرة

استمرت شهية المخاطرة تجتاح الأسواق في بداية الأسبوع، مع اختراق زوج ( الدولار/ ين) لمستوى 101.00 في بداية الفترة الأوروبية حيث ظلت أسواق الأسهم الأسيوية مرتفعة. هذا وقد تجاهل المستثمرون الأنباء السياسة والتي ترددت عن تهديدات كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ بالمحيط الهادي وبدلا من ذلك تم التركيز على تنامي استقرار الاقتصاد العالمي.

أشار تقرير الوظائف المتاحة في القطاع غير الزراعي الصادر يوم الجمعة إلى أن " السوق يبدو أنه كان مستعد لوصول القراءات إلى 700 ألف، ومن ثم فمن غير المحتمل أن يتأثر بحدة لأي أرقام دون ذلك ". وما كان يُحتمل أن يفاجئ أسواق الأسهم و العملات هو وصول القراءات إلى - 800 ألف بل أسوأ من ذلك مع عودة تجنب المخاطرة مرة أخرى. فمع وصول القراءات إلى -663 ألف، توقفت أسواق الأسهم والعملات عن الانخفاض واستمرت أزواج العملات ذات العائد المرتفع في الارتفاع في حين شهد الين عمليات بيع ضخمة دون رحمة.

وسنرى ما إذا كان هذا التوقف عن الانخفاض سيستمر أم سيعتبر مجرد هدنة في مسلسل الانكماش. ونحن نتشكك في حدوث السيناريو الأول ونرى أن الثاني هو الأكثر دقة. كما يبدو أن ارتفاع الأسهم يتلاشى، فمن المحتمل أن تواجه أسواق الأسهم هذا الأسبوع رياح شرسة مع اقتراب ظهور نتائج عوائد الربع الأول. وإذا جاءت البيانات محبطة فسيصل زوج (الدولار/ ين ) والعملات مرتفعة العائد إلى نهاية فادحة.

ومن ناحية أخرى، إذا ظهرت البيانات إيجابية، فمن المحتمل أن تزداد قوة المشترين، مما يدفع بزوج ( الإسترليني/ دولار) نحو 1.5000، وزوج (اليورو/ دولار) تجاه 1.3700، وكذلك زوج (الدولار/ ين) نحو 102.00. ومع ذلك، ستكون شهية المخاطرة معرضة للتوقف. علاوة على ذلك، يواجه زوج (الدولار/ ين ) مقاومة قوية عند 102.50، في حين أن أمام زوج (اليورو/ دولار) منطقة مقاومة عند مستوى 1.3750.

إن الارتفاع الحالي لأسواق الأسهم والعملات هو ارتفاع ناتج عن المعنويات أكثر منه عن البيانات. فمع الارتداد الحاد من المستويات المنخفضة في أوائل شهر مارس فقد صححت الأسواق الكثير من حالة التشبع البيعي، ولكن من الصعب التخيل بأن يواصل هذا الارتفاع على مدار الأربعة أشهر وتيرته في مقابل البيانات الأساسية المتدهورة. مع مرور الأسبوع، فمن المحتمل أن تنخفض أسواق الأسهم كحركة تصحيحية مما يدفع بعملات المخاطرة إلى الأسفل. وعلى الرغم من أنه من المبكر أن تقوم أسواق الأسهم بإضعاف حركة الأزواج التقاطعية للين و الأزواج ذات العائد المرتفع، إلا أنه من المحتمل أن تكون تأخرت عن الانضمام لمسيرة الارتفاع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر: FX360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي