حذر أيمن الظواهري نائب اسامة بن لادن في تنظيم القاعدة من مزيد من الهجمات على غرار تفجيرات لندن الانتحارية على الدول الغربية التي شاركت في الحربين اللتين قادتهما الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.
وقال الظواهري في شريط فيديو أذاعته قناة الجزيرة الفضائية يوم الخميس ان الهجمات التي وقعت في السابع من يوليو تموز على شبكة النقل في لندن كانت "صفعة على وجه" رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مضيفا انها نقلت "المعركة الى أرض العدو".
وبدا أن الشريط مقتطف من شريط أذاعته جزئيا من قبل الجزيرة في الرابع من اغسطس اب وتوعد فيه الظواهري بريطانيا والولايات المتحدة بمزيد من الهجمات.
وقال الظواهري في الشريط "أتحدث اليكم اليوم عن غزوة لندن المباركة التي جاءت صفعة على وجه الاستكبار الصليبي البريطاني المتغطرس فأذاقته قطرة من الكأس التي طالما سقى المسلمين منها.
"هذ الغزوة المباركة التي جاءت كسابقاتها في واشنطن ونيويورك ومدريد نقلت المعركة الى ارض العدو بعد ان ظل لقرون طويلة ينقل المعركة الى أرضنا وبعد ان احتلت جحافله أرضنا في الشيشان وافغانستان والعراق وفلسطين وبعد ان ظل لقرون يحتل أرضنا وهو قابع في داره فأبشروا يا شعوب التحالف الصليبي بالكوارث التي جلبها عليكم بوش وبلير ومن سار وراءهما.. لقد أنذرناكم وحذرناكم ولكن يبدو انكم تريدوننا ان نجرعكم من الموت أهوالا.
"ألم يعرض عليكم أسد الاسلام المجاهد الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله هدنة لتخرجوا من ديار الاسلام فركبتم رؤوسكم وأخذتكم العزة بالإثم وقال وزير خارجيتكم جاك سترو ان هذه المقترحات تستحق ان نقابلها بالازدراء فذوقوا عاقبة غطرسة حكوماتكم. لقد جلب بلير الكوارث على قومة في وسط عاصمتهم وسيجلب عليهم المزيد ان شاء الله لانه مازال يستغفل قومه ويصر على معاملتهم بأنهم حمقى ويكرر بأن ما حدث في لندن لا علاقة له بما ارتكبه من جرائم في فلسطين والعراق وافغانستان.
"ان بلير لا يستخف بدماء المسلمين فقط ولكنه ايضا يستخف بدمائكم لانه يرسلكم الى المحرقة في العراق ويعرضكم للقتل في عقر داركم بسبب حربه الصليبية على الاسلام.
"وليعلم بوش وبلير ومن سار وراءهما عاقبة حربهما الصليبية الصهيونية. ان مجاهدي الاسلام قد عاهدوا ربهم على حربهم حى النصر او الشهادة.
"لقد أنذرناكم مرارا وتكرارا وها نحن نعيد الانذار بأن كل من شارك في العدوان في العراق وفلسطين فسنفجر بعون الله براكين من الغضب وان أراضي ومصالح الدول التي هاجمت الدول الاسلامية أهداف لنا فليبتعد عنها من يرجو السلامة."


مع تحيات فريق اخبار المتداول العربي