حركة السعر

· زوج (الدولار/ ين ياباني ) الثبات عند مستوى 9000 بسبب عطلة اليابان .
· زوج (الدولار الأسترالي/ الدولار) مستقر عند مستوى 6850 بسبب استقرار الأمور في أسيا .
· زوج ( جنية أسترليني/ دولار ) انخفض لمستوى 14800 بسبب تدهور الناتج المحلي الإجمالي .
· زوج (اليورو/ دولار) أدت عروض بيع ضئيلة إلى وصول الزوج إلى مستوى 1.4000 ورجوع الثيران بسبب بيانات مدعمة .


في ظل إغلاق الأسواق اليابانية بسبب عطلة عيد الامبراطور أمضت العملات ليلها في معاملات هادئة قبل أن يتم اغلاق المكاتب التجارية غدا لعطلة الكريسماس. وصل اليورو لمستوى 1.4000 نتيجة لدعم مؤشر الانفاق الاستهلاكي الفرنسي الذي ظهر بأفضل مما كان متوقعا وكذلك الحساب الجاري الفرنسي ولكن لم يستمر هذا الارتفاع في بدايات الفترة الأوروبية حيث استمر التجار في إغلاق صفقاتهم

.
هذا و قد شهدت الجبهة الاقتصادية لليورو بصيصا من الأمل مع زيادة الإنفاق الشخصي الفرنسي بنسبة 0.3% في مقابل التقديرات الأولية التي سجلت انكماش بنسبة 0.1-% مما يشير إلى أن الطلب الخاص بالمستهلكين في منطقة اليورو لا زال ينبض . إضافةً إلى ذلك أظهرت بيانات الحساب الجاري لمنطقة اليورو تحسناً طفيفاً لتصل إلى 7.7- مليار في مقابل التوقعات باتساع الفجوة في الحساب الجاري للمنطقة و التي أشارت إلى 11.9- مليار. و مما لا شك فيه كان انخفاض اليورو من أهم العوامل الرئيسية التي أسهمت في التحسن الذي شهدته بيانات الحساب الجاري، إلا أن الحقيقة المرة تشير إلى أنه من المحتمل أن تشهد منطقة اليورو عجزاً في الحساب الجاري لهذا العام لتنضم إلى اتحاد الخاسرين الذي انضمت إليه الولايات المتحدة في وقت سابق و هو الثابت في كشوف الموازنة الأمريكية التي تشير إلى درجة مماثلة من العجز في الحساب الجاري الأمريكي
.
هذا ولم تكن الأنباء واضحة بشأن انخفاض معدل الناتج المحلي الإجمالي من -0.5% إلى -0.6% مما دفع الإسترليني دون مستوى 1.4800 في منتصف صباح المعاملات البريطانية. كما لم يشير اقتصاد المملكة المتحدة إلى مدى تحسنه، ولكنه يؤكد توقعات السوق بقيام بنك أنجلترا بخفض الفائدة بمعدل 100 نقطة في يناير المقبل مما يتسبب في معاناة الإسترليني في الوقت الحالي. ويبدو أن زوج (اليورو/إسترليني) وجد مقاومة عند مستوى 9500، ولكن إذا استمرت بيانات المملكة المتحدة أن تكون محبطة قد تجعله يتجه نحو هذا المستوى مرة أخرى. ونحن مازلنا نعتقد أن زوج (اليورو/إسترليني) يشهد عمليات شراء مرتفعة للغاية، ولكن إذا تخطى هذا الزوج مستوى 9600 بثبات، فسوف يكون من الصعب تصور إمكانية الوصول إلى حالة التساوي في العام الجديد، لذلك لا بد من الحذر حيال أي إتخاذ أي موقف بشأن الزوج
.
وفي النهاية، سوف تختتم المفكرة الاقتصادية الأمريكية بإصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي والإسكان، حيث ليس لأحدهما تأثيرا في دعم الدولار. وفي حالة تراجع هذه البيانات على عكس ما هو متوقع، فمن الممكن أن يتجه زوج (اليورو/دولار) نحو 1.4000، ولكن بوجه عام نحن نعتقد أن هذا المستوى قد يقلص نشاط التداول على مدار الأسبوع.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : GFT
ترجمة فريق التحليلات والأخبار بالمتداول العربي