النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الصورة الرمزية عمو حسني
    عمو حسني غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    القاهرة-مصر/تورنتو-كندا
    العمر
    72
    المشاركات
    516

    Exclamation المصري (محمد عبد العاطي) صائد الدبابات

    بتصويباته الدقيقة أسقط 35 دبابة اسرائيلية في حرب 1973

    ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية

    وقتلته البهارسيا ومات
    و لو كان مطربا أو راقصة كان حصل على علاج على نفقة الدولة المصرية

    لو كان جنديا أمريكيا كان حصل على التكريم وامتيازات كثيرة





    صائد دبابات إسرائيل.. رحل في صمت
    همام عبد المعبود- إسلام أون لاين.نت/24-12-2001
    بين زميليه في الميدان
    "محمد عبد العاطي".. عُرف بصائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.. كان نموذجًا للمقاتل العنيد الشجاع الذي أذاق العدو مرارة الهزيمة.
    وبمناسبة ذكرى الأربعين –وهي عادة فرعونية منتشرة في مصر للاحتفال بمرور 40 يومًا على الوفاة- لرحيل عبد العاطي صائد الدبابات، كتبت صحيفة "الأسبوع " المصرية في عددها الصادر الإثنين 24-12-2001، تقول: "إن عبد العاطي الشاب الأسمر، مفتول العضلات الذي خرج من قرية فيشة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، والمولود عام 1950، التحق بالقوات المسلحة في 15 نوفمبر 1969 بعد أن أنهى دراسته، وكان قدره أن يتم تجنيده في وقت كانت فيه البلاد تقوم بالتعبئة الشاملة استعدادًا لمعركة التحرير لتمحو بها عار الهزيمة التي لحقت بها عام 1967".
    في البداية انضم لسلاح الصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المدفعية، ليبدأ مرحلة جديدة من أسعد مراحل عمره بالتخصص في الصواريخ المضادة للدبابات، وبالتحديد في الصاروخ "فهد" الذي كان وقتها من أحدث الصواريخ المضادة للدبابات التي وصلت للجيش المصري، وكان يصل مداه إلى 3 كيلومترات، وكان له قوة تدميرية هائلة.
    هذا الصاروخ كان يحتاج إلى نوعية خاصة من الجنود، قلما تجدها من حيث المؤهلات ومدى الاستعداد والحساسية وقوة التحمل والأعصاب؛ نظرًا لما تتطلبه عملية توجيه الصاروخ من سرعة بديهة وحساسية تعطي الضارب قدرة على التحكم منذ لحظة إطلاقه وحتى وصوله إلى الهدف بعد زمن محدود للغاية؛ لذلك كانت الاختبارات تتم بصورة شاقة ومكثفة.
    وقبل الانتهاء من مرحلة التدريب النهائية انتقل الجندي عبد العاطي إلى الكيلو 26 بطريق السويس، لعمل أول تجربة رماية من هذا النوع من الصواريخ في الميدان ضمن مجموعة من خمس كتائب، وكان ترتيبه الأول على جميع الرماة، واستطاع تدمير أول هدف حقيقي بهذا النوع من الصواريخ على الأرض.
    وتم اختياره لأول بيان عملي على هذا الصاروخ أمام قائد سلاح المدفعية اللواء سعيد الماحي، وتفوق والتحق بعدها بمدفعية الفرقة 16 مشاة بمنطقة بلبيس، التي كانت تدعم الفرقة بأكملها أثناء العمليات، وبعد عملية ناجحة لإطلاق الصاروخ تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات في مشروع الرماية الذي حضره قيادات الجيش المصري بعدها تمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند.
    موعد مع القدر
    وفي 28 سبتمبر 1973 .. التقى عبد العاطي بالمقدم "عبد الجابر أحمد علي" قائد كتيبته - في ذلك الوقت – حيث طلب منه أن يعود بعد إجازة 38 ساعة فقط، وبالفعل عاد في أول أكتوبر إلى منطقة فايد، وكانت الأمور حينئذ قد تغيرت بالكامل وبدأت الأرض والجنود يستعدون لصدور الأوامر بالتحرك.
    وجاء يوم 6 أكتوبر المرتقب، وبدأ الجيش يتقدم على مقربة من القناة بحوالي 100 متر، وبعد الضربة الجوية الساحقة بدأت أرض المعركة تشتعل بصورة لم يصدق معها أحد أن الجنود المصريين قد عبروا الضفة الشرقية للقناة، وكان عبد العاطي هو أول فرد من مجموعته يتسلق الساتر الترابي (خط بارليف).
    وبعد لحظات .. قام الطيران الإسرائيلي بغارات منخفضة لإرهاب الجنود، ظنًا منهم أن مشهد 1967 سيتكرر، ولكن هذه المرة كانت الظروف مختلفة، فقد قام الجنود المصريون بإسقاط أربع طائرات إسرائيلية بالأسلحة الخفيفة، واستطاع اللواء 112 مشاة أن يحتل أكبر مساحة من الأرض داخل سيناء، واستطاع الوصول إلى الطريق الأسفلتي العرضي من القنطرة إلى عيون موسى بمحاذاة القناة بعمق 70 كيلومترًا في اليوم الأول من المعركة.
    وفي اليوم الثاني للمعركة.. بدأ الطيران الإسرائيلي الهجوم منذ الخامسة صباحًا بصورة وحشية، ومع ذلك استطاع الأبطال منعهم من فتح أي ثغرة، وتقدموا داخل سيناء ودمروا المواقع الخفيفة للعدو وذيول المناطق القوية مثل الطالية وتبة الشجرة وأم طبق.
    13 في نصف ساعة
    وفي يوم 8 أكتوبر.. وهو اليوم الذي كان يعتبره البطل عبد العاطي يومًا مجيدًا للواء 112 مشاة وللكتيبة 35 مقذوفات وله هو على المستوى الشخصي، بدأ هذا الصباح بانطلاقة قوية للأمام؛ في محاولة لمباغتة القوات الإسرائيلية التي بدأت في التحرك على بعد 80 كيلومترًا باللواء 190 المصحوب بقوات ضاربة مدعومًا بغطاء من الطائرات.
    ورغم هذه الظروف الصعبة، فقد قام عبد العاطي بإطلاق أول صاروخ والتحكم فيه بدقة شديدة حتى لا يصطدم بالجبل، ونجح في إصابة الدبابة الأولى، ثم أطلق زميله بيومي قائد الطاقم المجاور صاروخا فأصاب الدبابة المجاورة لها، وتابع هو وزميله بيومي الإصابة حتى وصل رصيده إلى 13 دبابة ورصيد بيومي إلى 7 دبابات في نصف ساعة، ومع تلك الخسائر الضخمة قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب واحتلت القوات المصرية قمة الجبل وأعلى التبة، وبعدها اختاره العميد عادل يسري ضمن أفراد مركز قيادته في الميدان، التي تكشف أكثر من 30 كيلومترًا أمامها.
    وفي يوم 9 أكتوبر -الذي يعتبر يومًا آخر من أيام البطولة في حياة عبد العاطي- فقد فوجئ بقوة إسرائيلية مدرعة جاءت لمهاجمتهم على الطريق الأسفلتي الأوسط، مكونة من مجنزرة وعربة جيب وأربع دبابات، وعندها قال مدحت قائد المدفعية: بماذا ستبدأ يا عبد العاطي؟ قال عبد العاطي: خسارة يافندم .. الصاروخ في السيارة الجيب، سأبدأ بالمجنزرة، وأطلق الصاروخ الأول عليها فدمرها بمن فيها، فحاولت الدبابة التالية لها أن تبتعد عن طريقها لأنهم كان يسيرون في شكل مستقيم، فصوب إليها عبد العاطي صاروخًا سريعًا فدمرها هي الأخرى، وفي تلك اللحظة تقدمت السيارة الجيب إلى الأمام، وبدأت الدبابات في الانتشار، فقام عبد العاطي باصطيادها واحدة تلو الأخرى حتى بلغ رصيده في هذا اليوم 17 دبابة.
    وجاء يوم 10 أكتوبر، حيث فوجئ مركز القيادة باستغاثة من القائد أحمد أبو علم قائد الكتيبة 34، فقد هاجمتها ثلاث دبابات إسرائيلية، وتمكنت من اختراقها، وكان عبد العاطي قد تعوّد على وضع مجموعة من الصواريخ الجاهزة للضرب بجواره، وقام بتوجيه ثلاثة صواريخ إليها فدمرها جميعًا، كما استطاع اصطياد إحدى الدبابات التي حاولت التسلل إليهم يوم 15 أكتوبر، وفي يوم 18 أكتوبر، دمر دبابتين وعربة مجنزرة ليصبح رصيده 23 دبابة و3 مجنزرات.
    غيبوبة كبدية
    ويحكي ابنه أحمد الطالب بالسنة الرابعة بكلية الشرطة، رحلة أبيه مع المرض قائلاً: منذ شهرين أصيب أبي بغيبوبة كبدية، وكانت أول مرة في حياته يدخل المستشفى؛ لأنه كان يتمتع بصحة جيدة دائمًا، وطمأننا الأطباء أن حالته تحسنت، وعاد لممارسة خدماته لأهل القرية، إلا أنه وبعد خمسة أيام دخل المستشفى مرة أخرى، أخبرونا بإصابته بدوالي المريء، وكانت بداية مرض الوفاة، وكان يحتاج للحقن لأنه كان ينزف بصورة مستمرة، واستمرت رحلة علاجه بمستشفى جامعة الزقازيق لمدة أسبوعين، واستسلم الرجل الذي هزم جبروت الأعداء للقضاء، وصعدت روحه إلى بارئها .
    وتقول زوجته: كان عبد العاطي يجمع شباب القرية، ويحكي لهم القصص عن أبطال أكتوبر، والبطولات الخارقة التي قام بها الجنود المصريون، ويذكرهم دائمًا بأنهم يجب أن يستعدوا للمعركة القادمة؛ لأن الإسرائيليين لن يتركونا.


    عبد العاطي صائد الدبابات
    دمر 23 دبابة.. وقتلته البلهارسيا
    2002/10/07
    ** محمد عبد الحميد

    "عبد العاطي صائد الدبابات".. فيلم كان قد عُرض في اتحاد السينمائيين التسجيليين بالقاهرة بحضور نفر قليل، ويدور حول الشاب المصري "محمد عبد العاطي" جندي المشاة الذي استطاع بتصويباته الدقيقة والمتمكنة بصاروخ بدائي صغير في حرب أكتوبر تفجير وتدمير أكثر من 23 دبابة و3 مدرعات إسرائيلية، كانت الدبابة الواحدة منها كفيلة باقتلاع مدينة وسحقها.
    وهذا ما جعله محورًا للتحقيقات الصحفية؛ إذ نُشرت صوره في الصفحات الأولى من الصحف آنذاك في أواخر أكتوبر 1973م، وهو ما جعله أيضا ممثلا لروح البطولة وهبّاتها في وجدان الكثير من الشباب المصري آنذاك، إلا أنه بانتهاء الحرب توارت أخباره وطواه النسيان.
    لكن موته المفاجئ في التاسع من ديسمبر 2001م وهو في عمر الحصاد (51 سنة) بعد مرض خبيث وطويل.. أعاده حيا في ذاكرة من عرفوه.
    لذا جاء عرض الفيلم على سبيل تذكره وتأبينه في آن واحد. وقد ظهر عبد العاطي في الفيلم حييًّا فرحًا بنصره، ويحلم بتحقيق انتصارات صغيرة في الحياة له ولأسرته بعد أن حقق النصر الكبير في الحرب.
    وفي مفتتح الفيلم تضيء الشاشة بمشهد لجنود بزيهم "الكاكي" يتحلقون حول دبابات مدمرة، وكانوا في منخفض قريب من هذه الربوة الرملية التي كانت تأتي من خلفها الدبابات الإسرائيلية وتدور باتجاههم. ويحكون كيف أن عبد العاطي سبقهم جميعًا إلى هذا الموقع، وجهز صاروخًا دمر به دبابته الأولى.
    الكاميرا تقترب
    وفي لقطة متوسطة يظهر جندي شاب بقوام رمح يصلنا صوته وهو يدور حول الدبابة، ويضرب بكفه على كفلها الحديدي، ويحكي كيف جهّز صاروخًا بمجرد أن رآها ووجَّهه إليها ودمرها.
    بنفس الطريقة تقريبا ومن نفس المكان دمر وأحرق 23 دبابة في بضعة أيام. الكاميرا تقترب منه، ويواجهنا عبد العاطي بوجهٍ وسيم يفيض طيبة وسماحة، وتتخايل فيه بعض طفولة وسذاجة ريفية، بينما كان يعرفنا على نفسه: محمد عبد العاطي، من قرية سينوا، منيا القمح، شرقية.
    تغادر الكاميرا وجهه وتتجول في حارات قريته، وما يزال صوت عبد العاطي يصلنا، ويقول: إنه آخر العنقود في عائلته، وإنه يتيم منذ طفولته المبكرة.
    الكاميرا تعود إلى الجنود الذين يتكلمون بتتابع، لكن بلهفة منشرحة، يسلمون الميكروفون لبعضهم البعض بنفس الترتيب الذي نفذوا به عملياتهم.. أعمارهم لا تتجاوز 20 عامًا، يحكون لنا كيف دمروا هذه الدبابة، وهم يدورون حولها أو يجلسون فوقها كأنهم يخافون أن تُسرق منهم أو تختفي فجأة.
    الكاميرا تنتقل بين وجوههم وقرية عبد العاطي، والدبابات التي دمروها في كل مرة تعود إليهم، يقفون بجوار دبابات أخرى مدمرة يحكون كيف دمروها، وكيف أن صواريخهم اخترقتها، وجعلتها كتلا من النيران يخرج منها دخان أسود في فضاء سيناء الواسع.
    أحدهم سرح من الكاميرا وراح ينبش في بطن دبابة محترقة يشد منها أسلاكًا متفحمة ما زالت متشنجة يحدّق فيها بإمعان وهو يقلبها بين يديه ويلقيها جانبا.
    الكاميرا تتوقف أمام المقدم عبد الجابر قائد المجموعة، يقول: إن ما دمره هؤلاء الرجال يزيد عن 140 دبابة إسرائيلية في 10 أيام.
    الكاميرا تتوقف أمام صاروخ فهد، صاروخ أسود قصير ناهض من الأرض، كل مقاتل كان يحمل 3 منه على ظهره، ويوجهه نحو الدبابة بالسلك.
    أحد المقاتلين علق بعد عرض الفيلم، وقال: إن المسألة لم تكن سهلة، كانت هناك طائرات فانتوم أمريكية تشوش على توجيه الصاروخ، وتغير من مساره ليعود إلى نفس الموقع، ويقتل كل من فيه.
    تكررت الحوادث.. وازدادت الضحايا.. اتبعنا تكتيكًا لفصل وتوصيل الكهرباء عن الصاروخ أثناء إطلاقه بحيث يسير فترة بالكهرباء وفترة بقوة الدفع الذاتي حتى يفلت من أن يقع تحت توجيه الأعداء.. وبهذه الطريقة صار المقاتل يوجه صاروخه وكأنه راكب فوقه. وأضاف: "آه.. لقد خضنا حروبًا صعبة".
    انتصارات الأفراد
    الكاميرات تنتقل بين الجنود الذين ألِفنا وجوههم: عبد العاطي (23 دبابة و3 مجنزرات). عوض (18 دبابة)، بيومي: (12 دبابة)… وغيرهم.
    الكاميرا تعود ثانية إلى القرية، وتُظهر الناسَ يتكلمون عن مشاكل الحياة والإنارة والمواصلات.
    الكاميرا تتجول في القرية كأنها تبحث عن سر البطولة.. تتوقف أمام فلاحة توقد فرن الخبز.. رجل يفتل حبلا من نبات الحلفا الخشن.. القرية لا تجيب على تساؤلات الكاميرا إلا بما تفعل.
    لكن الكاميرا تتجول ثانية في شوارع القرية، وتمسح جدران البيوت بعيونها. تمر بها رسوم بالطباشير كأنها تعاويذ وتمائم تكاد تلجُ أحد البيوت، لكن العيون العميقة الغائرة اليقظة كعيون البومة التي زخرفت بها واجهة البيت تردها؛ فتبتعد بوجل، وتراقب طفلا وهو يطير في الهواء بأرجوحة من حبل، تحرضه أكثر على اختراق الفضاء ضحكات طفلة كانت تنظر إليه وتتابعه.
    الكاميرا تعود إلى عبد العاطي، تتأمله وهو يشرب من القلة، فيرتجف وتسقط قطرات من فمه.. تذهب معه إلى شقته الجديدة التي سيتزوج فيها، يثبت "لمبة" في السقف لا تضيء.. يفتح شباك البلكونة، وينظر إلى المكان الواسع الأخضر أمامه.. تتلكأ الكاميرا حتى يلتفت إلينا ويبتسم ابتسامته الطيبة الحنون التي نتخايل منها شيئًا من الانقباض أيضًا.
    عقب الفيلم تحدث مخرجه "خيري بشارة" فقال: "كنت مدفوعًا في إخراجي للفيلم بانبهاري ببطولة عبد العاطي الذي لفت نظري إليه جمال الغيطاني بكتاباته عنه؛ فأصبح بالنسبة لي رمزًا للبطولة وحلمًا شخصيًا، وطريقًا للخروج؛ فقد رأيته أكثر حكمة وقدرة مني.. أنا الذي أعدّ أكثر منه تعليمًا بمقياس ما".
    وأضاف: لم أكن مبهورًا بالحرب بقدر ما كنت منبهرًا به هو شخصيًا. لذا اهتممت أن أبين فقر الناس في قريته وما يعانون فيه؛ لأنه كان لدي إحساس أن انتصارات هؤلاء في الحرب لن تعود عليهم، وهذا ما أثبته الواقع فيما بعد بالفعل!
    ثم تحدث "فاروق عبد الخالق" مدير الإنتاج في الفيلم، والمدير الحالي لمركز الثقافة السينمائية الذي عرض الفيلم في قاعته، وقال: إن فيلم "صائد الدبابات" يكشف عن المعنى الحقيقي للبطولة في الحرب البطولية التي حققها عبد العاطي الإنسان البسيط، والذي –للأسف- رغم بطولته كان مصيره أن يموت مريضًا بالكبد الوبائي وانفجار دوالي المريء بعد رحلة علاج طويلة ومريرة، أقل ما يقال عنها: إنها لم تكن ذات عناية كافية.
    وكان خيري بشارة قد علق قائلاً: "إنني حين أنظر الآن إلى هذا الفيلم أراني أخجل منه؛ إذ إنني كنت متسرعًا، وجعلت الكاميرا كأنها تحاصر عبد العاطي".
    واقع حال خيري بشارة كان يقول: "إنها لحظة نرى فيها أحلامنا تسقط، والأجدر بنا أن تكون لحظة حزن ومراجعة لا لحظة مديح وفرح".

  2. #2
    الصورة الرمزية 101
    101
    101 غير متواجد حالياً عضو اللجنة الاستشارية سابقاً
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    2,759

    افتراضي رد: المصري (محمد عبد العاطي) صائد الدبابات

    الله يرحم اموات المسلمين

    ويصلح حال الحكومات

  3. #3
    الصورة الرمزية Jmeel
    Jmeel غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الإقامة
    في أرض الله
    المشاركات
    7,610

    افتراضي رد: المصري (محمد عبد العاطي) صائد الدبابات

    أصابني الحزن ياعم حسني تمنيت لو كنت منهم

المواضيع المتشابهه

  1. صائد الدبابات المصرى
    By mohsen224 in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-06-2008, 04:01 PM
  2. نرحب بـ (صائد الأهداف)
    By أسامه عبده in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-02-2006, 04:04 PM
  3. الى الغلبان ... صائد الدفرجنس
    By ضياء in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-11-2004, 12:15 PM
  4. اخوي الغلبان صائد الديفيرجنس
    By ممدوح مبارك in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-09-2004, 08:33 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17