حركة السعر :

· زوج (الدولار/ين) : يتراجع دون مستوى 9100 نتيجة العزوف عن المخاطرة ولكنه يلقى دعماً حالياً
· زوج (الدولار أسترالي/دولار) : يهوى إلى مستوى 6650 إثر صدور نتائج مؤشر ثقة المستثمرين
· زوج (الإسترليني/دولار) : واجه ضغوط إثر عمليات جني الأرباح والعزوف عن المخاطرة عند مستوى 1.4750 ولكنه ارتد إثر صدور بيانات ميزان التجارة
· زوج (يورو/دولار) : تراجع إلى 1.2800 ولكنه ارتد في جلسة التداول الأوروبية

اضطراب اليورو قبيل إعلان نتائج التصويت على خطة أوباما التحفيزية

شهد زوج (اليورو/دولار) اضطراباً شديداً اليوم في جلسة التداول الأسيوية وبداية الجلسة الأوروبية بعد صدور تقرير من صحيفة نيكي بأن البنوك الحكومية الروسية تسعى لتأجيل دفع قروض تقدر بـ400 مليار دولار. فلقد هبط الزوج وارتطم بمستوى 1.2800 في آسيا، ولكن المشترين بدأوا في الظهور بعد أن نفت السلطات الروسية هذه الأنباء، كما ارتفع اليورو وعاد إلى مستوى 1.3000 حيث شهد إقبال المتداولون عليه قبيل التصويت على خطة أوباما لتحفيز الاقتصاد الأمريكي.

في الوقت ذاته، شهد الجنيه الإسترليني سيل من عمليات جني الأرباح قبل صدور بيانات ميزان التجارة البريطاني، حيث هبط إلى مستوى 1.4750 قبل الأنباء. على الرغم من ذلك، تحسنت نتائج الميزان التجاري بشكل ملحوظ حيث بلغت -7367 إسترليني مقابل التوقعات التي أشارت إلى أن يبلغ -8100 إسترليني، حيث استقر الإسترليني في منتصف صباح الفترة الأوروبية.

وكما ذكرنا قبل ذلك، أن " نتائج ميزان التجارة بالمملكة المتحدة سوف تمثل مفاجأة اقتصادية أخرى في أحداث المفكرة الاقتصادية اليوم حيث يبدو على الاقتصاد البريطاني بعض سمات الاستقرار والتعافي بعد مروره بأسوأ ركود اقتصادي منذ عقود مضت. فبعد أن عاد الزوج إلى مستوى 1.5000 بالأمس، فمن المحتمل أن يواجه الزوج بعض تدفقات لجني الأرباح، ولكن في حالة عودة شهية المخاطرة أثناء الجلسة فسوف يكون من السهل أن يستعيد قوته نتيجة للبيانات الاقتصادية الإيجابية اليوم.

وبعيداً عن البيانات الاقتصادية، تتوجه الأنظار اليوم نحو واشنطن حيث من المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة أوباما لتحفيز الاقتصاد، ومن المتوقع أن يعلن جيثنر وزير الخزانة الأمريكية عن الإجراءات الجديدة لإعادة استقرار وإحياء القطاع المصرفي. ففي ظل الكشف عن عديد من التفاصيل، هناك بعض شكوك فيما يتعلق بإضافة أي جديد أثناء المؤتمر الصحفي اليوم. ورغم ذلك، فإن رؤية ردود أفعال الأسواق الرئيسية تجاه هذه الخطة يعد أمراً مثيراً.

وضمن العوامل الرئيسية التي نحن في انتظارها اليوم بحذر هو هل سيستمر تداول زوج (اليورو/دولار) في ظل تدفقات المخاطرة أم أنه سوف ينحرف عن اتجاه أسواق الأسهم في ظل تقييم الحكومة للسياسة المالية الجديدة. ففي حالة فقدان ثقة تجار العملات في قدرة السلطات الأمريكية على إنقاذ القطاع المصرفي، فمن المؤكد أن الدولار سوف يفقد قيمته بغض الترف عن حركة السعر بسوق الأسهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : FX 360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي