حركة السعر :

· زوج (الدولار/ين) : يكسر مستوى 9500 في جلسة التداول الأسيوية، بانتهاء علاقة الين بتجنب المخاطرة
· زوج (الدولار أسترالي/دولار) : يترنح بالقرب من مستوى 6500، حيث دفعته عمليات بيع زوج (الدولار أسترالي/دولار) إلى الصعود
· زوج (الإسترليني/دولار) : يستقر عند مستوى 1.4500، لابتعاد الأنظار عنه
· زوج (اليورو/دولار) : يتعافى بعد انخفاضه في الجلسة الأسيوية بسبب تدفقات زوج (اليورو/ين)

اليورو يتجاهل بيانات IFO الألماني

تجاهل اليورو بيانات تقرير IFO الألماني حيث ارتفع بعد أن سجل أدنى مستوياته في جلسة التداول الأسيوية، حيث كسر مستوى 1.2800 في بداية الجلسة الأوروبية. فلقد سجل مؤشر IFO الألماني لقياس ثقة المستثمرين انخفاضاً جديداً عند 82.6 مقابل التوقعات التي أشارت إلى أن يسجل 83.2، إلا أن توقعات السوق كانت قاتمة ولم يكن لهذه النتائج أثر كبير على زوج (اليورو/دولار) الذي لا يزال يستفيد من تدفقات زوج (اليورو/ين). أما أزواج الين فقد ارتفعت بوجه عام رغم انخفاض الأسهم الأسيوية والأوروبية، حيث انتهت علاقة الين الياباني بتجنب المخاطرة. فلقد ارتفع زوج (الدولار/ين) إلى أعلى مستوى سنوي له اليوم حيث كسر مستوى 9500 في الجلسة الأسيوية. هذا وقد ربط المحللون بين الجولة الجديدة لبيع الين بارتفاع نسبة الإدراك بين المتداولون في سوق العملات بأن ضعف الاقتصاد الياباني قد بلغ قمته بحيث لا يمكن تجاهله.

من ناحية أخرى، جائت قراءات الناتج المحلي الإجمالي التي صدرت يوم 16 فبراير صادمة للغاية والتي أظهرت تدهوراً مضاعفاً في معدل الإنتاج، فمن المحتمل أن يستسلم السوق في النهاية إلى هذه السلسلة من البيانات السلبية. ومن المفارقات أن ضعف الين هو العلاج اللازم للاقتصاد الياباني. ومن المحتمل أن يشهد معدل الصادرات اليابانية الذي يقوده قطاع الشركات تحسناً مؤثراً مما يعمل على تحول الاقتصاد الياباني إلى الأفضل.

من ناحية أخرى، لا تؤكد قراءات اليورو الليلة الماضية على احتمالات خفض الفائدة بالبنك المركزي الأوروبي فقط ولكنها تفتح المجال أيضاً لاحتمال قيام السلطات النقدية الأوروبية بخفض سعر الفائدة إلى 1%. فبالفعل أشار مسئولو البنك المركزي الأوروبي إلى أن المزيد من التخفيضات في الطريق، وأنه في ظل ضعف بيانات IFO الألماني من المتوقع أن يصل سعر الفائدة إلى 1% بحلول موسم الصيف.

على الصعيد الأمريكي، لا تحمل لنا المفكرة اليوم أحداث مثيرة بخلاف بيانات الإسكان، إلا أن أسواق العملات سوف تنتبه إلى تقرير بيرنانك رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي بشأن الاقتصاد وسياسة الفيدرالي. من ناحية أخرى، صدرت بالأمس أنباء بشأن تقرير AIG الذي من المحتمل أن يفصح عن أكبر خسائر في تاريخ الشركات الأمريكية والتي من المحتمل أن تتطلب صناديق حكومية إضافية، حيث كان لهذه الأنباء أثراً كبيراً على الدولار، نتيجة لزيادة المشكلات في القطاع المالي الأمريكي. لذلك، فعلى الرغم من بيانات IFO المحبطة أظهر اليورو علامات طفيفة لمزيد من الضعف، حيث يميل المتداولون نحو الدولار. فنحن لا زلنا نعتقد أن الزوج سوف يظل مقيداً في الوقت الحالي، حيث لا يرى السوق أية محفزات للشراء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


المصدر : GFT Forex

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي