بسبب توقعها استمرار الأوضاع الاقتصادية السيئة عالميًا
"أرامكو" السعودية تطالب كبار تنفيذييها بخفض الإنفاق وشد الأحزمة
</IMG> تعديل بيئة العمل
</IMG>تطوير بئر الرخاء
</IMG></IMG></IMG>


جدة – محمد بن فارس

وزعت الإدارة العليا لشركة أرامكو السعودية مذكرةً داخلية على كبار تنفيذييها، طالبتهم فيها بمراجعة المصاريف التشغيلية والإنفاق الرأسمالي بشكلٍ واقعي وحذر.

وشددت المذكرة التي أرسلها رئيس الشركة عبد الله بن جمعة إلى كبار التنفيذيين وأطْلع "الأسواق. نت" عليها، على ضرورة التركيز على استمرارية الأنشطة الحساسة والهامة، الأخذ في الاعتبار عند وضع الخطط أن الأوضاع الاقتصادية العالمية السيئة ستستمر على المديين القصير والمتوسط.

وطلبت المذكرة من كبار التنفيذيين تجنب الخطط التوسعية والالتزام الصارم بالميزانيات المخصصة، داعيةً إلى إدارة النفقات بما يتفق مع الأوضاع السائدة حاليًا.
</IMG>تعديل بيئة العمل
ووصفت المذكرة أزمة الائتمان العالمية بأنها "غير مسبوقة"، وأن المحللين الماليين والاقتصاديين يتوقعون أن تزداد الأوضاع سوءًا قبل أن تتحسن.

ودعت المذكرة كبار التنفيذيين إلى أن يتفهموا حجم الأزمة العالمية، وأن يلاحظوا أن بيئة الأعمال بالشركة لا يمكن أن تكون كالمعتاد في ظل الظروف والتطورات المستجدة.

وقالت المذكرة إنه لغرض الصمود أمام هذه الأزمة وتجاوزها والذي قد يستغرق سنةً على الأقل وربما حتى أكثر من ذلك، فإننا "نحتاج إلى شد الأحزمة".

وتقوم شركة أرامكو بإعادة النظر في العقود الخاصة في عددٍ من أكبر مشروعاتها التوسعية التي وقعت في ذروة ارتفاع أسعار السلع الأولية، وتهدف الشركة إلى التفاوض على اتفاقيات أقل تكلفة تعبر عن الانخفاض الحاد في أسعار المواد الخام.
</IMG>تطوير بئر الرخاء
وكانت مصادر في صناعة النفط ذكرت في وقت سابق أن أرامكو السعودية ألغت خططًا لتنفيذ مشروعٍ يتكلف مليار دولار لإعادة الإنتاج بحقل الدمام، وهو أول حقل اكتشف في البلاد بسبب احتمال أن تكون التكلفة مرتفعة.

وكان النفط اكتشف أول مرة في السعودية فيما يعرف الآن باسم "بئر الرخاء" في الدمام عام 1938.

وقالت المصادر إن تطوير حقل الدمام كان سيتطلب تكلفة عالية لأن الحقل يقع تحت منطقة مأهولة.

وقالت المصادر إن هدف المشروع كان ضخ 75 ألف برميل من الخام و100 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، وقدر أحد المصادر التكلفة بحوالي مليار دولار، وأن أرامكو أبلغت الشركات المعنية بأنها ألغت العطاء بعد تأهل عددٍ من راغبي التعاقد لخوض المناقصة.

وكان مقررًا ترسية العطاء في الربع الأول من عام 2009.
يذكر أن أرامكو أجلت في شهر نوفمبر /تشرين الثاني العطاء الخاص بمصفاة ينبع التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميًا، وستقام بالمشاركة مع شركة كونوكو فيليبس إلى الربع الثاني من عام 2009 بدلاً من الربع الرابع من عام 2008.

كما قالت ارامكو أيضًا أنها تريد إعادة التفاوض على العقود الخاصة بمعدات في مشروع مصفاة في الجبيل تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميًا مع شركة توتال الفرنسية.

وستقوم المصفاتان بتكرير الخام الثقيل من مشروع المنيفة الذي ينتج 900 ألف برميل يوميًا، كما تعيد أرامكو النظر في مشروع المنيفة.

"ط£ط±ط§ظ…ظƒظˆ" ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© طھط·ط§ظ„ط¨ ظƒط¨ط§ط± طھظ†ظپظٹط°ظٹظٹظ‡ط§ ط¨ط®ظپط¶ ط§ظ„ط¥ظ†ظپط§ظ‚ ظˆط´ط¯ ط§ظ„ط£ط*ط²ظ…ط©