حركة السعر:
· زوج (الدولار/ين ياباني): وصل لمستوى 9060 حيث عادت افتراضية المخاطرة.
· زوج(الدولار الأسترالي/ دولار): عاد فوق مستوى 6700
· زوج (الجنيه الإسترليني/دولار): فوق مستوى 1.4800 عقب تدفقات المخاطرة.
· زوج (اليورو/ دولار): ارتد من أدني مستوياته عند 1.3050.

ارتداد اليورو عقب قرار الفائدة الأوروبية

ارتد اليورو في أوائل المعاملات الأسيوية والأوروبية عقب قرار البنك المركزي الأوروبي بالأمس بخفض سعر الفائدة 50 نقطة ليصل معدل الفائدة إلى 2%. وصل الزوج البارحة إلى أدنى مستوى له في شهر عندما وصل إلى مستوى 1.3024 عقب حديث تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي والذي أعترف من خلاله بتدهور النشاط الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي بشكل سريع كما أقترح بأن مزيد من التخفيض سيأتي لاحقا.
ولكن هناك نقطتين يمكن استخلاصهما من حديث تريشيه بالأمس ألا وهم :

1- أشار تريشيه إلى أن أي خفض في سعر الفائدة سيتم تأجيله إلى شهر مارس القادم مما يمحي وجود خطر محتمل فيما يتعلق بخفض آخر في سعر الفائدة في اجتماعهم المقبل بشهر فبراير.
2- رفض فكرة سعر الفائدة الصفري، ويري أن الحد الأدني لمعدل الفائدة من المحتمل أن يكون عند 1% أو أعلى من ذلك قليلاً، وهذه السياسة من شأنها جعل اليورو لديه ميزة نسبية عن الدولار والين فيما يتعلق بسعر الفائدة.

ولا عجب إذن أن اليورو ارتد الليلة مدعوماً بأداء أسواق الأسهم الهادئة في أسيا، وارتفع زوج ( اليورو/ين ياباني) إلى مايقرب من رقمين كبيرين منذ أغلاق التعاملات بأمريكا الشمالية بالأمس. ومع زوال خطر حدث البنك المركزي الأوروبي فسون يكون من المتوقع أن يرتبط مصيرزوج (اليورو/ دولار) على المدى القريب بصدور مجموعة من البيانات الاقتصادية على المستوى الجزئي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وحتى يستقر زوج (اليورو/ دولار) فيجب أن يرى التجار بعض علامات الاستقرار في اقتصاد الاتحاد الأوروبي المنهار. كما لاحظنا في وقت سابق يتداول الزوج في نطاق 1.30- 1.40 ولكن إذا استمرتدفق الأخبار الاقتصادية المحبطة للزوج فمن السهل أن يهوى الزوج في المستقبل القريب في منطقة 1.20.
وعلى الصعيد الحالي، من المحتمل أن تكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية وكذلك صافي مشتروات الأجانب للأوراق المالية طويلة الأجل هي المحرك الأساسي للسوق خاصةً إذا أظهر المؤشر الأخير تسارع التدفقات الخارجة من أسواق المال الأمريكية. ولقد كانت أرقام الشهر الماضي المنخفضة للغاية عند 1.5 مليارمحبطة تماماً، بينما أجمعت التوقعات اليوم بأن يصل صافي مشتروات الأجانب للأوراق المالية طويلة الأجل إلى 11 مليار. ومع ذلك، إذا أظهرت البيانات نتائج سلبية فمن المحتمل أن يقع الدولار تحت ضغط حيث ستزداد المخاوف بدون شك من هروب رؤوس الأموال من الولايات المتحدة الأمريكية. وسيكون الدولار سريع التأثر بتهديد بيانات التدفقات الخارجة من الولايات المتحدة أكثر من تأثره بالبيانات الاقتصادية الضعيفة. وسوف يحدث تقرير اليوم عن صافي مشتروات الأجانب من الأوراق المالية طويلة الأجل بعض أعمال الشغب إذا ما تأكدت هذه الفرضية.
___________________________
المصدر: GFTForex
ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي