شهية المخاطرة تدفع بالأزواج التقاطعية للين إلى أعلى إثر إعلان خطة الإنقاذ المصرفي

استمرت عمليات بيع الين الياباني بشدة في أعقاب ارتفاع أسواق الأسهم الأسيوية بدرجة كبيرة. وارتفعت أسواق الأسهم العالمية في أعقاب قيام وزارة الخزانة الأمريكية بالأمس بكشف النقاب عن خطة الإنقاذ المصرفي والتي تقدر بـ 1 تريليون دولار. هذا وقد صعد مؤشر نيكي بنسبة 3.3% ليغلق عند 8,488. كما ارتفعت أزواج الين التقاطعية بناء على شهية المخاطرة مع اختراق زوج (اليورو/ دولار) المقاومة متوسطة الأجل عند 131.03، وفي الوقت ذاته اخترق زوج (الإسترليني/ ين) المقاومة الهامة عند 141.74، في حين تخطى زوج ( الدولارالأسترالي/ ين) مستوى 68.24 اليوم. علاوة على ذلك، تلقى مؤشر الدولار دعما من زوج ( الدولار/ ياباني) ومن ثم تداول في نطاق محدد، على الرغم من ارتفاع كل من زوج (الدولار الأسترالي/ الدولار) و (الإسترليني/ دولار) نتيجة لارتفاع أزواج الين التقاطعية. وفي الوقت ذاته، يبدو أن معنويات اليورو مختلطة، حيث ارتفع زوج (اليورو/ ين ياباني)، و تم تداول زوج (اليورو/ دولار) في نطاق محدد، أما زوج (اليورو/ إسترليني) فقد واصل انخفاضه. وهناك بعض المخاوف المتعلقة بتأخر منطقة الاتحاد الأوروبي عن الانتعاش عن باقي دول العالم.

على الصعيد الأوروبي، ارتفع مؤشر PMI التصنيعي على غير المتوقع ليصل إلى 34.0 في مارس من القراءة المحققة الشهر الماضي عند 33.5، كما ارتفع مؤشر PMI الخدمي ليصل إلى 40.1 لشهر ينايرمن 39.2 خلال الشهر الماضي. وفي ألمانيا، ارتفع مؤشر PMI الخدمي ارتفاعا طفيفا ليصل إلى 41.7 في شهر مارس من القراءة المحققة خلال شهر فبراير عند 41.3 وفي مقابل 45.2 في يناير. أما عن مؤشرPMI التصنيعي فقد بلغ 32.4 في مارس في أعقاب التحسن البسيط المحقق مسبقا عند 32.1.

وفي المملكة المتحدة، جاءت بيانات التضخم لشهر فبراير أقوى من المتوقع، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.9%و 3.2% على أساس سنوي، وفي مقابل التوقعات بارتفاع المؤشر بـ 0.3% و 2.6% على التوالي، وفي مقابل القراءات المحققة في شهر يناير عند -0.7% و 3% على أساس سنوي. من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر أسعار التجزئة ليصل إلى 0.0% في فبراير ، في مقابل التوقعات بانخفاضه بنحو -0.7%. و اليوم، سيدلي كينج محافظ بنك إنجلترا بشهادته، ومن المحتمل أن يقوم بالحديث عن الاقتصاد البريطاني وكذلك مدى التقدم في سياسة التسهيل النقدي المعلنة في أوائل الشهر.

على الصعيد الأمريكي، من المتوقع أن ينخفض مؤشر أسعار المنازل بنسبة -0.8% في يناير، في أعقاب الارتفاع المؤقت في ديسمبر بنحو 0.1%. وفي وقت آخر خلال اليوم، سيدلي كل من بيرنانك رئيس الاحتياطي الفيدرالي وجيثنر وزير الخزانة الأمريكي بشهادتهم أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب عن مجموعة .AIG

من الناحية الفنية، لم تتغير تطلعات مؤشر الدولار. على الرغم من احتمال استمرارالحركة العرضية من 82.63، إلا أنه من المتوقع أن يستمر الانخفاض من 89.62 طالما لم تنكسر المقاومة عند 84.61. ومع ذلك، نحن نؤكد الفكرة القائلة بأن مستوى 81/ 82 يعتبر مستوى حرج بالنسبة للاتجاه الصاعد لمؤشر الدولار. بالإضافة إلى ذلك، يوجد مستوى دعم هام عند 82.24 والذي يشكل ارتدادا بنسبة 61.8% لموجة من 77.69 إلى 89.62، وكذلك ارتداد بنسبة 38.2% لموجة من 70.70 إلى 89.62 عند 82.39. علاوة على ذلك، نلاحظ دعم خط الاتجاه الصاعد عند 81.40. وإذا ارتد السعر من هذا المستوى واخترق المقاومة عند 84.61 فمن المحتمل أن يستمر الاتجاه الصاعد. ومع ذلك، كما أشرنا مسبقا، ستشير المتاجرة دون مستوى 81/82 إلى انتهاء الاتجاه الصاعد مع حالة انفراج (دايفرجنس) سلبي في الرسم البياني اليومي وكذلك الأسبوعي لمؤشري الـ MACDو مؤشر القوة النسبية.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
المصدر: ActionForex


ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي