هل نستطيع بأخلاق الفرسان ان نحيى فى هذا الزمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[شريف دعبس]

سؤال استوقفنى بعد ما رأيت الطمع و الجشع يسرى فى نفوس اقرب الناس
فهل الاخلاق الفرسان انتهت ام بها لا نستطيع ان نعيش فى هذا الوقت
ارجوا المشاركه
تقبلوا منى كل الود والاحترام

[أبومحمود]

نعم تستطيع أخي شريف ولكن بمرارة ولابد بالمقابل أن تتحلى بالصبر ثم الصبر والأحتساب عند الله

[ابن غزة هاشم]

إن الأخلاق في هذا الزمن موجودة …
هي موجودة في كل الأزمنة
لكننا نحن … نحن المشكلة
أين ذهبت الأخلاق :
كما قلت الأخلاق لا زالت موجودة … طالما يوجد إناس مثلك يبحثون عنها
ويقدرون من يتمتع بها لا زالت موجودة
رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : ” إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ”
مما يعني أن بعض من الاخلاق كانت موجودة قبل الأسلام … كالمرؤة مثلاً
لكن بعض الأخلاق كانت غير موجودة كالتسامح على سبيل المثال أيضاً
فالموضوع إذاً ليش موضوع هذا الزمان أو ذاك
الموضوع هو موضوع إناس يستطيعون إحياء الأخلاق ويستطيعون دفنها …

[euro trader]

نعم انتهت , انه زمان بلا اخلاق

السعى وراء الماده مهما كانت الوسيله

حب الذات والطمع اصبح المسيطر على غالبية الناس

تملك الوساوس بالنفوس , كره الخير للغير , اخفاء النصيحه

نعم انها من اخلاق هذا الزمان ,,,

[ابن غزة هاشم]

نعم انتهت , انه زمان بلا اخلاق

السعى وراء الماده مهما كانت الوسيله

حب الذات والطمع اصبح المسيطر على غالبية الناس

تملك الوساوس بالنفوس , كره الخير للغير , اخفاء النصيحه

نعم انها من اخلاق هذا الزمان ,,,

اخي الحبيب لا تكن متشائما بهذا الحد
لكن لا تحزن فلا تزال هناك ثلة ممن يمتلكون اخلاق عالية كل ما عليك هو البحث عنهم بشكل اكبر والتحلي بالصبر اثناء ذلك.. وبالطبع علينا ان ناخذ زمام المبادرة وان نغير ما بانفسنا ..

[friendship]

سؤال استوقفنى بعد ما رأيت الطمع و الجشع يسرى فى نفوس اقرب الناس

فهل الاخلاق الفرسان انتهت ام بها لا نستطيع ان نعيش فى هذا الوقت
ارجوا المشاركه
تقبلوا منى كل الود والاحترام

السلام عليكم يا اخى
جذبنى موضوعك بشدة
وانا بكل اسف اخبرك ان اخلاق الفرسان لا تصلح
ابدا لهذا الزمان ولكن الاخلاق الصالحة هى
اخلاق الفئران
ولكن اذا قررت الالتزام باخلاق الفرسان فمقدما استودع صنيعك عند الله فقط وثق ان اجرك لن تأخذه الا منه سبحانه.

[Fahd]

سؤال استوقفنى بعد ما رأيت الطمع و الجشع يسرى فى نفوس اقرب الناس

فهل الاخلاق الفرسان انتهت ام بها لا نستطيع ان نعيش فى هذا الوقت
ارجوا المشاركه
تقبلوا منى كل الود والاحترام

انا حاس انك مريت بتجربه مره .. لا تهتم اخي لطالما جربنا المواقف الصعبه والتجارب المره في هذه الحياة وما زادتنا الا قوه وصلابه فالصبر والعقل بعد الاتكال على الله هو الحل .. والبركه بالناس الخيره الموجوده وصدقني ان الاخيار موجودين وبكثره ....

لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه

[التائب اليك]

اخلاق الفرسان هى اللى تميزك عن غيرك وان كان قابلك نموذج سىء متخلهوش يطبع عليك

[ahmed taha]

في حادث سمعتها حصلت لاكرم الخلق اجمعين سيدنا رسول الله صلي عليه وسلم
وارجو من الاخوه التصحيح لي لاني سمعتها من زمان
باختصار شديد ذهب ثلاث رجال الي الرسول صلي الله عليه وسلم
فاشتكي واحد من الدنيا لم يعد بها امان والثاني قال الدنيا بها نص امان والثالث قال الدنيا كلها ايمان
فكان رد الرسول صلي الله عليه وسلم للثلاثه الموافقه واستغرب الصحابه الحاضرين
فوضح لهم فيما معناه ان الدنيا كما يراه الفرد


(( استبشروا بالخير تجدوه ))

نعم نزعج حينما نقابل الحسنه بالسيئه
نعم نزعج وقتما تقابل الحب بالكره والحقد
نعم نزعج حينما يخدعنا من اوليناهم الثقه

سوف انقل لك مقاله وجدتها بحق جميله لهذا الموضوع ولكل موضوع يعتره الحزن والالم والضيق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانى وأخواتى يسعدنى أن أنقل لكم هذا المقال

للأستاذ مصطفى حسنى

أسأل الله أن ينفعنا به ويجعله فى ميزان الأستاذ مصطفى

اترككم مع المقال



سنتحدث هذه المرة عن معنى من أجمل معاني الحياة، وهو النظرة بتفاؤل مهما كانت الأحداث سلبية؛ فنحن في دار اختبار ومن الطبيعي أن تحدث لنا أشياء لا نرغب فيها ولا نتمناها. فماذا يكون شعورنا نحوها؟ وما الذي يحب علينا فعله حيالها؟ تلك هي المشكلة التي نبحث فيها لنفهمها ولنجد حلا لها..


هناك من يكتئبون ويصابون بالإحباط واليأس عندما تصدمهم بعض الأحداث. وهو إحساس أشبه بالظلام الذي يخيم على سماء قلوبنا ونفوسنا، فنشعر بالحيرة، وعدم القدرة على مواجهتها. فتكون النتيجة إحساساً سلبياً تجاه الحياة والعالم. والمسلم الحق الذي عرف دينه وفهم عن ربه لا بد وأن يكون شجاعًا في مواجهة الأزمات والشدائد، لا بد وأن يكون أمله في الله أكبر وأعظم من أن يهزمه الشيطان بخواطر الإحباط واليأس.

ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة.. تذكروا معي كيف أن النبي هوجم في وطنه، وحورب من أهله، وطُرد من أحب البلاد إليه، فلم ييأس ولم يحبط ولم يتخلَّ عن الثقة في أن الله سيعينه وينصره ويثبت أقدامه أبدًا. هاجر إلى المدينة، ومن هاجروا معه تركوا خلفهم ديارهم وأولادهم وأزواجهم وأموالهم وفروا بدينهم.. ترك النبي ومن معه كل شيء وهم متوكلون على الله، لم يتشككوا ولم يحبطوا ففتح الله عليهم مع نبيه الكريم، وأفسح لهم صدور إخوانهم من الأنصار، وفتح لهم قبل هذا وذاك أبواب السماء تستقبل دعاء أحيائهم وأرواح أمواتهم لأنهم صبروا وصدقوا وكانت ثقتهم في الله أكبر من أن يحدّها عداوة أحد من المشركين أو فقد أحد من الأهل أو حتى ترك كل ما يملكون. وهذه هي العظمة في ديننا وهؤلاء هم الرجال كما وصفهم الله تعالى في سورة الأحزاب: "رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا"..


وكان المسيح عليه السلام يمر ومعه أحد الحواريين على طريق به كلب ميت فقال الحواريُّ: "ما أنتن رائحتَه"!، فقال له سيدنا "عيسى" عليه السلام: "وما أبيض أسنانه"!!، وهكذا نتعلم من الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين أن المشكلة تكمن في النظرة التي ننظر بها على الأحداث، فمنا من ينظر للشيء السلبي فيها وكأنه بلسان حاله يقول: "ما أنتن رائحته"، ومنَّا من ينظر للشيء الإيجابي فيقول: "وما أبيض أسنانه"... ومن هنا نتعلم أن لكل شيء وجهين أحدهما سلبي وهو الباعث على القلق والتشاؤم واليأس، والآخر إيجابي وهو الباعث على الاطمئنان والتفاؤل وتوقع الخير من الله.. وعلى أحدنا أن يختار إلى أي وجه يميل.


وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "بَشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا".. وأنه ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما. وفي هذا ليعلمنا أن ننظر للأمور بتفاؤل وأن نستبشر ونُبشِّر ولا نُحبَط ونيأس.

ولنا في موقف الرسول وصاحبه القدوة الحسنة إذ هما في الغار إذ وقف الكفار على بابه وخشي "أبو بكر" على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: لو نظروا تحت أقدامهم لرأونا.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا "أبا بكر" ما ظنك باثنين الله ثالثهما"!

وفي ذلك ليثبت فؤاد الصِّدِّيق رضي الله عنه وليثبت فؤاد كل مسلم ضاق به الحال وليُعلِّمَه أن الله مطَّلع عليه وأنه يراه وأنه سينجيه ما دام العبد يتذكر مولاه، فليستبشر بالله وليطمئن قلبه به وليتفاءل مهما كان الحدث سلبيًا والأمور عظيمة؛ لأنه مهما كان العبد في ضيق فإن الله يخرجه ومهما كان العبد في عجز فالله القادر يعينه، فلنلجأ إليه ونستبشر به فليس لنا غيره: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أََءِلاهُ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ".


فإذا علل أحدنا نظرته السلبية للأمور على ظلم وقع عليه وأن الظلم عندما يقع على أحدنا ولا يستطيع دفعه يشعر الإنسان بالعجز واليأس ومرارة الإحباط، وتهرب من على شفتيه البسمة ومن قلبه روح التفاؤل.. نقول له نعم إن وقع الظلم على النفوس عظيم، ولهذا قال تعالى: "لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ". فإذا شعرت بالظلم وقلت سوءًا ودعوت بالسوء على من ظلمك وجهرت به دون إرادتك فإن الله يتجاوز عن ذلك.. بل ولا بد من أن ينصرك الله ولو بعد حين..



ولكن لتعلم يا أخي ولتعلمي يا أختاه أن أسوأ من مرارة الظلم وأشد وقعًا على القلوب منه الرغبة في الانتقام!! لأنها تورث أسوأ أنواع الكراهية وإذا دخلت قلبا اسودَّ وانطفأ نور الإيمان فيه، فمن أين تأتيه راحة القلب والتفاؤل، ومن أين تأتيه البشرى بغـدٍ قادم يحمل إليه رضاء نفسه ورضاء الله؟!

وقد وجَّهنا الله إلى الدواء الشافي للقلوب من أمراض الكراهية التي تدفعنا لليأس والحقد أملاً في أن نتمتع بالرجاء والتفاؤل.. فقال الله تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ألا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ"..
أي أن العفو والصفح يجلبان مغفرة الله تعالى كما قال، فربما أتى الله بهذا الظالم حتى يطهرك من ظلم أوقعته على إنسان، سواء عرفت أم لم تعرف، وسواء قصدت أو لم تقصد.. فلنفهم فقه البلاء حتى يتبين لنا حنان الله من خلف أبوابه، فالبلاء باب باطنه فيه الرحمة وإن كان ظاهره العذاب..
فإذا ظُلِمت فاصبر واستبشر وتفاءل وقل عسى الله أن يجعل من بعد عُسرٍ يُسرا، وعسى أن يطهرني ويزكيني ويرفع عني ما هو أشد مرارة من هذا الظلم الواقع علي، أو عسى أنه يريد أن يقربني إليه، فنارُ البلاء تُخلِّص الإنسان من شوائب النفس الأمارة بالسوء.. ومن تطهرت نفسه وصلت لاطمئنانها وناداها الله في ملكوته: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"..

فيا أخي ويا أختي، مهما يكن ما نحن فيه علينا ألاّ نيأس أبدًا. علينا أن نسعد بحياتنا على ما هي عليه، علينا أن نتفاءل وأن تكون مشاعرنا إيجابية مهما أحاط بنا من أشياء سلبية، فالله قادر على أن يحيل الليل إلى نهار، والظلمة إلى نور، والخوف إلى أمن، والفقر إلى غنى، والذلة إلى عز، ولا حالَ يدوم.. وسبحان القائل جل في علاه: "وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ".. فيا سعادة من صبر وتفاءل وأحسن الظن بالله ويا شقاوة من جزع ويأس ونسي أن له ربًّا يحميه ويعطيه ويسنده ويقويه.


"فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ"


.. استبشروا وتفاءلوا وثقوا تجدوا ما ظننتم،
فالله عند ظن عبده إن كان خيرًا وجد الخير
وإن كان غير ذلك وجد ما ظنه فيه..
"وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ
"..


لكن للاسف اصبح اليوم ان الحرامي يشتكي من السرقه
والكاذب من الكذب
واخر نكته سمعتها في بلد عربي
عضو سياسي في بلد عربي ما يهاجم بشده ربا البنوك
وتعلمون ما هو فاعل ؟؟؟؟
بلده تمنع الخمور فما كان منه الا انه يمتلك متجرا كبيرا في احد البلدان التي تبيح شرب الخمر واكل لحم الخنزير
وحينما واجهه الناس بهذا التناقض اجاب بكل بساطه ان قوانين تلك الدوله لا تمنع هذا الامر
كأنه الامر يرجع برمته الي القوانين الموضوعه فقط

[Walid Basset]

والله
لو شفت فارس راكب حصانه فى السكه
توكل على الله وعيش بأخلاق القرسات أخى

بس هو بصراحه فيه عربيات كارو اليومين دول كتير فى الشوارع
متهيلئلى العرباجيه كتير فى هذا الزمان
والفرسان أختفوا

روق كده وسيبها على المولى عز وجل
هو الى شايف وعارف

[عاشقهامدينة]

أخي الغالي
تعلمت في هذه الحياة :

أني أحكم على نفسي بالضعف واستحق مايقال عني

عندما أجعل الآخرين يتحكمون في أخلاقي ويغيرونها لي بصدماتهم لي

واسلم لأخيك

[شريف دعبس]

نعم يمكن و يكفيك ان تكون راض عن نفسك ولكن اعلم انك ستتلقى ضربات مؤلمه من ناس قريبين اليك و لكن انتظر واحتسب وسوف تشاهدهم يسقطون كورق شجر ذابل فى فصل الشتاء

[شريف دعبس]

نعم تستطيع أخي شريف ولكن بمرارة ولابد بالمقابل أن تتحلى بالصبر ثم الصبر والأحتساب عند الله

نعم بمراره واسأل الله ان يرزقنا جميع الصبر والاحتساب

[المدارج]

ان حب الخير لشديد

[EZZAT2004]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قرأت في جريدة الجزيرة

الأحد 17 شوال 1428 العدد 12813

محليات صفحة 7

مقال للاستاذ // سليمان الفليح

(هذرلوجيا)

< اخلاق الفرسان >

وهي بين جمل بن لبدة القحطاني وووو برجس غدير الموت .

انا سوف اختصر لكم المطلوب منه او السؤال عنه ..

والباقي لاحاجة لي فيه ... يقول من ضمن مقاله :

لا أعرف كيف يبحث جمل عن غدير للموت يشربه، هكذا فكر ابن طفلةٌ شعثاء أضاعها الحجاج في مكة المكرمة والتقطها أحد فرسان قبيلة قحطان الأباه وكانت ترتجف من شدة البرد فألحفها (لبدة) من الصوف وحملها إلى مضارب قبيلته الجنوبية لتعيش بين أسرته العريقة حتى إذا ما بلغت (أم لبدة) ميعة الصبا حتى خطبها أحد رجال قحطان المعدودين لتنجب له فارساً ملأ الصحراء العربية بالبطولة والفروسية والفخر حيث نشأ كما أعتقد (فيما حول) تثليث وما انحدر منهما من صفاه قحطان حتى أواسط نجد أما صاحبنا الذي نحن بصدده فهو جمل بن لبدة الفارس الذي تحدث عنه كل من سمع بقصص أو سير أبطال الصحراء كبطل متفرد بلا استثناء ولكيلا نخوض بقصصه البطولية - الطويلة والكثيرة والعجيبة التي لا يحتملها مثل هذا المقال فإننا سنتناول حدثاً واحداً يلقي الضوء على طموح وتحدي ذلك الفارس الكبير ف(جمل) الجنوبي سمع بفارس (شمالي) قيل له أنه لا يشق له غبار وشاقه لقبه الرفيع (غدير الموت) فقرر جمل من ساعته أن يشرب هذا ال(غدير الموت) وغدير الموت لمن يجهل تاريخنا الشفاهي الجميل هو (برجس بن مجلاد) أحد فرسان قبيلة عنزة الشمالية ولأن جمل لا يريد أن يكون هنالك فارساً مماثلاً له في جزيرة العرب فقد قرر أن يقابله ..

فقد بحث (جمل) عن (برجس) غدير الموت وكان ذاهب إلى الشمال ليلتقيه على (غدير من الماء) لا غدير من الموت فتوقف جمل حتى شرب حصان برجس ثم قمعه بالرسن تعمداً فما كان من برجس إلا أن أثخى (أنا برجس غدير الموت) ..
فقال له جمل بكل كبرياء: (كم غدير شربه جمل) ..
آنذاك حدق به برجس وعرف أنه جمل بن لبدة (ما غيره) ..
وأضاف ضاحكاً: كم جمل شربه الموت ..
فضحك جمل ثم ترجل الفارسان وتعانقا ودعاه برجس بن مجلاد إلى مجلسه محتفلاً بقدوم فارس نبيل جاء من أقصى الجنوب لكي يتحداه ويراه فكان أن أكرمه واحتفى بقدومه البطولي النبيل وهكذا هي أخلاق الفرسان ..
وأرجو هنا ألا يضيف أحد من القبيلتين (من أسقط من على الفرس؟!) ..
إذ تكون هنا هي: (العصبية القبلية المقيتة) التي تقتل كل القيم النبيلة (المشتركة) في تاريخنا الجميل..

انتهى كلامه .....
يا هل ترى من الذي اسقط الاخر من الفرس ؟؟؟


طالعتنا الصحف و من قبلها احاديث تدور في الشارع المصري عن هروب رجل أعمال آخر الا و هو "محمد بيومي" رئيس مجلس ادارة شركة الفرسان – لتجارة السيارات, جدير بالذكر أن شركة الفرسان هي من أكبر الشركات في مصر التي تقوم ببيع السيارات بنظام التقسيط وتملك العديد من معارض البيع بالإضافة إلى سوبر ماركت ضخم لبيع مستلزمات وقطع غيار السيارات.

و عن تفاصيل النصبة فقد تفاوتت التقديرات و لكن اقربها الى الصحة حتى الان كالتالي " أموال حاجزي السيارات من الشركة بلغت عشرات الملايين من الجنيهات في تقدير مبدئي, كما قامت شركات رينو وشيري التي تتعامل مع الفرسان بالتقدم ببلاغات ضد الشركة للحصول على حقوقهم المالية التي تتخطى 21 مليون جنيه ده غير طبعا مديونياته للبنوك", لأ و شوف الوساخة و الوطيان حتى الغلابة اللي شغالين في الشركة بتاعة جنابو غير انهم اتشردو هما و اسرهم بعد اغلاق الشركة و تحفظ الشرطة على جميع ممتلكاته مكنش بسلامته دافعلهم رواتبهم لشهرين سابقين و حتى الراجل المؤجر لاحد فروع الشركة لم يدفع له ايجار الشهرين السابقين.

ببساطة عمنا الفارس النصاب قفل الموبيل من اسبوع و اختفى من غير حتى م يقول السلامه عليكو لاخواته اللي تفاجئو هما كمان و حاليا مقبوض عليهم لأنهم شركاء له في الشركة و هما كمان في التحقيقات حملو اخوهم الفارس الكبير كامل المسئولية و الله عندهم حق مهو مأخدهمش معاه مكان مغار بسلامته...

انا مش عارف, هو الناس كل متيجي تفوق من مصيبة نصاب يطلع نصاب جديد!!

ولا يظهر الأرض دي بقت خصبة لترعرع النصب!!

و الله انا مبقتش عارف... حتى مبقتش عارف ابص لعم فارس النصب الجديد ده بقرف و لا بشفقة عليه... ايوه بشفقة عليه, مش يمكن اتعرض لضغوط اقتصاديه او اى مشاكل في تجارته ؟ و ده امر وارد جدا في ظل النظام الاقتصادي المصري الغير مستقر و الغير مبني على احصائيات و دراسات سوق صحيحة, فقط بعض التقارير المعسولة من ناس زى العسل.

يجي واحد يقولي بس ديه مش حجة علشان يهرب و يختفي كده و تختفي معاه حقوق البلد و الناس... هقولو اه عندك حق, معلش م هو اصل اخينا ده باين عليه حمار... ايوه انا بقول عليه حمار, حمار علشان مدورلوش على اى ابن مسئول كبير..

و يا سلام لو كان ابن المسئول الكبير كبير قوي اللي في بالي, علشان يشاركه حتى ولو على سبيل التشجيع كده و يقوله برافو... كان زمانه عنده اختيارات كتيره لحل الوضع اللي بقى فيه, لو كان عاوز يهرب بره البلد كان هربه هو و فلوسه و كمان عليهم بوسه, لو كان عاوز يقعد و عجبه الحال كان اخترعولو مليون طريقة و طريقة علشان يجدولوله المديونية بتعاته بالتقسيط المريح الأكثر راحة من تقسيط السيارات بتاعته, يعني حالة شبيهة بفارس قبليه بس ده كان ذكي اللي هو بتاع مشروع أرض الأوهام و قنوات الأوهام.. الأوهام وان و الأوهام تو... و كما صاحب مصانع شهدي للاجهزة الكهربائية و طبعا انا استخدمت اسامي حركية بس واضحة, حد بيسمع عنه اى حاجة دلوقي ؟؟ ولا الهوا و لا بخير و لا بشر بعد الضجة اللي عملتها البنوك معاه لأنه مبقاش بيسدد المديونية بتاعته... هس و لا كأن فيه حاجة حصلت, مهو طبعا الرقبة الجميلة المباركة سدادة.

من الأخر علشان الموضوع طول الراجل اللي اسمه محمد بيومي ده ولا قريبي و لا عمري شفته و لا حتى هعوز اشوفه و انا مش ببرر فعلته و انما ببصلها من منظور بعيد, و هو لو صح كلام الجرايد عليه ليس الا نصاب صغير لم تتعدى نصبته دي حاجز المليار, الدور و الباقي على اللي نصبو بعشرات المليارات و اما تم التكتيم عليهم او لم يتم التوصل اليهم و الى اموالهم المهربة خارج البلاد و طبعا مينفعش ننسى اللي بيسهللهم كل ده و اللي لسة بينصبو لحد دلوقتي...

ايا كان سيسدل الستار في يوم ما على هذه القضية او ستدخل في طي الكتمان و نحن في الأنتظار اي كان.... بس حبيت اقول ان الفروسية نبل و اخلاق و احترام و يظهر ان ده مبقاش موجود زي زمان.. و اللي يحب النبي يسقف...

((ملاحظة :: كل ما في الأعلى منقــــــــــــــــــــول))