حركة السعر :

· زوج (الدولار/ين) يختبر مستوى 8800 نتيجة لازدياد تجنب المخاطرة بعد هبوط نيكي بنسبة 4%
· زوج (الدولار أسترالي/دولار) يتراجع إلى مستوى 6400
· زوج (الإسترليني/دولار) يسجل انخفاضاً جديداً عند 1.3500 إثر صدور نتائج الناتج المحلي الإجمالي
· زوج (اليورو/دولار) يتراجع نحو مستوى 1.2800 نتيجة استمرار تجنب المخاطرة، والبيانات تعطيه دفعة طفيفة

الإسترليني يسجل انخفاضاً جديداً، والمملكة المتحدة تدخل رسمياً في الركود

ازدادت بيانات الناتج المحلي الإجمالي سوءً عن المتوقع مما دفع الإسترليني إلى تسجيل مستوى منخفض جديد حيث أكد التقرير على أن المملكة المتحدة دخلت رسمياً في مرحلة الركود لأول مرة منذ عام 1991. هذا وكشفت بيانات الناتج المحلي الإجمالي النقاب عن انكماش بنسبة -1.5% مقابل التوقعات التي جائت بنسبة -1.2%، تأثراً بانهيار الأسواق المالية العالمية والذي امتدت أثاره إلى اقتصاد المملكة المتحدة.

هذا وترجح الأنباء الاقتصادية القاتمة أن البنك المركزي الأوروبي سوف يضطر إلى خفض سعر الفائدة لديه إلى 1.00%، حيث يقوم صناع السياسة النقدية بالمملكة المتحدة في اجتماعهم المقبل، في محاولة يائسة، بدفع اقتصاد المنطقة الآخذ في التباطؤ. ولا يزال الإسترليني يتأثر بالأنباء السيئة، حيث يتراجع زوج (الإسترليني/دولار) نحو مستوى 1.3500 كرد فعل فوري لهذه الأنباء المتدهورة.

ولا شك أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي تتراجع بشدة، ولكن السؤال الرئيسي الذي تطرحه الأسواق المالية كلما مضينا قدماً، هو هل تمثل بيانات اليوم أسوأ مراحل انكماش الاقتصاد؟ وبما أن اقتصاد المملكة المتحدة يعتمد في الأساس على القطاع المالي في نموه منذ عقود مضت، فنحن نتخوف أن يصبح السيناريو القادم بعيداً عن المتوقع، ومن المحتمل أن يشهد الإسترليني تصحيحاً لحركته الهابطة في جلسات التداول المقبلة، حيث نرى الإسترليني في حالة يرثى لها نتيجة لازدياد عمليات بيعه، فمن المتوقع أن يزداد تراجعه نتيجة للضغوطك المؤثرة على الاقتصاد بالمملكة المتحدة سوف تزداد حدتها فقط في النصف الأول من عام 2009.

وفيما يتعلق بأمريكا الشمالية، يركز السوق اليوم على إعلان تقرير أرباح شركة جينرال إليكتريك (GE) الذي صدر في تمام الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش. هذا وتتخوف أسواق الأسهم من المفاجئات السيئة التي قد تفرجها شركات مايكروسوفت وسوني وسامسونج، حيث ترتفع حالة تجنب المخاطرة تأثراً ببيانات هذه الشركات الضخمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
المصدر : GFT Forex
ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي