صبرا صبرا يا غزه ***


غزة هاشم اصمدي ولنا النصر*** من الله رب الأرض والسماء
صامدون على هذة الأرض بكل فخر*** مهما نزفت أجسادنا بالدماء
لعمرنا أن بطن الأرض خير*** من الصبر المهين على البلاء
وأرواح تفيض ولن تذهب هدر*** وريح الموت تعصف بالرجاء
وأشلاء تقلبها الأيادي يا بشر*** وصوت بات يهتف بالغثاء
وعين الأم تبكي وفيها الصبر*** وما جفت قلوب من بكاء
معركة ضروس مع دولة الشر*** فلا لغة تذكر بالإخاء
ياعرب لكم خيل مضمرة وبدون عذر*** تسيروا بخيلكم نحو الوراء
تسكتون عن الجرائم وتكتفون بالنظر*** ونسال داءنا ثمن الدواء
لكم صوت جهور مزمجر *** أضاع ضجيجه لحن الغناء
اغزه أن يكن الجرح خطر ***فان الأجر مع عظم البلاء
سيهطل الغيث رغم جفاء عصر ***ودفء الشمس تعصف بالشتاء


بقلم/مراد كامل حمدان




يقال بأننا عربُ
وأن جذورنا تمتد في التاريخ
حتى يَنتهي النسبُ
وتُحكى عن جَهالتنا
أساطيرٌ ولكن كلها عجب
تَقول بأننا كنا
نَعيش العمر نَحتربُ
ونأخذ ثأرنا
جَهرا
وإن طالت بنا الحقبُ
عجيبٌ أننا كنا
بؤاد نسائنا نرضى
ولكنا
برغم الجهل
والأسمالِ
نَغضبُ حين تُغتصبُ,,,
*******
ويبزغ عندنا قمٌر..
كما جاءت به الكتب
ونُصبح أمةً أخرى
لدين الله تنتسبُ
ويأتي الخير منهمرا
وتسقي أرضنا السحب
وتَصهل خيلنا بالحق
تحملنا إلى الدنيا
لتشهد أننا
نُجُبُ
حملنا راية التوحيد
فانتصرت..
بيارقنا.. وكان السعد طالعنا
وكنا مثلما يجب....
******
فماذا اليوم ننتظر
وسيل الظلم ينهمر
فهل كانت حكايتنا.. حديثا كله كَذبُ
فغزة في ظلام الليل تحتجب
ولكن الشموس اليوم في أرجائها تثب
فكيف يُصدق الأطفالُ..
أن جدُودهم كانوا...
كما قالوا..
وأبلغُ شاهدٍ
في القوم باتَ اليوم ينتحبُ
ولكن الشموخَ اليوم...
بين يديك ينتصب...
فيا شعب الأُباة
الحق
أطربهم فما طربوا
وجَلجل إذْ هموا هربوا..
فوعد الحق بين يديك يقترب

.................................................. ................................................

هذه القصيدة من روائع الشاعر أحمد مطر اعجبتني جداً فرغبت ان تقرؤوها
الشطرنج
... منذ خمسين سنة، لم نرَ أي بيدقٍ في رقعة الشطرنج يفدي وطنه... ولم تطن طلقة واحدة وسط حروب الطنطنة... وكلما حيَّ على جهاده أحيا العدى مستوطنة... والكل خاض حربهبخطبةٍ ذريةٍ ولم يغادر مسكنه...
... منذ خمسين سنة، والكل يمشي ملَكاً تحت أيادي الشيطنة... يبدأ في ميسرةٍ قاصية وينتهي في ميمنة... الفيل يبني قلعةً والرخُّ يبني سلطنة...
... منذ خمسين سنة، نسخر من عدونا لشركه ونحن نبني وثنه... ونشجب الإكثار من سلاحه ونحن نعطيه ثمنه... فإن تكن عجائب الدنيا سبعاً فنحن صرنا الثامنة...
بعد خمسين سنة؟

.................................................. .................................................. ......
قضية دارجة

قضية عند الناس اصبحت دارجه
الكل يلبس لفلسطين على صدره خارطه
وفلسطين اسيرة لدى الصهاينة
فان نادتهم فلسطين بملابسها الدانية
سخرو منها وقالوا عنها زانية

.................................................. .................................................. ....

هل تتبعها قبل اخرى ؟
قبلة الوداع
***

ياابن العراق حر يامظفر/ وهنيئا لك يابوش بقبلة الوداع
هذا غضب الشعوب عليك اظهر / بعد الحق الذي منى ضاع
من فلسطين الى العراق الدم يهدر / وبأرخص الأسعار( بوش) له باع
في وجهك (بوش) الحذاء يِِشهر/ من ابن الرافدين الحر الشجاع
قليل بحق هذا الشيطان الأكبر/ وفي عهده في العالم زاد الصراع
سلمت يدا من رماه وصور/ وكل من على شاشات التلفزة ذاع
ضرب الحذاء بوجهه ومااروع ذاك المنظر/ الذي أشفى الصدور والأوجاع
ياشعب العراق بابن الزيدي افخر/ الذي رفض الاحتلال ورفض لهالانصياع
ولوجه بوش الذي بالعار تعفر / تبين كل شئ بعد أن أزيل القناع
مهما احتل وقتل وحاصر ودمر / الكلب كلب ولو عاش بين السباع