حركة السعر:
· زوج (الدولار/ ين ياباني) : ارتد فوق مستوى 93.00 بعد جني الأرباح في وقت مبكر.
· زوج (الدولار الأسترالي/ دولار) :انخفض لأسفل نتيجة قوة الدولار قرب منطقة 7000
· زوج ( الجنية إسترليني/ دولار) : ثبت فوق مستوى 1.4600 ساعده فس ذلك مبيعات زوج (اليورو/ إسترليني).
· زوج ( اليورو/ دولار) : ضغوط تدفع به لأسفل مستوى 1.3400 حيث أن الدولار مستمر في الصعود.

مبيعات أزواج اليورو تدفع به إلى حافة الهاوية

سجل اليورو أدني مستوى له مقابل الدولار في ثلاثة أسابيع خلال عمليات تداول نشطة اليوم حيث أدى تراجع عمليات الشراء لزوج (اليورو/جنية إسترليني) إلى التأثير على اليورو خلال التعاملات المبكرة في الفترة الأوروبية. وفي فترة خالية أساساً من أي بيانات اقتصادية هامة طغت العوامل التقنية على السوق مثل عمليات بيع الأزواج واستمرار قوة الدولار ما أدى إلى هبوط زوج( اليورو/ دولار) دون المستوى 1.3500.
وجدير بالذكر أن اليورو فقد حوالي 500 نقطة منذ بداية التعاملات هذا الأسبوع، ولكن ترجع الغالبية العظمى من هذه الخسائر إلى عمليات جني الأرباح واسعة النطاق التي شهدها زوج (اليورو/إسترليني) حيث وصل إلى مستوى 9125 صباح التعاملات في لندن. ولقد قلناها مرارا ان الارتفاع المكافئ لزوج (اليورو/إسترليني) الذي ارتفع سريعا بنسبة 20% على مدار الأشهر القليلة الماضية لن يستمر. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام تحدثت عن إمكانية حدوث تكافؤ في الزوج إلا أننا نرى أن حركة الزوج كانت فائقة للغاية نظرا لضعف العوامل الأساسية في المنطقة الأوروبية
.
و من خلال النظرة المتعمقة للارتفاع الذي شهده زوج (اليورو / إسترليني) و الذي تجاوز جميع التوقعات الإيجابية، نجد أن هذا الزوج هو نفسه الذي هبط بسرعة غير مسبوقة منذ بداية العام الجديد تحت وطأة جني الأرباح. كما يعد من بين أهم الأسباب التي أدت إلى اكتساب الإسترليني قدر أكبر نسبياً من القوة تلك العملية التي شهدها اقتصاد المملكة المتحدة من إعادة تقييم توقعات معدل الفائدة و التي جاءت نتيجة لنظرة الكثير من لاعبي السوق. يذكر أنه في نهاية 2008 توقع العديد من المتداولين خفضاً حاداً يقوم به بنك إنجلترا لمعدلات الفائدة بواقع 100 نقطة و الذي من المقرر اتخاذ القرار بشأنه من جانب لجنة السياسة النقدية أثناء الاجتماع السنوي للجنة المزمع انعقاده الخميس القادم. على الرغم من ذلك، سجلت التكهنات الأخيرة إجماعاً على أن الخفض المشار إليه لأسعار الفائدة يحتمل أن يصل إلى 50 نقطة فقط مما يعمل على الوصول بالفجوة بين سعر فائدة اليورو و معدل فائدة الإسترليني إلى حد الاعتدال. في نفس الوقت، و فيما يتعلق بمعدلات الفائدة بمنطقة اليورو فقد شهدت هذه المعدلات تحولاً هي الأخرى مع الاعتقاد الذي يسود القليل من المشاركين في السوق بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يتمكن من الحفاظ على معدل الفائدة عند 2% لوقت طويل. و كانت النتيجة متناهية الدقة تتمثل في عمليات تسييل بالجملة لعقود شراء زوج (اليورو / دولار) و التي من الواضح أنها موجهة إلى اختبار هذا الزوج لدعم عند مستويي 1.3000 و 1.3200 أثناء الفترة القادمة للتداول
.
و قد تلقت العملة بعض الدعم على المدى القصير خلال فترة التداول الأمريكية، و ذلك في حالة أن جاءت البيانات الأمريكية سلبية بشكل مفاجئ .هذا و من المتوقع أن يأتي تقرير مؤشر ISM غير التصنيعي و قد مُني بانخفاضاً جديداً ليصل إلى 36.9 إلا أنه في حالة مجئ القراءة الفعلية أسوأ من التوقعات فسوف يتم التداول على اليورو في نطاق محدود للغاية . في الوقت ذاته ، من الواضح أن التداول في سوق العملات في هذه الفترة يُعد بمثابة سباقاً و لكنه سباقاً نحو القاع و ليس القمة و ذلك في ظل الأداء المتدهور لاقتصاد كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية و منطقة اليورو و كذلك وضع المتداولون مرهانتهم على العملة التي ستُمني بخسائر أقل بين العملات في الوقت الراهن


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: gftforex
ترجمة فريق التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي.