اليورو يسجل ارتفاعاً قبيل صدور بيانات طلبات السلع المعمرة الأمريكية

نقاط الحوار:
- الين الياباني: يوقف خسائر الأمس و يستقر عند مستوى 90.25.
- الجنيه لإسترليني: البقاء في نطاق ضيق للتداول.
- اليورو: يختبر مستوى 1.40.
- الدولار الأمريكي: بيانات طلبات السلع المعمرة و الإنفاق الشخصي بالولايات المتحدة على وشك الإصدار
.

على الرغم من المفكرة الاقتصادية الخالية من البيانات شهد اليورو
ارتفاعاً مقابل الدولار ليصل إلى مستوى 1.39898 خلال فترة التداول المسائية و من المحتمل أن يستكل مسيرته نحو الصعود خلال الفترة الأمريكية حيث يضع المشاركون في السوق رهانهم قبيل ظهور بيانات طلبات السلع المعمرة الأمريكية. و على الرغم من ذلك، تستمر فرص الاختراق محدودة ببقاء السوق على نفس المعدل الضعيف للتداول خلال الأيام القليلة الماضية
.تقلصت مكاسب اليورو مقابل الين الياباني لتصل اليوم إلىأدنى مستوى لها بواقع 125.98 ،كذلك واجهت ضغوط البيع خلال الفترة المتبقية من جلسة التداول إزدياداً حيث أخذت أسعار الأسهم العالمية في الانخفاض.فى الوقت نفسه ، واصلت العملة الموحدة لمنطقة اليورو استعادة قواها امام الجنيه الاسترليني ، حيث وصل الزوج إلى أعلى ارتفاع له بين ليلة وضحاها بواقع 0.9506 نقطة . إلا أن الزوج قد يحرز أعلى ارتفاعاً ليسجل 0.9555 نقطة في طريق عودته ، و ذلك خلال الإسبوع التالي حيث أن هناك توقعات بأن يظل معدل سعر الفائدة مواتية لليورو مقابل الزوج ( دولار / جنيه استرليني )
.
وتسبب تعطش السوق للأحداث الهامة في تداول الإسترليني
على نطاق ضيق أثناء المعاملات الأوروبية، كما واصل ضعفه مقابل الدولار حيث هبط زوج (الإسترليني/دولار) إلى مستوى 1.4685. وبدا الزوج وكأنه يشكل نموذج المثلث الهابطعقب الهبوط الحاد الذي شهده الزوج في أكتوبر، مما يرجح التطلعات السلبية للزوج، ولكنه يبدو أيضاً وكأنه يختبر مستوى 1.4650 كمستوى دعم قصير المدى. ومن المتوقع أن يحافظ زوج (الإسرليني/دولار) على هذا المستوى حتى نهاية العام حيث يتسنى للمستثمرين أن يختبروا جميع الأوضاع المتاحة لهم في السوق، ومن المتوقع أن يلقى الزوج ضغوط بيع متزايدة الشهر المقبل حيث يتوقع المساهمين بالسوق أن يخفض بنك أنجلترا بخفض سعر الفائدة بمعدل 50 نقطة لتبلغ 1.50% في أجتماع السياسة النقدية له في الثامن من يناير
. ويعد تقرير طلبات السلع المعمرة الأمريكية هو المحرك الأساسي للدولار خلال الماضي ويقف الدولار موقف دفاعي حيث توقع الاقتصاديون بأن ينخفض الطلب 3% في نوفمبر عقب انخفاض قدرة 6.2% في الشهر الماضي. بالإضافة إلى ذلك ، فمن المتوقع أن ينخفض الانفاق الشخصي الذي يعد واحد من ضمن اثنين من أكبر قائدي النمو الاقتصادي بنسبة 0.7% لنفس الفترة مما يعكس استمرار التطلعات السيئة لأكبر اقتصاد في العالم. ومع تدهور انفاق القطاع الخاص خلال النصف الثاني من العام فمن المحتمل أن تؤثر التوقعات بشأن مزيد من التسهيل الائتماني من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي على احتياطي العملات في المستقبل، ولكن في ظل المخاطر المهيمنة على الاسواق المالية فمن المحتمل أن يظل الدولار الأمريكي هو الملاذ الآمن حيث تستمر عمليات الانتقال برؤوس الأموال من الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر إلى استثمارات أكثر أمناً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

المصدر: dailyfx

ترجمة فريق التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي.