انطلاق زوج (الدولار/ دولار كندي)

اخترق زوج ( الدولار/ دولار كندي) المقاومة عند 1.3 بناء على قوة الدولارعلى نطاق واسع فضلا عن المخاوف بشأن الاقتصاد الكندي. انخفضت بدايات الإسكان بحدة بنسبة -12.3% لتصل إلى 134.6 ألف في فبراير ليعد انخفاضاً للشهر السادس على التوالي. وخلال الأسبوع الماضي، خفض بنك كندا سعر الفائدة بـ 50 نقطة أساس لتصل إلى 0.50%، كما أعرب البنك عن أنه في طريقه للتخفيف الكمي، ومع ذلك فإن النتيجة لم تتضح بعد حتى الآن.

على صعيد آخر، يقع الإسترليني تحت ضغط هائل بناء على المخاوف المتعلقة بالقطاع المصرفي. حيث انخفضت أسهم مجموعة ليودز - والتي تعد أكبر جهه للإقراض العقارى بالمملكة المتحدة - بنسبة 14% على خلفية الأنباء الواردة عن أنها ستنضم إلى المخطط الحكومي لحماية الأصول ومن ثم الخضوع لسيطرة الحكومة. ومن المعتقد أن يقوم بنك باركليز بالتفاوض على شكل من أشكال صفقة الإنقاذ. كما انخفضت أيضا أسهم HSBC على خلفية القلق حول القروض المعدومة الخاصة بأعمال البنك بالولايات المتحدة. وانخفض الإسترليني على نطاق واسع، حيث اخترق زوج (اليورو/ جنيه إسترليني) مقاومة هامة، مؤكدا على أن التصحيح من 0.9799 قد اكتمل.

ومن ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بقوة اليوم مما يشير إلى أن الحركة التصحيحية من 89.62 قد اكتملت عند 87.89. والتركيز الآن ينصب على هذه المقاومة والتي من المحتمل أن تدفع المؤشر لاستئناف الارتفاع لمستوى 90.00. ومع ذلك، كما لاحظنا مسبقاً، تضاؤل القوة الدافعة إذا نظرنا إلى حالة الانفراج السلبي ( دايفرجنس ) في مؤشر الماكد (MACD) لأربع ساعات. و إذا انكسر مستوى 87.89 فسيعني تكون قمة على المدى القصير مما سيدفع بالمؤشر للهبوط نحو منطقة الدعم 83.58 – 86.81.


علاوة على ذلك، انخفض مؤشر سينتكس لثقة المستثمر بالاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى إلى 42.7 في مارس، ليعد أسوأ من توقعات السوق بوصوله إلى -37.8. كما ارتفع معدل البطالة السويسري من 3.3% إلى 3.4% في فبراير كما كان متوقعاً. ولا يزال التركيز على اجتماع البنك الوطني السويسري هذا الأسبوع. وفي الوقت ذاته، وكذلك على أي إعلان لبرامج التسهيل الائتماني.

في أسيا، تكبد الحساب الجاري الياباني عجزا بما يقرب من 172.8 مليار ين ياباني في يناير، وهو ما يعد أول عجز منذ عام 1996، ولكنه لا يزال أقل مما توقعه السوق بوصول العجز إلى 15.3 مليار ين، وفي مقابل الفائض المحقق الشهر الماضي بـ 125.4 مليار ين. علاوة على ذلك، هبطت الصادرات بنسبة 46.3% على أساس سنوي في يناير بمقارنة بانخفاض شهر ديسمبر بنحو -35.1% ، في حين انخفضت الواردات بنسبة 31.7% على أساس سنوي مقارنة ببيانات ديسمبر عند -21.2% خلال الشهر. علاوة على ذلك، تحسن مؤشر معنويات مراقبي الاقتصاد باليابان بنسبة طفيفة ليصل إلى 17.3 في فبراير من 17.1 في ديسمبر. وعلى الرغم من بقاء القراءات منخفضة إلا أنها تشير إلى نوع من الاستقرار.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر: ActionForex

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي