(رويترز) - قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الجمعة إن دول الاتحاد الاوروبي وحدت صفوفها قبيل قمة عالمية في واشنطن بشأن كيفية اصلاح النظام المالي العالمي الذي هزته الأزمة الاقتصادية.

وبدا ان ساركوزي الذي تحدث بعد اجتماع مع زعماء دول الاتحاد وعددها 27 دولة في بروكسل يهون من شأن دلائل على خلاف بين باريس وبرلين على درجة التعاون المطلوبة.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا "هناك موقف مفصل بدرجة ما لاوروبا... سندافع عن موقف مشترك. عن رؤية... لاعادة هيكلة نظامنا المالي."

وقال ان الاتفاق العام من حيث المبدأ لا يستبعد خلافات بشأن ما تسعى كل دولة للتأكيد عليه.

وقال المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان الاتحاد الاوروبي اتفق على انه لا مجال لسياسات الحماية التجارية في أي اجراء يتم الاتفاق عليه في واشنطن الاسبوع المقبل.

وتحرص فرنسا على ان يكون لاوروبا صوتا مسموعا على الساحة الدولية معتقدة أن الازمة المالية التي بدأت في الاسواق الامريكية أضعفت الولايات المتحدة ووفرت فرصة لدول الاتحاد لتعزيز نفوذها.

وسيتوجه زعماء الاتحاد الاوروبي الى واشنطن مدعومين باعتقاد ان جولتهم لانقاذ البنوك التي تكلفت 2.2 تريليون يورو (2.8 تريليون دولار) الشهر الماضي هي التي ساعدت في تجنب انهيار مالي بداته أزمة الائتمان التي جاءت من الولايات المتحدة الامريكية.

ولكن في بادرة على الخلافات الوطنية انتقد وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي جان بيير جواييه المانيا لاعتراضها في وقت سابق هذا الاسبوع على دعوة فرنسا لرد دولي منسق على التحديات الاقتصادية.

وقال جواييه لمحطة اذاعة فرنسية "أعتقد ان الرأي العام في أوروبا يتوقع تنسيقا وموقفا موحدا... السلوكيات الوطنية وغير المنسقة ليست حلا جيدا