هل تشتاق لوالدتك ؟؟؟؟ جاوب بكل صراحة!!!!!!!

[السديري]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذا إيميل جاءني قبل مدة وهو من أروع ماوصلني على بريدي فحبيت تشاركوني روعته !!

إخواني وأخواتي الأعزاء
تحية عطره أبثها لكم جميعا
أرجو من الذين مازالت أمهاتهم على قيد الحياة أن يبروا بهم .. ومن الذين فارقوا أمهاتهم الحياة أن يدعوا لهن وأن يتصدقوا عليهن بعد مماتهم وهناك الكثير من الصدقات الجارية تصل لهن وهن في قبورهن
أستحلف كل من يقرأ هذا الإيميل أن يرجع إلى أمه ويقبل قدميها ويتقرب منها . وأعلموا أن رضى الله من رضى الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين

زارني يوم أمس ابن عمي وحبيبي ورفيقي وصديقي فسألته بصراحة:
أبو محمد بعد 26 سنه على موت الوالدة رحمة الله عليها وبعد هذا العمر
وتخطيك سن الأربعين: هل مازلت تشتاق لها؟
تبسم واطرق قليل ثم رفع وفي عينيه ارتسمت لوحه الحزن العميق
واخرج ورقة وقال لي: يا أبو يزيد هذه القصيدة كتبتها قبل أيام ..
هي جوابي على سؤلك !! ...... أترككم مع القصيدة.......

تصدقون من ماتت أمي ما عرفتك ياالهناء
تصدقون من ماتت أمي عيشتي صارت ضنا
واليوم جـــاوزت أربعين والحــــزن باقي
والحنين وأحس عايش في خــــــلا
لو أنتحي محــد فــــزع
لو اشتكـــــــي محـــــد درا
مشـــتاق أنــام بحضنــها
وارجـــع بأحـــلامي ورا
واذكــر ليــالي الزمـــهريـر
وأنا صغير وبحضنـها ألــقي دفا
وان سـولفت رديت على الجـنب اليمين
وألصقت وجهي بصـدرها حـب و وفا
كانت تحكيني عن آلآم السـنين وبحشرجة
صوت حـزين وتنـهدت وأحيان نتنهد سوا
كانت تقــول إني يتيمـة من زمان
واضحـك وأسـال بازدرا ؟
يا ميمــتى أنتـي كبيرة والكبير
ماهـو يتم وهـذا قضــا

واليوم أعيش إحساسها دار الزمن بكأسها
واسقاني أحزان اليتيم .... وشربتها بليا رضا
وأحـس أنــا باقي يتيم.............
رغم السنين......... والعمر ولىّ وانقضا
تصدّقون المشكلة ما هي فراق اللي تحب
المــوت حق والدهر عمره ما صفا
المشكلة ذيك الجنان اللي تحت أقدامها
بغيابهـا غــابت وواراهــا الثرا
وذاك الدعاء اللي كان يرسم لي أمل
ما ينقطع صــبح ومســاء

كانت أموري ميسّرة كانت دروبي مسرّجة
كان الزمان يطيعني واليوم ينظر لي بجفا
عشان أنا عايش يتيم وفاقد الحب والحنين
صار الزمان يضدّني كني مناصبه العدا
حنانها ماله مثيل وحبها ماله بديل
حب فطره الله من عالي سما
وارجع وأقول رغم السنين
أحس أنا عايش يتيم لكني عايش في رجا
===================
يوم خلصت من قرءاة القصيدة وبسرعة
تركت ابن عمي وأنا آخذ شماغي واركب سيارتي
ولا وقفت إلا عند أقدامها وابكي وتقول وش فيك ياوليدي عسى خير
قلت الخير هنا عندك تحت أقدامك ياني مقصر معاك
يا الحبيبة سامحيني واغفري لي غلطتي

وألقيت القصيدة أمام الوالدة والوالد وعمره 77 سنة حفظه الله
فدمعت عيناهم قلت لوالدي ما الذي يبكيك ..... قال: اشتقت لأمي

أسرعوا قبل فـوات الأوان
غفر الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم وبلغّنا وإيّاكم برّهم في حياتهم وبعد مماتهم

[محمود علي]

جزاك الله كل خير اخي الحبيب

[ابراهيم نصار]

موضوع فوق الرائع وانا ممن اشتاق لامي حتى وانا بجانبها

اعتبرها هي ووالدي رقم 1 في حياتي

اللهم اغفر لامي ولأبي

[oracle]

جزاك الله خير..و جعلنا و ياكم من البارين بوالديهم اللهم آمبن

[Misho Elmasri]

الف شكر اخى السديرى على الموضوع الغايه فى الروعه

بارك الله فيك

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم والاموات

امين يا رب

[ابن غزة هاشم]

جزاك الله خيرا اخي السديري على هذا الموضوع القيم
اللهم احفظ لي والدي ووالدتي و جميع امهات و اباء المسلمين اجمعين
يارب

[أحـمـد عـزام]

لقد اثرت بداخلي لوعه الحزن و الاسى...
فاني اشتقت الى والدتي التي قد فارقتني منذ 15 سنه...
رحمها الله و اسكنها فسيح الجنان
اللهم امين

شكرا الك اخوي السديري

[ابو الطيب]

اشعلت في نفسي نار الاشتياق لوالدتي رحمها الله ورحم جميع امهات المسلمين
جزاك الله كل خير

[EZZAT2004]

اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات واغفرلهم وعافهم واعف عنهم

[paon]

دائما يا عزيزي افكر كيف سأكون عندما تفارقني أمي أطال الله بعمرها وعمر أبي واعماركم واعمار احبابكم
أفكر كيف ستتغير حياتي انا ابن ال 45 عاما"
حاليا" أستغل لحظات ملاطفتها لأضع رأسي على صدرها وأتنهد
وأعشق لحظات القيلولة عندها حيث أستلقي في سريرها وألتحف غطاءها

تتردد في مسامعي كلمة قالها رجل الدين اللبناني السيد محمد حسن فضل الله.... توفيت أمه وهو في الستين من عمره...... سئل ماذا شعرت عند وفاتها ؟؟؟ قال : "الآن ماتت طفولتي "...........

طالما الأم على قيد الحياة يبقى فيك شيئ من الطفولة تفقده بفقدانها

الدعاء لأمهات الجميع بطول العمر
وللأمهات المتوفيات نسأل الله ان يمن عليهن بالجنّة

[الرقم الصعب]

نعم .....نعم...... الوالدين كنز كنز يجب أن ننتبه ونعتني ونبر الوالدين في حياتهم وبعد رحيلهم.....