مورجان ستانلي" يغلق فرعه في تركيا بسبب الأزمة العالمية

أنقرة ـ الوكالات:
قرر مصرف مورجان ستانلي العالمي العملاق أمس إغلاق فرعه في تركيا بسبب أزمة النظام الائتماني العالمي التي أرغمته على تقليل النفقات وتسريح الموظفين.

وقال جولناز أريجانلي رئيس مكتب تركيا التابع للمصرف في بيان صحافي إن قرار الإغلاق جاء ضمن قرار استراتيجية اتخذها المصرف وتقضي بـ "تقليص العمليات في عدد من الدول التي يوجد له فيها أفرع".

وأشار أريجانلي إلى تداعيات أزمة النظام المالي التي اجتاحت الأسواق العالمية، وقال إن المصرف وبسبب هذه الظروف سيعمل على ضغط النفقات عبر تسريح عدد من الموظفين في مكاتب عدة.

واكد أن القرار لا يعني أن "مورجان ستانلي" سيتخلى عن السوق التركية بل سيواصل استثماراته في هذه السوق عبر وسائل أخرى دون أن يوضح ماهية هذه الوسائل.

ويعتبر مصرف مورجان ستانلي ومقره الرئيس مدينة نيويورك أحد المصارف الاستثمارية الرائدة في العالم ويدير أصولا تربو قيمتها على 780 مليار دولار عبر أكثر من 600 مكتب وفرع موزعة في 35 بلدا من بينها تركيا وبكادر موظفين يفوق 45 ألف موظف.

ويعتبر مكتب تركيا من أقدم الأفرع التي افتتحها المصرف في منطقة الشرق الأوسط إذ باشر أعماله في العام 1990 وحاز منذ دخوله السوق التركية حصة من الأعمال الاستثمارية والمصرفية في فترة وجيزة راوحت ما بين تمويل المشاريع وتملك أسهم في شركات قيادية.

وكان مصرف مورجان ستانلي قد أعلن انخفاض أرباحه في الربع الأول من العام مع شطب أصول بقطاع الرهن العقاري وغيره لكنها جاءت أفضل من توقعات السوق بفارق كبير.

وانخفض دخل العمليات الأساسية بنحو الثلث إلى 1.55 مليار دولار أي 1.45 دولار للسهم في ربع السنة المالية الذي انتهى في 29 شباط (فبراير) من 2.31 مليار دولار أي 2.17 دولار للسهم في الفترة المقابلة من العام السابق، وانخفضت الإيرادات الفصلية 17 في المائة إلى 8.3 مليار دولار.