نقاط الحوار:

· الين الياباني: هبوط الصادرات بنحو 49.4%

· الجنيه الإسترليني: مخاوف الانكماش تؤثر على الإسترليني.

· اليورو: انخفاض مؤشر IFO الألماني لأدنى مستوى منذ 26 يوم.

· الدولار الأمريكي: ترقب بيانات طلبيات السلع المعمرة.

ارتفاع اليورو رغم بيانات IFO، هل يستمر هبوط اليورو وسط الحديث عن التسهيل النقدي؟

ارتفع اليورو على غير المتوقع في أعقاب صدور بيانات مؤشر IFO الألماني والتي جاءت أدنى من المتوقع، مما ساهم في التراجع عن الخسائر التي حققها مسبقا عندما انخفض الزوج (اليورو/ دولار) إلى مستوى 1.3418. هذا وقد انخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى منذ 26 عام حيث وصلت إلى 81.5 من 82.6، حيث انخفض مكون التقييم الحالي بـ 1.6 نقطة. ومن المحتمل أن يكون قد تأثر التجار بالتحسن الثالث على التوالي في مكون التوقعات والذي ارتفع ليصل إلى 81.6 من القراءة المحققة في فبراير عند 80.9. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع زوج (اليورو/دولار) إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 1.3512 قبل أن يواجه مقاومة.


هذا وقد أدى التدهور المستمر في معدلات النمو بالمنطقة الأوروبية، إلى قيام بعض من أعضاء البنك المركزي الأوروبي بتغيير لهجتهم المتعلقة بالتسهيل النقدي. وبالأمس، صرح لوكاس باباديموس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي " هذا خيار يتعين النظر فيه ". وصرح جوس مانوال عضو البنك المركزي الأوروبي " نحن لا نستبعد أى تدابير ". وأشار البنك المركزي باحتمال خفض سعر الفائدة مرة أخرى في اجتماع لجنة السياسة النقدية. و إذا بدأت الأسواق تأخذ في عين الاعتبار احتمال لجوء البنك المركزي الأوروبي إلى سياسة التسهيل النقدي، لذلك فمن المحتمل أن تشهد عملة اليورو مزيد من الانخفاض.

من ناحية أخري، انخفض الإسترليني خلال التعاملات الليلة الماضية ليصل إلى مستوى 1.4578. هذا وقد قل التداول على الإسترليني منذ أن تجاهل كينج محافظ البنك المركزي بيانات أسعار المستهلكين والتي فاقت التوقعات، وأكد على توقعات التضخم للبنك المركزي الأوروبي عند 2%. وتركت هذه التصريحات الباب مفتوحا للمزيد من جهود التسهيل النقدي ومن ثم تأثر الإسترليني. وفي الواقع، صرح بلانش فلاورز عضو لجنة السياسة النقدية " من المرجح أن يتأخذ البنك موقف ملائم للسياسة النقدية على المستقبل القريب "، والذي يُحتمل أن يحد من الاتجاه الصاعد للإسترليني على المدى القصير. علاوة على ذلك، انخفض زوج (الإسترليني/ دولار) دون مستوى 1.4621 والذي يعد متوسط حسابي بسيط لـ 100 يوم، مما يترك المجال مفتوح للتفكير بأن الارتفاع المحقق بالأمس ينظر إليه على أنه مجرد خطأ، وبالتالي سيشهد الإسترليني مزيد من الضعف.

بدء الدولار يلقى بعض الدعم حيث بدأت المخاوف المتعلقة بالنمو في الزحف على الأسواق. هذا وقد انخفضت الصادرات اليابانية بنسبة 49.4% من العام الماضي، مما يعكس تأثير أزمة الائتمان على معدلات الطلب العالمي. اليوم، ستصدر بيانات طلبات السلع المعمرة الأمريكية، حيث توقع الاقتصاديون انخفاضها بنسبة 2.5%، في أعقاب انخفاض شهر يناير بنحو 4.5%. ومن المحتمل أن تشكل هذه القراءات انخفاضا للشهر السابع على التوالي، والتي تعكس مباشرة تطلعات المستهلك الأمريكي. ومن المرجح أن يؤدي صدور بيانات أخري قاتمة إلى استمرار تجنب المخاطرة والتي هيمنت على أسواق الأسهم بالأمس، ومن ثم شراء الدولار. ومن ناحية أخرى، ستؤدى الارتداد في الطلبات الأمريكية مع التحسن في بيانات مبيعات المنازل الجديدة إلى زيادة شهية المخاطرة وبالتالي تراجع مكاسب الدولار. وفي المؤتمر الصحفي بالأمس، أكد الرئيس أوباما على قوة الدولار، ورفض فكرة الصين بوجود عملة عالمية، مما قد يدعم الدولار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

المصدر: DailyFX

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي