نقاط الحوار

· الين الياباني: يجد دعم عند مستوى 89.80
· الجنيه الإسترليني: هبوطه نتيجة لتطلعات معدل الفائدة.
· اليورو: انخفاض الانتاج الصناعي إلى أدنى مستوى.
· الدولار الأمريكي: في انتظار بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية.


اليورو و الإسترليني ضحايا تجنب المخاطرة وتوقعات الفائدة

انخفض اليورو أكثر من 100 نقطة دون مستوى 1.2800 حيث ازدادت تطلعات الاقتصاد الأوروبي قتامة مما يزيد من مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى أكثر من ذلك. حيث أعبرت الأسواق عن قلقها حيال نتائج الجهود التي تبذلها مختلف الدول لتنشيط اقتصاداتها وترى أنها غير كافية لانتشال الاقىتصاد العالمي من مستنقع التدهور على المدى القصير. هذا وقد عزز التقرير الشهري الأوروبي من هذه المعنويات حيث خفض من توقعاته المستقبلية للنمو في المنطقة لتصل إلى -1.7% من 0.3% خلال العام. ومن ناحية أخرى، هبط الانتاج الصناعي بالمنطقة بنسبة 2.6% في ديسمبر مما أدى إلى انخفاض المعدل السنوي ليصل إلى 12% ليعد أعلى مستوى على الإطلاق.

أشار العديد من الأعضاء بالبنك المركزي الأوروبي إلى احتمالية أن يقوم البنك بخفض سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم. وتتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة بـ 25 نقطة مما قد يؤدي إلى استمرارالضغط على اليورو. ولقد كان تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي واضحا عندما قال "لا أرى سياسة معدل الفائدة الصفري في المستقبل ولكن من الممكن أن تنخفض أسعار الفائدة دون مستوى 1% بحلول منتصف العام" . وفي ظل القوه الدافعة الحالية فمن المحتمل أن تختبر العملة مستوى 1.2561 وهو المستوى المنخفض المتحقق في 2 من ديسمبر.

علاوة على ذلك، أصبح الإسترليني ضحية هو الآخر لمخاوف المستثمرين والتوقعات بانخفاض معدل الفائدة حيث انخفض الإسترليني 250 نقطة دون مستوى 1.2816 . كما أشار تقرير التضخم الربع سنوي لبنك إنجلترا إلى احتمال أن يقوم البنك باللجوء إلى سياسة معدل الفائدة الصفري حيث يرى البنك مخاطر النمو وارتفاع معدل التضخم. ومن المرجح أن يختبر الإسترليني مستوى دعم نفسي عند 1.4000 وإذا كسر هذا المستوى فسيكون الدعم التالي عند مستوى 1.3720.

من المتوقع أن يُظهر تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية انخفاض الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.8% في يناير عقب انخفاضه بنسبة 2.7% الشهر الماضي. مما سيشير إلى الانخفاض للشهر السابع على التوالي، حيث يستمر المستهلكون في تخفيض نفقاتهم نتيجة لتسريح الشركات المزيد من العمالة. ولكن هناك احتمال بأن نشهد ارتفاع مفاجئ خاصة إذا أخذنا في الإعتبار استقرار أسعار الوقود مما قد يؤدي إلى ارتداد في مبيعات محطات الوقود التي انخفضت بنسبة 15.9% في شهر ديسمبر. كما كان التوقع السائد بتمرير خطة أوباما هو السبب وراء زيادة تطلعات الإنفاق الاستهلاكي مع توقع تخفيض الضرائب . لذلك فمن المحتمل أن تثار شهية المخاطرة إذا انخفض الاستهلاك انخفاضاً غير حاد مما قد يؤثر على الدولار. ومع ذلك، ازدادت تدفقات العزوف عن المخاطرة حيث تزداد المخاوف من ألا تكون المساعي الحكومية في عديد من الدول كافية لإنقاذ العالم من التدهور الذي ينتابه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المصدر:DailyFX

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي