النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    الصورة الرمزية عمو حسني
    عمو حسني غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    القاهرة-مصر/تورنتو-كندا
    العمر
    72
    المشاركات
    516

    Lightbulb إيفون ردلي (Yvonne Ridley) : الصحفية البريطانية التي اعتنقت الاسلام

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    إيفون ردلي (Yvonne Ridley) (ستانلي (كاونتي درهام) بانكلترا، 1959) كاتبة وصحفية بريطانية، اعتقلها نظام طالبان في 28 سبتمبر 2001م والحاكم لأفغانستان آنذاك ، لدخولها البلاد بشكل غير شرعي و دون جواز سفر متنكرةً بزي الشادري الأفغاني بالقرب من بلدة جلال أباد القريبة من الحدود الباكستانية رفقة دليلين كانا يصطحبانها في سفرها ، في خضم الغزو الأمريكي لإسقاط النظام إثر أحداث 11 سبتمبر، و أطلق سراحها بعد التثبت من أنها ليست جاسوسة، وكانت تعمل آنذاك في صحيفة صنداي إكسبرس اللندنية، بعد هذه الحادثة عادت إلي بلادها ودرست الإسلام لمدة 30 شهرا حتي أعلنت عن إسلامها, وأعلنت أنها تنتمي فكريا لجماعة الإخوان المسلمين .

  2. #2
    الصورة الرمزية عمو حسني
    عمو حسني غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    القاهرة-مصر/تورنتو-كندا
    العمر
    72
    المشاركات
    516

    افتراضي رد: إيفون ردلي (Yvonne Ridley)


  3. #3
    الصورة الرمزية عمو حسني
    عمو حسني غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    القاهرة-مصر/تورنتو-كندا
    العمر
    72
    المشاركات
    516

    افتراضي رد: إيفون ردلي (Yvonne Ridley)

    إيفون ريدلى 44 عاماً - صحفية بريطانية الجنسية تعمل لحساب جريدة صانداي اكسبرس وتعتبر من أنشط وأكفأ الصحفيين البريطانيين المتابعين للملفات الدولية عن قرب، وعملت لحساب أكبر الصحف في بريطانيا ، من بينها الإندبندنت والأبزيرفر وصانداي تايمز. أشهرت إسلامها وكان لذلك قصة غريبة للغاية بدأت بالعداء للإسلام وطالبان وانتهت بالعداء للغرب والاعتذار لطالبان.
    ريدلى اعتقلت يوم 28 سبتمبر 2001 مع دليلين أفغانيين بالقرب من مدينة جلال آباد - وكانت ترتدي الرداء التقليدي لنساء الباشتون- بسبب دخولها أفغانستان بطريقة غير شرعية ، وأطلق سراحها بعد عشرة أيام، ولكن قبل إطلاق سراحها دعتها حركة طالبان إلى الإسلام بعد عودتها إلى لندن ، وردت في البداية بقولها: إن ذلك "غير ممكن" ، ولكنها وعدتهم بدراسة الإسلام وفهمه.
    وفي لندن درست "إيفون رديلى" القرآن والأحاديث الشريفة، ثم ألفت كتاباً عن تجربتها مع حركة طالبان وإشهارها لإسلامها وكيف أنها لقيت معاملة حسنة من شرطة طالبان ، وكتبت تثني على طالبان لدرجة أنها اعتبرت أنه ليس هناك نظام إسلامي حقيقي في أي بلد مسلم، منتقدة الأنظمة الغربية التي "أعلنت عداءها على الإسلام" بدوافع لا علاقة لها بالدين.
    بداية القصة
    وبالعودة إلى قصة "ايفون" الصحفية المغامرة التي قررت ـ قبل القصف الأمريكي ـ التسلل إلى أفغانستان لترصد عن قرب كيف استعدت هذه البلاد الفقيرة للحرب التي أعلنتها عليها أضخم ماكينة حرب في التاريخ؟ وكيف سيواجه هؤلاء قرار قياداتهم التي تجر بلادهم إلى الدمار من أجل حماية ضيفهم "اسامة بن لادن" أخطر رجل مطلوب في العالم؟
    فكانت رحلتها متسللة في جنح الليل بين الحدود الباكستانية ـ الأفغانية على ظهر حمار تارة أو في سيارة تتعطل كل خمس دقائق تارة أخرى ، مرتدية الزي الأفغاني النسائي المشهور وحذاء من البلاستيك القوي يكاد يدمي قدمها.
    ونجحت في عبور الحدود مبهورة بهؤلاء الذين يستقبلون الحرب بإيمان شديد بالقدر ورغبة في مواجهة أي شيء يهدد استقلالهم. وفي إحدى القرى لمست المعنى الحقيقي للكرم والمشاركة حتى وإن كانت لقمة جافة أو طبقاً من الأرز، وضحكت من سخرية امرأة أفغانية منها لأنها أم لطفل واحد بينما الأفغانيات يلدن 15 طفلاً من أجل الحرب والاستقلال لبلاد لم تعرف الاستقرار منذ ربع قرن.

    نزلت ريدلي في أثناء رحلتها ضيفة على بيت ريفي في إحدى القرى الحدودية وافترشت الأرض ووضعت رأسها على وسادة في صلابة الصخر لكنها نامت مرتاحة البال مع ثمان نساء تحت مروحة سقف تمنحهن قليلاً من الهواء. وعندما قررت العودة بعد أن أتمت مهمتها الصحفية كانت باكستان قد أغلقت حدودها مع أفغانستان فكان القرار هو الهروب من الطرق الجانبية منتحلة شخصية امرأة أفغانية خرساء اسمها "شميم" مسافرة مع زوجها إلى قرية في ضواحي جلال آباد لزيارة أمه المريضة، وعلى الحدود تقع المفاجأة التي ربما لو لم تقع لما أشهرت "ايفون ريدلي" إسلامها.
    سقطت الصحفية المغامرة من فوق الحمار الذي تركبه ولم تدرك نفسها إلا وهي تصرخ باللغة الانجليزية ، وسقطت الكاميرا التي تحملها ليتحول الأمر إلى كارثة ورعب بعد أن سمعها أحد جنود طالبان ..
    تقول ايفون: "لن أنسى النظرة في وجه ذلك الرجل من طالبان وهو يرى الكاميرا. ووسط مشاعر الرعب كان لدي أمل في أن يبتعد ولكن ذلك لم يحدث. ينفجر الرجل غاضباً ويسحبني من على ظهر الحمار ويحطم الكاميرا وخلال دقائق يتجمع حشد من الناس الغاضبين.. إنه كابوس والكل يصرخون: جاسوسة أمريكية.. جاسوسة أمريكية.
    أحست ايفون أن الموت قريب منها خاصة حين نقلوها في سيارة تحمل علماً عليه صورة ابن لادن، وكانت تفكر في رعب كيف سيعرف العالم وسط هذا الصخب والاستعداد للحرب أنها هنا في افغانستان أسيرة لدى طالبان؟!
    لم يقم أحد من الرجال بتفتيشها بل أرسلوا لها امرأة لتفتشها لتعرف ما إذا كانت تحمل سلاحاً، وبعد أن تنتهي المرأة من عملية التفتيش تصفعها بالقلم - وهوالعقاب البدني الوحيد الذي واجهته- لأنها متهمة بكونها جاسوسة أمريكية ليس أكثر.

    لم يكن لدى ايفون أهم من إرسال أية إشارة لأمها تخبرها بوضعها الحالي ، وكيف أنها مرعوبة مما يحدث. فقد نقلوها إلى مكان مجهول وتركوها في غرفة مكيفة ملحقة بحمام حديث ومن حين لآخر كان هناك من يقوم باستجوابها لتقول لهم نفس الكلام وسبب دخولها أفغانستان بهذه الصورة ، وتتكرر مرات التحقيق ومع الوقت تشعر بالأمان أكثر.
    جربت ايفون الاضراب عن الطعام أكثر من مرة ، وفي كل محاولة كان الحارس والمترجم يقولان لها : إنهما غير سعداء لأنها تفعل ذلك لأنها ترهق نفسها دون داع ، وتم إحضار طبيب ليتابع وضعها الصحي لأن طالبان كانوا قلقين من امتناعها عن الاكل ، وأمام ما يحدث تتناول ايفون طعامها ليصبح اهتمامها الأهم هو كيف تبلغ العالم أنها بحالة جيدة وأن جنود طالبان لا يغتصبونها ولا يعذبونها وتستخدم دورة مياه حديثة وغرفة مكيفة الهواء!
    ويتكرر التحقيق ويضحك المحققون حين تحاول خداعهم بأنها جاءت لتنضم إلى طالبان !! وتضحك هي حين يتهمونها بأنها عميلة لـ( سي أي ايه ) .

    وفي رحلتها من مكان إلى آخر كانت ايفون تدرك أنها وغيرها لا يعرفون عن الإسلام والمسلمين وثقافتهم وروحهم وإيمانهم شيئاً ، وهو ما قالته للشيخ الذي زارها بعد أن أعلنت طالبان أنها ستفرج عن الصحفية البريطانية الأسيرة ليدعوها للإسلام ويحصل منها على وعد بدراسة الأمر.
    لم تر ايفون رجلاً واحداً من طالبان يتفحص جسدها أو يتحرش بها .. وحين نقلوها إلى مقر آخر في الطريق إلى الحدود ليتم تسليمها إلى بلادها مكثت في فترة مع ثمان عاملات في مجال الاغاثة الدولية تم اتهامهن بالتبشير بالدين المسيحي في أفغانستان أثناء عملهن فوجدتهن مثلها تأقلمن مع الحال ونصحوها بعدم الإضراب عن الطعام لأنهم سيتعاملون معه مثل الصيام ، ونصحوها أيضا بعدم نشر ملابسها الداخلية بعد غسيلها أمام الرجال لأن ذلك عيب عندهم، وكذلك عدم البصق على الأرض اعتراضاً وهي تتحدث مع المحققين ، وحين أغفلت النصيحة وبصقت على الأرض تم حرمانها من الاتصال بأهلها وابنتها التي كانت تحتفل في ذلك اليوم بعيد ميلادها عبر تليفون محمول متصل بالأقمار الصناعية حصل عليه رئيس الحرس بعد عناء..

    وعندما جاءت اللحظة التي ستغادر فها أفغانستان لم تجد إلا الابتسام لسجانيها على حسن المعاملة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها .. وعلى الحدود أمام البوابة الحديدية الضخمة التي تفصلها عن الحرية والعالم الخارجي فاجأتها أضواء كاميرات التليفزيون في وجهها وهي لا تكاد ترى شيئاً ، ولم تفق إلا على سؤال من أحد الصحفيين كيف عاملك طالبان؟ وترد: "بكل احترام وتهذيب، وكلما تذكرت المصير الذي ينتظره هؤلاء الأفغان أدركت جريمة الغرب". وتهرب منها ابتسامة الحرية وتتذكر كلمات الشيخ الذي زارها وحثها عن الإسلام ، وتتذكر كيف كان رئيس الحرس يداعبها بالقول : إنها صحفية رجل وليست امرأة.

    وبعد عودتها إلى لندن اتهمت ايفون اجهزة المخابرات الغربية بالسعي إلى إقناع حركة طالبان بإعدامها بتلفيق وثائق توحي بأنها تسللت إلى أفغانستان بهدف التجسس وإيصال هذه الوثائق إلى الحركة، لأنها لو أعدمت لاستثمرت أمريكا ذلك للدعاية في مواجهة رافضي الحرب ، لولا أن طالبان فهموا اللعبة واشفقوا عليها وأخلوا سبيلها.
    وفي لندن أعلنت أمام العالم أن طالبان المتهمين بأنهم أسوأ نموذج للإسلام يستحقون كل احترام بعد أن التزموا بوعدهم ولم يتعاملوا معها بعدائية.. وحتى حين قاموا ببعض المناورات النفسية كانوا محترمين ، بينما أراد الغرب الذي يدعي المدنية الكاملة استخدامها لإشعال حروب الإبادة أكثر وأكثر.

    وبعد فترة وجيزة من الوقت تفرغت ايفون لدراسة الإسلام، وألفت كتاباً عن رحلتها الغريبة .. وبعد بحث يقين بالغين أشهرت إسلامها وأعلنت عن إيمانها بالدين منقذ البشرية بعد أقل من عام كانت خلاله أسيرة مغامرة صحفية وضعت في حياتها لتنتهي بإشهار إسلامها وترد على من يهاجمون الإسلام من هناك في قلب لندن.
    الشبكة الإسلامية - إيفون ريدلي.. أسيرة طالبان تعلن الدخول في الإسلام

  4. #4
    الصورة الرمزية منير الخالدي
    منير الخالدي غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    الاردن
    المشاركات
    1,661

    افتراضي رد: إيفون ردلي (Yvonne Ridley)

    شكرا عمو حسني


  5. #5
    الصورة الرمزية عمو حسني
    عمو حسني غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    القاهرة-مصر/تورنتو-كندا
    العمر
    72
    المشاركات
    516

    افتراضي رد: إيفون ردلي (Yvonne Ridley)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير الخالدي مشاهدة المشاركة
    شكرا عمو حسني


    منورنا دايما يا منير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الإقامة
    الرياض
    المشاركات
    6,347

    افتراضي رد: إيفون ردلي (Yvonne Ridley) : الصحفية البريطانية التي اعتنقت الاسلام

    طالبان كانت الامارة الوحيدة في التاريخ بعد عهد صدر الاسلام والخلفاء الراشدين القريبة من مجتمع صدر الاسلام بالاحكام الشرعية طبعا وليس بالسكان ،
    فالذين يسبونهم يكرهونهم لانهم يحرمون الربا والموسيقى واللباس الغير اسلامي والكحول والمخدرات وتبرج المرأة وغيرها ويلتزمون بجميع احكام السنة ولا ينتقون منها مايريدون ، فانظرو الى حجم المخدرات في افغانستان وانفلات الامن بعد رحيل طالبان ومحاكمها الاسلامية ومجيء الكفرة وعملاؤهم وقوانينهم الوضعية .


    اما الذين ينتقدونهم من الناصحين فهم ينتقدونهم لقلة خبرتهم السياسية وتشددهم في قراراتهم السياسية وعدم استغلالهم لعلاقاتهم الطيبة مع بعض البلدان التي تعترف بهم كالسعودية وباكستان للخروج من الازمة فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح والحرب مفسدة وتجنبها في ضل عدم التكافؤ من الحكمة والسياسة المطلوبة .

  7. #7
    الصورة الرمزية عمو حسني
    عمو حسني غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    القاهرة-مصر/تورنتو-كندا
    العمر
    72
    المشاركات
    516

    افتراضي رد: إيفون ردلي (Yvonne Ridley) : الصحفية البريطانية التي اعتنقت الاسلام

    أخي الحبيب عاشق الذبذبة بصراحة لا أعلم الكثير عن طالبان ونظام حكمهم أي ليس لدي معلومات كاملة لأتعاطف معهم أو لا

    لكن أنا من مشجعي الحكم الاسلامي الرشيد العادل بالطبع

    شكرا أخي الحبيب .

  8. #8
    الصورة الرمزية وسيم العتيبي
    وسيم العتيبي غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الإقامة
    الأردن
    المشاركات
    1,372

    افتراضي رد: إيفون ردلي (Yvonne Ridley) : الصحفية البريطانية التي اعتنقت الاسلام

    جزاك الله خير يا عم حسني قصه رائعه ومؤثره بارك الله فيك ورزقك الفردوس الاعلى

  9. #9
    الصورة الرمزية عمو حسني
    عمو حسني غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    القاهرة-مصر/تورنتو-كندا
    العمر
    72
    المشاركات
    516

    افتراضي رد: إيفون ردلي (Yvonne Ridley) : الصحفية البريطانية التي اعتنقت الاسلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسيم العتيبي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير يا عم حسني قصه رائعه ومؤثره بارك الله فيك ورزقك الفردوس الاعلى
    جزاك الله خير على دعائك المبارك يا وسيم

المواضيع المتشابهه

  1. الاجازة الصيفية .. المكافأة التى ننتظرها طول العام
    By حواء in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-08-2010, 04:05 AM
  2. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-01-2010, 09:11 PM
  3. المحاضره التي التى تاب بسببها 450 مشاهد فى يوم واحد
    By محمد معمو in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 19-04-2009, 04:32 PM
  4. ما هي الصفات التي تبحث عنها في البروكر التي تريد ان تشترك معه ؟
    By matrix_forex in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-07-2007, 06:27 PM
  5. ماهي العملات ( الازواج ) التي تتداولها ولماذا ؟؟ وماهي المؤشرات التي تعتمد عليها ؟
    By kk1400 in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-04-2005, 02:08 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17