زيادة العجز التجاري الكندي لشهر يناير

ازداد العجز التجاري الكندي في يناير كما متوقعا، نتيجة التدهور الحاد في صناعة السيارات، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن المكتب الإحصائي الكندي يوم الجمعة.


اتسع العجز التجاري ليصل إلى 0.993 مليار دولار، ليأتي متماشيا مع ما توقعه السوق بوصول العجز إلى 1 مليار دولار. وفي أعقاب مراجعة قراءات شهر ديسمبر من القيمة المعلنة سابقا عند 500 مليون دولار إلى 0.7 مليار دولار.

من ناحية أخرى، انخفضت الصادرات للشهر السادس على التوالي لتصل إلى 31.7 مليار دولار، لتنخفض بنحو 9.0% من قراءات شهر ديسمبر. وأشار مكتب الإحصاءات الكندية " على الرغم من تدهور الصادرات على مستوى جميع القطاعات، إلا أن نصف هذا التدهور يرجع بالأساس إلى قطاع السيارات ".

أما عن الصادرات إلى الولايات المتحدة، فقد انخفضت بنسبة 8.9% من ديسمبر لتصل إلى 23.3 مليار دولار، مما يعكس تدهور قطاع السيارات وكذلك النفط الخام. بما يزيد عن نسبة انخفاض الواردات والتي وصلت إلى 8.4%.

كما ذكر التقرير، هبوط الواردات بنسبة 7.9% من ديسمبر لتصل إلى 32.7 مليار دولار، بسبب انخفاض أسعار وكمية الواردات معا.


تقلصت واردات السيارات بنسبة 22.6% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، نتيجة لضعف المبيعات وخفض الانتاج من قبل المصنعيين. أما عن سيارات الركوب فقد انخفضت للشهر الرابع على التوالي بنسبة 30.1% لتصل إلى 1.2 مليار دولار، في حين هبطت واردات قطع غيار السيارات بنحو 20.6% إلى 1.7 مليار دولار. . و يرجع الانكماش في واردات السيارات إلى انخفاض الطلب على الواردات بنسبة 23%.
ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
المصدر: CEPNews

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي