اليورو يحاول الوصول للمستوى 1.3500 في ظل استقرار قراءة مؤشر ثقة مؤسسات العمل الألمانية


حركة السعر

· الزوج ( دولار / ين ) : يهوى ليصل للمستوى 97.50 في أعقاب تراجع بيانات التصدير
· الزوج ( دولار استرالي / دولار أمريكي ) : لا يزال دون المستوى 7000 في ظل تراجع تجارة الكاري تريد
· الزوج ( استرليني / دولار ) : يواصل السعى للوصول للمستوى 1.4600 في ظل الاتجاه العرضي الذي تنتهجه العملات
· الزوج : ( يورو / دولار ) : يحاول الوصول للمستوى 1.3500 تزامناً مع صدور بيانات مؤشر IFO

شهدت ليلة الأمس تباطئاً كبيراً بالنسبة للتجارة في سوق العملات في ظل التداولات الضيقة النطاق خلال فترة التداول الأسيوية و بدء فترة التداول الأوروبية. حيث جاءت البيانات الاقتصادية و قد حملت تراجع مؤشر IFO الألماني و التي جاءت قراءته متوافقة مع التوقعات التي أجمعت أن القراءة ستسجل 82.1 مقابل 82.2 .

و على الرغم من الارتفاع الطفيف في المؤشرات بشكل عام إلا أن ، قراءة المؤشر IFO لا تزال تسجل أدنى مستوى لها منذ بدايات العام 1980 ، الأمر الذي يكشف عن أن مشاعر الثقة لدى أفضل مؤسسات العمل الألمانية قد استقرت إلى حد ما، إلا أنه حتى الأن لم تظهر بعد أى علامات قد تومئ بالتحسن . فقد جاءت الأنباء معتدلة مما أدهش الجميع نظراً لقراءة المؤشر التي جاءت أفضل بكثير من قراءات كلاً من : مؤشر ZEW و كذلك قراءة مؤشر ثقة مؤسسات العمل البلجيكية لهذا الشهر ، إلا أن هذه القراءة جاءت لتؤكد على مدى خطورة و ضراوة الركود العالمي و الذي يؤثر على الاقتصاد الألماني.

في الوقت نفسه ، جاءت قراءة ميزان التجارة الياباني أفضل من المتوقع ولكن البيانات التي كانت في الواقع أسوأ بكثير من الأرقام المقترحة. حيث بلغت ميزانية ميزان التجارة الياباني -43 تريليون ين مقابل التوقعات التي بلغت -297 تريليون ين ، إلا أن التحسن جاء نتيجة معدل التراجع الضخم بالنسبة لقطاع الواردات. كما مُني قطاع الصادرات الياباني بتراجعاً بلغت نسبته -49% ليشكل بذلك أسوأ أداءاً له منذ بدايات العام 1980 .

الين يواجه خطراً محدقاً

كشفت الأنباء على أن الناتج الإجمالي المحلي الياباني قد يسجل ضعف معدل الانكماش في الربع الثاني من السنة المالية على التوالي في ظل الاقتصاد الذي لا يزال في دائرة الصراع في ظل مضاعفة الضغط على الين القوى و تقلص معدلات الطلب العالمي . و المفارقة هنا تأتي ، حيث أن الين قد انتعش بقدر كبير في ضوء الأنباء و ذلك في ظل التخوفات من الإحجام عن المخاطرة و التي تسببت في تراجع كبير لبعض تدفقات تجارة الكاري تريد خلال الأيام القليلة الماضية.

أما على صعيد أمريكا الشمالية ، فقد جاءت المفكرة الاقتصادية لتسلط الضوء على بيانات السلع الأمريكية المعمرة و التي قد تأتي مثيرة للاهتمام بشكل مؤقت مما يجعل سوق العملات صوب اهتمام المستثمرين قبل أن يتجه الاهتمام من جديد إلى سوق الأسهم . و يبدو لنا أن الزوج ( يورو /دولار ) ينعم الآن بحالة من التوازن بالقرب من المستوى 1.3500 ، ما لم تعتري الأسواق الأمريكية بعضاً من حالة عدم الاستقرار في وقت لاحق في جلسات تداول العملات والتي من المرجح أن يستمر التداول فيها على نطاق ضيق لبقية اليوم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

المصدر:GFT Forex
ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي