حركة السعر:
- (الدولار / ين) يفي طريقه للتداول عند مستوى 90.00 تأثراً بتوقع المتداولين لخفض جديد لسعر الفائدة تقرره اللجنة الفيدرالية.
- (الدولار الأسترالي / الدولا الأمريكي) يتماسك عند مستوى 6700 على مدار ليلة التداول الماضية قبيل صدور قرار الاحتياطي الفيدرالي
- (الإسترليني / دولار) يحقق مكاسب كبيرة متجهاً إلى مستوى 1.5400 على الرغم من البيانات الساخنة لمؤشر أسعا المستهلك.
- (اليورو / دولار) يستقر عند مستوى 1.365 متأثراً باستمرار هبوط مؤشر PMI و لا زال المتولون يجنون مكاسب التعافي الأخير.

عقب الارتفاعات التي حققها زوجي (اليورو / دولار) و (الإسترليني / دولار) لأيام عديدة متوالية توقفت موجة التعافي التي شهدها الزوجان في أوائل فترة التداول الأوروبية تأثراً بما فعله المتداولون من الاكتفاء بالمكاسب المحققة وقت التعافي الأخير قبيل صدور قرار الفائدة من اللجنة الفيدرالية و الذي من المقرر إعلانه اليوم الساعة 17:15 بتوقيت جرينتش. كما تراجع اليورو في ليلة تداول اتسمت بالهدوء إلى مستوى 1.3628 مقابل 1.3700 تأثراً بما أظهرته بيانات منطقة اليورو من استمرار حالة الضعف التي انتابت قطاعي الصناعة و الخدمات. أما زوج (الإسترليني / دولار) فهبط إلى مستوى 1.5210 بعد وصوله إلى 1.5477 يوم أمس على الرغم من الأرقام الساخنة المتوقع أن يسجلها مؤشر أسعار المستهلك
.
كما أظهرت البيانات الأولية لمؤشر PMI الصناعي أن هذا القطاع أصيب بحالة من الثبات ليسجل قراءة بلغت 34.5% دون إحداث فارق يذكر عما جاءت به التنبؤات 34.3. أما على صعيد بيانات مؤشر PMI الخدمي الألماني فقد تحسنت القراءة لتسجل 46.4% في مقابل 44.00% التي جاءت بها التنبؤات إلا أن هذه المنسبة لا زالت تحت مستوى الـ 50% . و أكدت الأخبار أيضاً أن المنطقة دخلت في مرحلة ركود عميق و ممتد مشيرةً إلى إلى اضطرار بنك أوروبا لممارسة المزيد من خفض سعر الفائدة على مدار عام 2009. و كما لاحظنا بالأمس أن اليورو قد شهد تعافياً و ارتفاعاً ملحوظاً بانتهاء العام الحالي ليتحول بذلك الى العملة الوحيدة بين عملات الأربعة الكبار التي تحقق عائداً يبلغ 2%، على الرغم من ذلك ، يحتمل توقف التعافي الذي يشهده زوج(اليورو / دولار) في حالة بدء السوق في توقع أن فارق العائد سوف يختفي سريعاً بحلول العام القادم
.
كما اصطدم (الإسترليني / دولار) في حاجز حال دون تحقيق المزيد من المكاسب ليشهد هبوطاً بمعدل 100 نقطة على مدار ليلة التداول الماضية و ذلك على الرغم من القراءة الساخنة المفاجئة لمؤشر أسعار المستهلك التي أشارت إلى قراءة بلغت 4.1% في مقابل 3.9% سجلتها التنبؤات الأخيرة. و من ثم تبخرت بيانات التعافي الأخير في دقائق معدودة بسبب تكهنات المتاولين بأن بنك أوروبا سوف يتجاهل الانفجار الذي شهدته مستويات الأسعار التي نتجت عن حالة الضعف اليت انتابت اقتصاد المملكة المتحدة. و على أحسن الأحوال، من الممكن أن تعمل أخبار التضؤخم المفرط على التهدئة من الوتيرة التي تسير عليها سياسة التخفيف التي يتبعها "كينج" و شركاه و اليت تستهدف في الوقت الحالي خفض الفائدة بمعدل 50 نقطة في إطار تحركين شهريين بحلول العام القادم في مقابل التوقعات المبدأية بخفض 100 نقطة بحلول يناير
.
وبتوجه الأنظار نحو الفترة الأمريكية سيكون محور الأهتمام هو قرار فائدة لجنة السياسات النقدية في تمام الساعة 17:15 بتوقيت جرينتش. وأجمع الأعضاء على خفض الفائدة بمعدل 50 نقطة، ونحن سنتفق مع السوق الذي يعتقد أن بنك الإتحادي الفيدرالي يريد أن يدخر جزءا من الفائدة للعام المقبل. وعلى الرغم من ذلك، ففي حالة اتفاق مسئولي لجنة السياسات النقدية الأمريكية على خفض الفائدة بمعدل 75 نقطة فإن الدولار الأمريكي سيتحول إلى العملة الأقل عائداً بين عملات مجموعة العشر دول الصناعية الكبرى، كما سيستعيد زوجي (اليورو/دولار) و (الإسترليني/دولار) الارتفاع الذي حققاه بالأمس حيث تزداد حدة الضغوط على الدولار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: gftforex
ترجمة فريق التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي.