تدهور البيانات الفرنسية يؤكد عمق الركود

صدرت اليوم بيانات إنفاق المستهلكين بفرنسا لشهر فبراير والتي جاءت أدنى من التوقعات، حيث انخفضت من 1.7% إلى 2.0%، كما انخفض المعدل السنوي للإنفاق من 1.8% إلى 2.0%. كما تؤكد هذه البيانات احتمالات أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2009 قد يأتي أسوأ من الربع الرابع للعام الماضي. ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا التراجع في الإنفاق إلى ارتفاع معدل البطالة والمخاوف من اضطراب الأوضاع المستقبلية، على الرغم من الحقيقة القائلة أن الانخفاض الحاد في معدل التضخم من شأنه أن يعزز معدل الدخل الحقيقي المتاح للإنفاق بالنسبة للعاملين.

في الوقت ذاته، استقرت ثقة المستثمرين بفرنسا عند 68، بدون أي تغير عن شهر فبراير. فلقد جاءت هذه النتائج متفقة مع التوقعات. بينما ارتفعت التقديرات المستقبلية لثقة المستثمرين من -76 إلى -70، مما يرجح أن الشركات أصبحت أقل تشاؤماً تجاه الأوضاع الاقتصادية في المستقبل. فإن كل هذا بالإضافة إلى تحسن نتائج مؤشر ZEW وتوقعات مؤشر IFO الألماني يشير إلى بدء تحسن الثقة، الأمر الذي من شأنه أن يدعم الأمال بتحقيق الاستقرار في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ككل بنهاية العام الحالي. والجدير بالذكر أن القراءات المستقبلية لإنتاج الشركات تحسنت من -46 إلى -45.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : Daily Fx

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي