ضعف الجنية الإسترليني حيث ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوياته خلال العقد

حركة السعر :

· زوج (الدولار/ين) يختبرالمستوى المنخفض الذي سجله عند 8800 بعد خفض الفيدرالي للفائدة.
· زوج ( الدولارأسترالي/ دولار) يتحرك نحو حاجز 7000 حيث لا يزال العائد هو المسيطر على السوق .
· زوج (الإسترليني/دولار) ينخفض إلى 1.5500 بسبب ارتفاع معدل البطالة.
· زوج (اليورو/دولار) يرتفع إلى 1.4100 محققاً أعلى نسبة له على مدار شهرين بعد قرار لجنة الإحتياطي الفيدرالي .


استمرت العملات في تحركها القوي ضد الدولار خلال المعاملات الأسيوية وبدايات المعاملات الأوربية في أعقاب مفاجأة الأمس بتخفيض البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بـ 75 نقطة ، ولكن كانت وتيرة المكاسب أخف حيث جنى التجار أرباح بالفعل في ظل ضعف أداء أسواق الأسهم والبيانات الاقتصادية الكئيبة من المملكة المتحدة

.
ضعف الجنية الإسترليني بصورة نسبية ، حيث اندفعت طلبات الإعانة البطالة لمستوى 75 ألف من 45 ألف المتوقعة ، كما بلغ معدل البطالة 6% وهو أعلى مستوي منذ يوليو 2000 . فمعدل البطالة قد فاق الحدود وذلك إذا أخذنا في أعتبارنا معدل البطالة للعام الماضي والذي كان بالكاد لا يزيد عن 4% . ويزيد انكماش سوق العمل في المملكة المتحدة من الضغوط على بنك إنجلترا للعمل بسرعة في سبيل مزيد من التسهيل الائتماني خلال الأشهر القادمة . ومع ذلك ، توحي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية إلى وجود درجة من التحيز المبالغ فية من قبل الأعضاء
.


واعترف بنك إنجلترا بتدهور تطلعات الاقتصاد ، كما أشار إلى أن خفض سعر الفائدة بأكثر من 100 نقطة من شأنه أن يقوض الثقة في الاقتصاد . ويوحي الموقف الحذر للسلطات النقدية بالمملكة المتحدة باحتمالية اختيار النهج التدريجي لسياسة التسهيل الائتماني في عام 2009 ، حيث سيتم خفض سعر الفائدة بـ 50 نقطة في يناير و50 نقطة أخرى في شهر فبراير ، عوضا عن قطع الطريق كلة إلى سعر الفائدة إلى 1% في بداية العام ومن ناحية اخرى تراجع اليورو في بداية المعاملات إثر صدور أنباء بدخول زوج (اليورو/إسترليني) في سباق نحو حاجز 9100، ولكنه أستقر بعد أن أدرك المتداولون النتائج المترتبة على خطاب بنك انجلترا المركزي. كما تمت مداولة زوج (اليورو/إسترليني) بصورة مؤثرة في الكاري تريد وسط توقعات من معظم اللاعبين في السوق بزيادة فرق سعر الفائدة بين العملتين بسرعة كبيرة. وعلى الرغم من كل هذا ينبغي على بنك أنجلترا المركزي أن يقلل من سرعة خفض سعر الفائدة لديه، حتي يتثنى للزوج أن يتخذ قسطا من الراحة في هذه المنطقة. وخاصة في حالة استمرار تدهور البيانات بالمنطقة الأوروبية مما يثير التساؤلات حول إصرار البنك المركزي الأوروبي على خفض سعر الفائدة لديه بقوة.
ومن المتوقع أن تشهد فترة المعاملات الأمريكية القادمة مخاطر مؤثرة في ظل انتظار صدور بيانات الحساب الجاري. وبعد الأحداث التي شاهدناها بالأمس من سرعة ارتفاع العملات، قد يعتقد تجار الأسهم أن يحصلوا على تعويض للخسائر التي حققوها بعد قرار البنك الفيدرالي مما قد يزيد من جني الأرباح والذي بدوره قد يزيد من تباطؤ صعود اليورو. وأدى قرار البنك الفيدرالي إلى انتقال ميزان القوة لليورو ، حيث أن الزوج على وشك اختبار مستوى 1.4500 قبل نهاية العام، حيث لا يزال السعي وراء العائد مستمر بلا توقف.

_________________
المصدر: GFTforex
ترجمة فريق التحليلات والأخبار بالمتداول العربي