الدولار يودع الاستثمار الأجنبي


وفقا لتقرير تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية الصادر عن وزارة الخزانة، حدثت عمليات بيع مكثفة للدولار الأمريكي وكذلك للاستثمارات الأجنبية بالولايات المتحدة خلال شهر يناير من قبل المستثمرين الأجانب. ولا يزال المستثمرون الأفراد يفضلوا استثمار أموالهم في سندات الخزانة الأمريكية الآمنة، عن استثمارها في سندات المؤسسات الحكومية مثل " فاني ماي" و" فريدريك ماك ". بالإضافة إلى ذلك، تعتبر صناديق التحوط بدول الكاريبي هى التي ساهمت بأكبر قدر من تلك المبيعات، وتأتي في المرتبة الثانية دول أوروبية مثل المملكة المتحدة وإيرلندا والنرويج وإيطاليا. بينما استمرت اليابان والصين في شراء الدولار وتلك الاستثمارات.

ومن الممتع القول بأن الدولار الأمريكي قد ازدادت قوته خلال شهر يناير على الرغم من التدفقات التي أشارت إلى أكبر خروج للمستثمرين الأجانب من الولايات المتحدة - خلال شهر واحد - منذ أغسطس 2007. وبالرغم من صدمة البيانات، إلا أن تأثيرها على أسواق العملات كان محدود للغاية.

من ناحية أخرى، لا يزال يحافظ اليورو والإسترليني على مكاسبهم مقابل الدولار، حيث يأمل السوق في حدوث انتعاش خلال عام 2009 في أعقاب تصريحات بيرنانك الليلة الماضية. ولا يزال قطاع التصنيع يعاني من التدهور حيث انخفض مؤشر التصنيع بولاية نيويورك إلى أدنى مستوى في شهر مارس، كما انخفض الانتاج الصناعي بأكثر مما كان متوقعاً. أما مؤشر القدرة الاستيعابية فهو الآن عند 70.9 ليتماشى مع أدنى مستوى حققه المؤشر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المصدر:FX 360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي