نقاط المناقشة:

* الين الياباني: مخاوف الوصول إلى مستوى 95.70
* الاسترليني: كينج يشير إلى الفائدة الصفرية.
*اليورو:انكماش الناتج المحلي الإجمالي المحلي لألمانيا.
* الدولار الأمريكي: الناتج المحلي الإجمالي، بيانات الإسكان على المحك.

انحصار اليورو في نطاق تداول ضيق بالرغم من انكماش الاقتصاد الألماني، كينج محافظ بنك إنجلترا يشير إلى خفض جديد لمعدلات الفائدة

استمر اليورو محصورا في نطاق ضيق من التداول بعد مواجهته لمقاومة عند مستوى 1.2950 حيث أظهرت حسابات الناتج الإجمالي المحلي دخول الاقتصاد الألماني في مرحلة ركود. و ظلت حركة سعر اليورو منحصرة ما بين 1.2400 و 1.3000 لعدم دفع متاجري الزوج لاتجاه محدد . و قد شهد أكبر اقتصاد أوروبي انكماشاً بنسبة 0.5% بسبب انخفاض معدل الصادرات مما ألحق أضراراَ بالغة بالنمو وعلى الرغم من ذلك شهد مؤشر ثقة المستهلك الألماني ارتفاعاً ليصل إلى 2.2% في مقابل 1.9% نتيجةً لانخفاض أسعار النفط مما قد يدفع الناتج المحلي الإجمالي نحو النمو
.
و بالرغم من تحسن حالة التفاؤل التي انتابت المستهلك، إلا أن التطلعات الخاصة بمنطقة اليورو لا زالت مثيرة للاشمئزاز، حيث أشارت تنبؤات منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية إلى انخفاض النمو بنسؤبة 0.6% خلال عام 2009. كما رجحت المنظمة أن التضخم هو الآخر سوف ينخفض ليتجاوز هدف البنك المركزي الأوروبي 2%، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام عمليات خفض جديدة لمعدلات سعر الفائدة يقوم بها البنك المركزي. وأكدت المنظمة علاوة على ماسبق، على ضرورة تطبيق المزيد إجراءات التحفيز المالي وسياسات التخفيف بهدف إعاقة الهبوط الذي يتعرض له النمو وهو ماسوف يعمل ذلك على يزيد من توقعات خفض معدلات الفائدة التي مازالت تؤثر بشكل أساسي على العملة الأوربية حيث سعرت الأسواق خفضا اخر للفائدة بمقدار 121 نقطة
.
وجد الإسترليني مقاومة عند مستوى 1.5150 حيث فشل في اختراقها بعد عدد من الاختبارات. إلا أنه من المحتمل أن يشهد الجنيه الاسترليني تداولاً مكثفاً في أعقاب التعليقات المحايدة التي أطلقها محافظ بنك إنجلترا و أحد أعضاء اللجنة و التي أشارت إلى أن ZIRP "سياسة المعدل الصفري للفائدة" يناقش في الوقت الحالي. هذا و قد أكد رئيس لجنة السياسة النقدية على ضرورة التنسيق مع الحكومة في حالة العمل بالمعدل الصفري للفائدة و هو التنسيق الذي على حد قوله انه من الصعب الوصل اليها ، إلا أنه أشار إلى أن الإبقاء على معدل قياسي للفائدة عند مستوى1% هو الأقرب للواقع . كما رسم محافظ بنك إنجلترا تطلعاً مثيراً للاشمئزاز عندما أكد أن الضغط الائتماني قد ولد مخاطر هبوط كبيرة، علاوة على تأكيده على الحاجة الماسة لإعادة رسملة البنوك. و استمر قائلاً أن الدولة لا زال أمامها طريق طويل صعب نحو تحقيق الصحة المالية
.
و من المتوقع أن تظهر القراءة الثانية لحسابات الناتج المحلي الإجمالي أن الهبوط الذي يتعرض له الاقتصادي فاق كل التوقعات. فمن المتوقع أن يهبط معدل النمو في الولايات المتحدة بنسبة 0.5% عن التقديرات المبدئية التي سجلت هبوط بنسبة 0.3% حيث أجبرت الأرصدة المجمدة الاقتصاد وعلى التوقف عن النمو . و في حقيقة الأمر ، أشارت توقعات منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية إلى إمكانية وصول الانكماش في الاقتصاد العالمي إلى 0.9% كانت هذه التطلعات المتشائمة من بين العوامل التي من الممكن أن تضعف الدولار الأمريكي لولا ظهور تلك البيانات التي تشير إلى الإقبال على المخاطرة و التي تعتبر من أهم العوامل الداعمة للأخضر. إضافةً إلى ذلك هناك مجموعة من عوامل الدعم الأخرى للدولار الأمريكي التي من بين أهمها خطة الإنقاذ لـ" Citigroup" و الفريق الاقتصادي الذي اختاره الرئيس الفائز "باراك أوباما" و هما من العوامل التي من الممكن أن تخفف من حدة البيانات الأساسية و تعمل على إبطاء الوتيرة التي تسير عليها
.
أما مؤشر " S&P" فمن المتوقع أن يهبطً بمعدل 16.9%. يوضح ذلك مع الانخفاض الذي شهدته المبيعات المحلية البالغ 3.1% بالأمس أن هبوط سوق الإسكان لا زال يسير على نفس السرعة ممثلاً أحد أصعب العقبات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي. و قد انعكس الاقتصاد المنكمش على الأمريكيين موجهاً غياهم إلى التوقعات القائلة بأن هذه الحالة النفسية سوف تستمر على هذا المعدل الهابط مسجلة 38% على الرغم من تدني أسعار الوقود.