تسوية الخلاف بين الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ

العناوين الرئيسية :

الولايات المتحدة الأمريكية :

توصل القادة الديموقراطيين والجمهوريين إلى اتفاق بشأن خطة التحفيز التي قدمها الرئيس أوباما بتكلفة 827 مليار دولار. ولقد تضمن الاتفاق خفض الإنفاق وتخفيف الشروط الإئتمان الضريبي أثناء مناقشة الخطة التحفيزية في مجلس الشيوخ. ويبدو أن الأعضاء الديموقراطيين بالمجلس واثقون من إمكانية جذب الستون صوت الضرورية لإنهاء النقاش اليوم. وفي حالة الموافقة على الخطة في المجلس ،كما هو متوقع، فسوف يتم التصويت على الخطة غداً. ولقد تم خصم حوالي 108 مليار دولار كانت مخصصة للإنفاق من الخطة. فهذا يعني أن خطة مجلس النواب وخطة مجلس الشيوخ أصبحتا متماثلتين وكلتاهما تشتمل على نفس البنود الاستثمارية وخفض ضرائب الأفراد. هذا وسوف يتم تسوية الفروق بين الخطتين في مؤتمر يجمع بين قادة مجلس الشيوخ والنواب. ولقد تم بدأ التحضير لهذا المؤتمر بالفعل. كما سيتم التصويت على الخطة النهائية بنهاية هذا الاسبوع. كما صرح السيد لورنس سامرز، رئيس مجلس الاقتصاد القومي بالبيت الأبيض، أننا "علينا أن نعمل بغض النظر عن الفروق والاختلافات، لكي نتوصل إلى الخطة الأمثل، ونبدأ تفعيلها بأسرع وقت".

ولقد تم تأجيل إعلان تيموثي جيثنر وزير الخزانة الأمريكية عن خطط الوزارة بشأن الـ350 مليار دولار المتبقية لإنقاذ الأصول المتعثرة حتى يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش. هذا وصرح المتحدث الرسمي بأسم وزارة الخزانة إيساك بيكر أن " الوزارة ركزت على العمل مع الكونجرس لتمرير مشروع خطة التحفيز، حتى نتمكن من خلق الوظائف و الاستثمارات اللازمة بهدف إنعاش الاقتصاد مرة أخرى.

المنطقة الأوروبية :

أعلن مايكل جلوس وزير الاقتصاد الألماني أنه " سوف يطلب عرض إستقالته على سيادة الرئيس. وأضاف قائلاً أن استقالته هي "الحل الأفضل" . ولقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مسئولة أنه سوف يتم تعيين الأمين العام لحزب الإتحاد الإجتماعي المسيحي السيد جوتنبرج بدلاً منه.
ولقد صرح بيني سماجي عضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي إلى صحيفة لا ستامبا قائلاً "دعونا نتحدث بوضوح، ففي مرحلة مثل هذه، ليست المشكلة في تحفيز المستثمرين بخفض الفائدة إلى أدنى مستوياتها. فالأولوية القصوى هي استعادة ثقة الشركات والأسر في النظام المصرفي. فإن خفض الفائدة ليس له أهمية في ظل ارتفاع الفوائد التي تدفعها البنوك على الإيداع".

المملكة المتحدة :

نقلت صحيفة سانداي تيليجراف أن خطة الخزانة الأمريكية لإنقاذ القطاع المصرفي والتي تقدمها البنوك البريطانية سوف تشمل ما يزيد عن 400 مليار إسترليني من الأصول التي يضمنها ممولي الضرائب. وكذلك ذكر تقرير صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الجمعة أن بنك أنجلترا سوف يقوم بشراء أوراق مالية تقدر بـ 50 مليار إسترليني، والتي تم إصدارها للإقتراض لفترة تمتد إلى 90 يوم، في محاولة لتحسين قدرة الشركات النقدية والتمويلية.

كما أظهر مسح أجراه اتحاد الصناعة البريطاني أنه على الرغم من أن 63% من الاستثمارات أعلنت عن سوء أوضاعها في الثلاثة أشهر الماضية، إلا أن 59% من أستثمارات أعلنت أنها تتوقع ازدياد صعوبة الأوضاع بها في الثلاثة أشهر المقبلة. هذا وقد جائت تقارير ما يقرب من 60% من الشركات قامت بتخفيض رؤوس أموالها، وكذلك 40% قامت بتسريح العمالة لديها، و40% قامت بخفض انتاجها، ويرجع السبب الرئيسي وراء ذلك إلى أزمة الإئتمان.

وكذلك ذكر تقرير صحيفة الديلي تيليجراف أن بنك أنجلترا سوف يخفض توقعات النمو في تقرير التضخم الربع سنوي له إلى أدنى مستوياته منذ عام 1997. وذكرت الصحيفة أيضاً أن كينج محافظ البنك سوف يشير إلى كيفية إقرار العديد من التسهيلات الإئتمانية.

اليابان :

صرح كاورو يوسانو وزير المالية الياباني عندما سئل عن مدى استعداد الحكومة لتقديم المزيد من الخطط التحفيزية في حالة تدهور الأوضاع الاقتصادية في الربع الرابع من العام، حيث رد قائلاً " أنا أعتقد أن التحرك سوف يتسم بالحكمة". هذا وقد انخفض فائض الحساب الجاري لشهر ديسمبر إلى 92.1% سنوياً أي ما يعادل 125 مليار ين. وكذلك تراجع معدل طلبات الميكنة في ديسمبر بنسبة 1.7%. كما ازداد العجز التجاري إلى 197.3 مليار ين مقابل 93.4 مليار ين في نوفمبر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المصدر : The Bank of New York Melon

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي