نجحت أوروبا بتوريط أمريكا

[عمر حلاق]

الآن نرى البيت الذهبي الأمريكي ينهار حجرة وراء حجرة ، بدءاً من الحروب العسكرية والسياسية إلى الحروب الإقتصادية والمالية

أمريكا منعت المسلمين من إقامة صناديق الزكاة والمعونات المالية إلا عن طريقها ، وهذا يعني من جيوبنا إلى جيوبهم إلا بأكياس من الدقيق والرز تصور على شاشات التلفاز من أجل الدعاية لحقوق الإنسان وأن أمريكا أم الإنسانية

عندما إنهار الإتحاد السوفييتي تشكل الإتحاد الأوروبي بسرعة حتى لا تنفرد أمريكا بقراراتها وإستغلال ثروات العالم لوحدها بغطرستها المعروفة والتي تجسدت مؤخراً بقول ( معنا أو ضدنا )

وبالرغم من إختلاف اللغات في القارة الأوروبية العجوز إلا أن الوحدة لم تقف عائقاً أمامهم لتدمير الخصم الكبر ( ألا وهو أمريكا )

طبعاً أوروبا ليست بالإنسانية أو أفضل من أمريكا من ناحية البشرية ، ولكنها أكثر عقلانية وخاصة أنها إحتلت البلاد العربية والغير العربية ولها باع طويل في معاملة هذه الشعوب ومعرفة أسلوب تفكيرهم

أوروبا ( أو الرأسماليين الأوروبيين ) وجدت أن أمريكا ستنفرد بكل شيء حول الثروات فوحدت صفوفها لتشكل عائقاً يحسب له الآخرون حساب حول قراراته ، وذلك تجسد في عام 2003 حينما أصدرت أمريكا ضرائب عالية في الجمارك على المستوردات الصلب من أوروبا

ورداً على ذلك أصدرت أوروبا في اليوم التالي ضرائب عالية على المستوردات الأمريكية الأكثر إستهلاكاً في أوروبا

وسرعان ما أصدرت أمريكا إلغاء قانونها بسبب القانون الأوروبي ، وكل هذه القرارات لم تستغرق إلا أيام معدودة مما يدل على قوة الإتحاد الأوروبي ( وإن كان من الخارج فقط )

ولكن هل ينفع أن تكون أوروبا ضد أمريكا في المصالح بشكل علني وكامل ؟؟

طبعاً لا ، وخاصة مع قوة متغطرسة بكل معنى الكلمة ، وربما ينتج عن المعارضة الكلية الحرب العالمية الثالثة

لذلك رأت أوروبا أن تجعل دولة قوية من أعضائها تساند أمريكا بقراراتها وسياساتها ، وتخفف الوطأة من المشاحنات بين أوروبا وأمريكا ( أي تكون الوسيط والجاسوس بنفس الوقت ) وكانت تلك الدولة بريطانيا

وذلك ما فعلته أوروبا تماماً بأمريكا في أزمة البوسنة والهرسك ، حيث ساندت أوروبا الصرب بالقضاء على المسلمين وجعلت أمريكا تقوم بصورة المعارض لتلك الحرب ، وذلك في حال إنقلب الوضع لصالح المسلمين تتدخل أمريكا وكأنها المنقذة البطلة والصديقة الودودة للمسلمين عبر مواقفها ( الشكلية ) الرافضة للحرب

ولكن السحر إنقلب على الساحر ، ودفعت أوروبا أمريكا إلى الحروب عبر براعتها ( أمريكا ) في صنع أفلام هوليوود بدءاً من 11 سبتمبر إلى أسطورة صدام الخطر الحقيقي على رفاهية الغرب وأمن الخليج ولاحقاً إيران أيضاً

وكانت بريطانيا الدافع والمؤيد لحروبها إلى أن أوصلتها بكل سلاسة إلى الهاوية العسكرية والإقتصادية

والآن نرى أمريكا تتهالك أمام أعيننا بكل وضوح ، بالرغم من خداع البعض لأنفسهم بأنها ما زالت قوية

وبذلك يكون الرأسماليين الأوروبيين قد نجحوا بتدمير أمريكا عبر توريطها من أجل مصالحهم الشخصية وعلى أيدي المسلمين ، تماماً كما نجحت أمريكا بتدمير الإتحاد السوفييتي من أجل مصلحتها الشخصية على أيدي المسلمين

التاريخ يعيد نفسه ، وكل ذلك تحت بند ودستور واحد من القرآن الكريم :

( إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا ) صدق الله العظيم

هذه سنة الله ، ولا نجد لسنة الله تبديلا

قد يصفني البعض بالحالم والقصير النظر والمتكلم عبر عواطفي وأمنياتي الشخصة ، وخاصة محبي وعاشقي أمريكا

ولكن أقو لهم إنظروا حولكم عبر منظار القرآن لا غير

[معاذ الجبر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام جميل مقدرش اقول حاجة عنه
ويسلمو

[ابو الصلاح]

الآن نرى البيت الذهبي الأمريكي ينهار حجرة وراء حجرة ، بدءاً من الحروب العسكرية والسياسية إلى الحروب الإقتصادية والمالية

أمريكا منعت المسلمين من إقامة صناديق الزكاة والمعونات المالية إلا عن طريقها ، وهذا يعني من جيوبنا إلى جيوبهم إلا بأكياس من الدقيق والرز تصور على شاشات التلفاز من أجل الدعاية لحقوق الإنسان وأن أمريكا أم الإنسانية

عندما إنهار الإتحاد السوفييتي تشكل الإتحاد الأوروبي بسرعة حتى لا تنفرد أمريكا بقراراتها وإستغلال ثروات العالم لوحدها بغطرستها المعروفة والتي تجسدت مؤخراً بقول ( معنا أو ضدنا )

وبالرغم من إختلاف اللغات في القارة الأوروبية العجوز إلا أن الوحدة لم تقف عائقاً أمامهم لتدمير الخصم الكبر ( ألا وهو أمريكا )

طبعاً أوروبا ليست بالإنسانية أو أفضل من أمريكا من ناحية البشرية ، ولكنها أكثر عقلانية وخاصة أنها إحتلت البلاد العربية والغير العربية ولها باع طويل في معاملة هذه الشعوب ومعرفة أسلوب تفكيرهم

أوروبا ( أو الرأسماليين الأوروبيين ) وجدت أن أمريكا ستنفرد بكل شيء حول الثروات فوحدت صفوفها لتشكل عائقاً يحسب له الآخرون حساب حول قراراته ، وذلك تجسد في عام 2003 حينما أصدرت أمريكا ضرائب عالية في الجمارك على المستوردات الصلب من أوروبا

ورداً على ذلك أصدرت أوروبا في اليوم التالي ضرائب عالية على المستوردات الأمريكية الأكثر إستهلاكاً في أوروبا

وسرعان ما أصدرت أمريكا إلغاء قانونها بسبب القانون الأوروبي ، وكل هذه القرارات لم تستغرق إلا أيام معدودة مما يدل على قوة الإتحاد الأوروبي ( وإن كان من الخارج فقط )

ولكن هل ينفع أن تكون أوروبا ضد أمريكا في المصالح بشكل علني وكامل ؟؟

طبعاً لا ، وخاصة مع قوة متغطرسة بكل معنى الكلمة ، وربما ينتج عن المعارضة الكلية الحرب العالمية الثالثة

لذلك رأت أوروبا أن تجعل دولة قوية من أعضائها تساند أمريكا بقراراتها وسياساتها ، وتخفف الوطأة من المشاحنات بين أوروبا وأمريكا ( أي تكون الوسيط والجاسوس بنفس الوقت ) وكانت تلك الدولة بريطانيا

وذلك ما فعلته أوروبا تماماً بأمريكا في أزمة البوسنة والهرسك ، حيث ساندت أوروبا الصرب بالقضاء على المسلمين وجعلت أمريكا تقوم بصورة المعارض لتلك الحرب ، وذلك في حال إنقلب الوضع لصالح المسلمين تتدخل أمريكا وكأنها المنقذة البطلة والصديقة الودودة للمسلمين عبر مواقفها ( الشكلية ) الرافضة للحرب

ولكن السحر إنقلب على الساحر ، ودفعت أوروبا أمريكا إلى الحروب عبر براعتها ( أمريكا ) في صنع أفلام هوليوود بدءاً من 11 سبتمبر إلى أسطورة صدام الخطر الحقيقي على رفاهية الغرب وأمن الخليج ولاحقاً إيران أيضاً

وكانت بريطانيا الدافع والمؤيد لحروبها إلى أن أوصلتها بكل سلاسة إلى الهاوية العسكرية والإقتصادية

والآن نرى أمريكا تتهالك أمام أعيننا بكل وضوح ، بالرغم من خداع البعض لأنفسهم بأنها ما زالت قوية

وبذلك يكون الرأسماليين الأوروبيين قد نجحوا بتدمير أمريكا عبر توريطها من أجل مصالحهم الشخصية وعلى أيدي المسلمين ، تماماً كما نجحت أمريكا بتدمير الإتحاد السوفييتي من أجل مصلحتها الشخصية على أيدي المسلمين

التاريخ يعيد نفسه ، وكل ذلك تحت بند ودستور واحد من القرآن الكريم :

( إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا ) صدق الله العظيم

هذه سنة الله ، ولا نجد لسنة الله تبديلا

قد يصفني البعض بالحالم والقصير النظر والمتكلم عبر عواطفي وأمنياتي الشخصة ، وخاصة محبي وعاشقي أمريكا

ولكن أقو لهم إنظروا حولكم عبر منظار القرآن لا غير

بسم الله

رأي احترمه و لكن اختلف معك بالكثير
.
.
اختلف معك بالتصور ان الاوروبيين و الامريكان منعزلين عن بعضهم البعض و انما ارى و الله اعلم ان النظام العلماني و الاقتصادي الراسمالي هو الذي سيزول و لن تكون اوروبا بمعزل عما سيحدث باذن الله في امريكا من انهيار للنظام الاقتصادي و للدوله كنظام

اني أؤمن بالله بانه بدأ بشد ازر جنوده الخفيين على هذه الانظمه و ان الحرب المعلنه من الله على هؤلاء الفاسقين المرابين الكفره قد حمي وطيسها و ما هي الا فتره قصيره باذن الله و اسأل الله ان اعايش هذا اليوم الابيض
.
و سؤالي لك استاذ عمر ما هو الفرق بين الانظمه على ضفاف الاطلسي
كلها فاسقه
متجبره
ظالمه عاصيه
كافره
مرابيه و..
و...
و...

فلا عاصم اليوم من امر الله

دمت بخير

[almalek77]

أخي عمر إن كان هذا المقال مما خط يراعك فسمحلي أقول لك أنت رائع جدا وإن لم يكن فانت أروع بحق
شكرا لك

[الزعبلاوى يا بشر]

الآن نرى البيت الذهبي الأمريكي ينهار حجرة وراء حجرة ، بدءاً من الحروب العسكرية والسياسية إلى الحروب الإقتصادية والمالية

أمريكا منعت المسلمين من إقامة صناديق الزكاة والمعونات المالية إلا عن طريقها ، وهذا يعني من جيوبنا إلى جيوبهم إلا بأكياس من الدقيق والرز تصور على شاشات التلفاز من أجل الدعاية لحقوق الإنسان وأن أمريكا أم الإنسانية

عندما إنهار الإتحاد السوفييتي تشكل الإتحاد الأوروبي بسرعة حتى لا تنفرد أمريكا بقراراتها وإستغلال ثروات العالم لوحدها بغطرستها المعروفة والتي تجسدت مؤخراً بقول ( معنا أو ضدنا )

وبالرغم من إختلاف اللغات في القارة الأوروبية العجوز إلا أن الوحدة لم تقف عائقاً أمامهم لتدمير الخصم الكبر ( ألا وهو أمريكا )

طبعاً أوروبا ليست بالإنسانية أو أفضل من أمريكا من ناحية البشرية ، ولكنها أكثر عقلانية وخاصة أنها إحتلت البلاد العربية والغير العربية ولها باع طويل في معاملة هذه الشعوب ومعرفة أسلوب تفكيرهم

أوروبا ( أو الرأسماليين الأوروبيين ) وجدت أن أمريكا ستنفرد بكل شيء حول الثروات فوحدت صفوفها لتشكل عائقاً يحسب له الآخرون حساب حول قراراته ، وذلك تجسد في عام 2003 حينما أصدرت أمريكا ضرائب عالية في الجمارك على المستوردات الصلب من أوروبا

ورداً على ذلك أصدرت أوروبا في اليوم التالي ضرائب عالية على المستوردات الأمريكية الأكثر إستهلاكاً في أوروبا

وسرعان ما أصدرت أمريكا إلغاء قانونها بسبب القانون الأوروبي ، وكل هذه القرارات لم تستغرق إلا أيام معدودة مما يدل على قوة الإتحاد الأوروبي ( وإن كان من الخارج فقط )

ولكن هل ينفع أن تكون أوروبا ضد أمريكا في المصالح بشكل علني وكامل ؟؟

طبعاً لا ، وخاصة مع قوة متغطرسة بكل معنى الكلمة ، وربما ينتج عن المعارضة الكلية الحرب العالمية الثالثة

لذلك رأت أوروبا أن تجعل دولة قوية من أعضائها تساند أمريكا بقراراتها وسياساتها ، وتخفف الوطأة من المشاحنات بين أوروبا وأمريكا ( أي تكون الوسيط والجاسوس بنفس الوقت ) وكانت تلك الدولة بريطانيا

وذلك ما فعلته أوروبا تماماً بأمريكا في أزمة البوسنة والهرسك ، حيث ساندت أوروبا الصرب بالقضاء على المسلمين وجعلت أمريكا تقوم بصورة المعارض لتلك الحرب ، وذلك في حال إنقلب الوضع لصالح المسلمين تتدخل أمريكا وكأنها المنقذة البطلة والصديقة الودودة للمسلمين عبر مواقفها ( الشكلية ) الرافضة للحرب

ولكن السحر إنقلب على الساحر ، ودفعت أوروبا أمريكا إلى الحروب عبر براعتها ( أمريكا ) في صنع أفلام هوليوود بدءاً من 11 سبتمبر إلى أسطورة صدام الخطر الحقيقي على رفاهية الغرب وأمن الخليج ولاحقاً إيران أيضاً

وكانت بريطانيا الدافع والمؤيد لحروبها إلى أن أوصلتها بكل سلاسة إلى الهاوية العسكرية والإقتصادية

والآن نرى أمريكا تتهالك أمام أعيننا بكل وضوح ، بالرغم من خداع البعض لأنفسهم بأنها ما زالت قوية

وبذلك يكون الرأسماليين الأوروبيين قد نجحوا بتدمير أمريكا عبر توريطها من أجل مصالحهم الشخصية وعلى أيدي المسلمين ، تماماً كما نجحت أمريكا بتدمير الإتحاد السوفييتي من أجل مصلحتها الشخصية على أيدي المسلمين

التاريخ يعيد نفسه ، وكل ذلك تحت بند ودستور واحد من القرآن الكريم :

( إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا ) صدق الله العظيم

هذه سنة الله ، ولا نجد لسنة الله تبديلا

قد يصفني البعض بالحالم والقصير النظر والمتكلم عبر عواطفي وأمنياتي الشخصة ، وخاصة محبي وعاشقي أمريكا

ولكن أقو لهم إنظروا حولكم عبر منظار القرآن لا غير

اذا سمحت لى أخــى عمر ..

ممكــن أنقــل الموضوع فى بعض المدونــات ؟

طبعــا مع ذكــر المصـدر

[ابو لاما]

الآن نرى البيت الذهبي الأمريكي ينهار حجرة وراء حجرة ، بدءاً من الحروب العسكرية والسياسية إلى الحروب الإقتصادية والمالية

أمريكا منعت المسلمين من إقامة صناديق الزكاة والمعونات المالية إلا عن طريقها ، وهذا يعني من جيوبنا إلى جيوبهم إلا بأكياس من الدقيق والرز تصور على شاشات التلفاز من أجل الدعاية لحقوق الإنسان وأن أمريكا أم الإنسانية

عندما إنهار الإتحاد السوفييتي تشكل الإتحاد الأوروبي بسرعة حتى لا تنفرد أمريكا بقراراتها وإستغلال ثروات العالم لوحدها بغطرستها المعروفة والتي تجسدت مؤخراً بقول ( معنا أو ضدنا )

وبالرغم من إختلاف اللغات في القارة الأوروبية العجوز إلا أن الوحدة لم تقف عائقاً أمامهم لتدمير الخصم الكبر ( ألا وهو أمريكا )

طبعاً أوروبا ليست بالإنسانية أو أفضل من أمريكا من ناحية البشرية ، ولكنها أكثر عقلانية وخاصة أنها إحتلت البلاد العربية والغير العربية ولها باع طويل في معاملة هذه الشعوب ومعرفة أسلوب تفكيرهم

أوروبا ( أو الرأسماليين الأوروبيين ) وجدت أن أمريكا ستنفرد بكل شيء حول الثروات فوحدت صفوفها لتشكل عائقاً يحسب له الآخرون حساب حول قراراته ، وذلك تجسد في عام 2003 حينما أصدرت أمريكا ضرائب عالية في الجمارك على المستوردات الصلب من أوروبا

ورداً على ذلك أصدرت أوروبا في اليوم التالي ضرائب عالية على المستوردات الأمريكية الأكثر إستهلاكاً في أوروبا

وسرعان ما أصدرت أمريكا إلغاء قانونها بسبب القانون الأوروبي ، وكل هذه القرارات لم تستغرق إلا أيام معدودة مما يدل على قوة الإتحاد الأوروبي ( وإن كان من الخارج فقط )

ولكن هل ينفع أن تكون أوروبا ضد أمريكا في المصالح بشكل علني وكامل ؟؟

طبعاً لا ، وخاصة مع قوة متغطرسة بكل معنى الكلمة ، وربما ينتج عن المعارضة الكلية الحرب العالمية الثالثة

لذلك رأت أوروبا أن تجعل دولة قوية من أعضائها تساند أمريكا بقراراتها وسياساتها ، وتخفف الوطأة من المشاحنات بين أوروبا وأمريكا ( أي تكون الوسيط والجاسوس بنفس الوقت ) وكانت تلك الدولة بريطانيا

وذلك ما فعلته أوروبا تماماً بأمريكا في أزمة البوسنة والهرسك ، حيث ساندت أوروبا الصرب بالقضاء على المسلمين وجعلت أمريكا تقوم بصورة المعارض لتلك الحرب ، وذلك في حال إنقلب الوضع لصالح المسلمين تتدخل أمريكا وكأنها المنقذة البطلة والصديقة الودودة للمسلمين عبر مواقفها ( الشكلية ) الرافضة للحرب

ولكن السحر إنقلب على الساحر ، ودفعت أوروبا أمريكا إلى الحروب عبر براعتها ( أمريكا ) في صنع أفلام هوليوود بدءاً من 11 سبتمبر إلى أسطورة صدام الخطر الحقيقي على رفاهية الغرب وأمن الخليج ولاحقاً إيران أيضاً

وكانت بريطانيا الدافع والمؤيد لحروبها إلى أن أوصلتها بكل سلاسة إلى الهاوية العسكرية والإقتصادية

والآن نرى أمريكا تتهالك أمام أعيننا بكل وضوح ، بالرغم من خداع البعض لأنفسهم بأنها ما زالت قوية

وبذلك يكون الرأسماليين الأوروبيين قد نجحوا بتدمير أمريكا عبر توريطها من أجل مصالحهم الشخصية وعلى أيدي المسلمين ، تماماً كما نجحت أمريكا بتدمير الإتحاد السوفييتي من أجل مصلحتها الشخصية على أيدي المسلمين

التاريخ يعيد نفسه ، وكل ذلك تحت بند ودستور واحد من القرآن الكريم :

( إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا ) صدق الله العظيم

هذه سنة الله ، ولا نجد لسنة الله تبديلا

قد يصفني البعض بالحالم والقصير النظر والمتكلم عبر عواطفي وأمنياتي الشخصة ، وخاصة محبي وعاشقي أمريكا

ولكن أقو لهم إنظروا حولكم عبر منظار القرآن لا غير

بصراحة الازمة الحالية ازمة عادية جدا وسوف تروح في حالها وامريكا قوية جدا وقادرة علئ الصمود والعودة بقوة فلديهم تقنية تفوق كل التقنيات المعروفة لدينا ولديهم علم كذلك يفوق العلم الذئ لدينا من ناحية التقنية ويستثمرون في الانسان منذ القدم وعلئ عكسهم نحن نستثمر في الماشية منذ القدم للاسف الشديد لذلك سيصمدون وسيخرجون من الازمة اقوئ .

[فتى هوازن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام جميل مقدرش اقول حاجة عنه
ويسلمو

مع احترامي لمقالك الجميل ورايك

لكن اعتقد ان امريكا ستخدع الكل الهدف الاساسي من هذه اللعبة القذره

هو الاستحواذ على الثروات الخليجيه البتروليه التي لم تصل لهذا المستوى منذ ان ادرج البترول في البورصات العالميه بضربها في امريكا والاستحواذ عليها بسندات ضعيفه ائتمايا
ليس من المعقول لااعظم اقتصاد عالمي ان يقوم بالاقراض لطبقه وهم يعلمون ان الذين اقترضوا يوجد بهم فئه ليست بالبسيطه لديها ضعف ائتماني.... ثم مواصلة اللعبه القذره بتحويل تلك القروض الى سندات وبيعها الى البنوك العالميه
وهي تنظر مكتوفة الايدي لانهيار البنوك العقاريه فيها بفساد شيطاني واداري
هولاء هدفهم شيطاني
اسال الله العلي العظيم ان يحرقهم بمكرهم

[arkan533]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذة لعبة امريكية هى ترفع قدر الامكان من رصيدها حاليا استعداد للانهيار انهيار الحرب
واوروبا تحالفها باظهار بعض النتائج السلبية فهل من المعقول فى ليلة وضحاها تدخل اوروبا فى ازمة؟؟

[يورو2006]

هل تعرفون الطوفان

[عمر حلاق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام جميل مقدرش اقول حاجة عنه
ويسلمو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يسلمك أخي معاذ

شاكر مرورك

تحياتي

[عمر حلاق]

بسم الله

رأي احترمه و لكن اختلف معك بالكثير
.
.
اختلف معك بالتصور ان الاوروبيين و الامريكان منعزلين عن بعضهم البعض و انما ارى و الله اعلم ان النظام العلماني و الاقتصادي الراسمالي هو الذي سيزول و لن تكون اوروبا بمعزل عما سيحدث باذن الله في امريكا من انهيار للنظام الاقتصادي و للدوله كنظام

اني أؤمن بالله بانه بدأ بشد ازر جنوده الخفيين على هذه الانظمه و ان الحرب المعلنه من الله على هؤلاء الفاسقين المرابين الكفره قد حمي وطيسها و ما هي الا فتره قصيره باذن الله و اسأل الله ان اعايش هذا اليوم الابيض
.
و سؤالي لك استاذ عمر ما هو الفرق بين الانظمه على ضفاف الاطلسي
كلها فاسقه
متجبره
ظالمه عاصيه
كافره
مرابيه و..
و...
و...

فلا عاصم اليوم من امر الله

دمت بخير

هلا أبوالصلاح

أتفق معك بأن الأوروبيين ليسوا بمعزل ، ولكنهم خططوا ونجحوا بمبتغاهم ، وكما يتفقون جماعياً ضد الغير من أجل مصالحهم ، فهم يحاربون بعضهم بعضاً على المستوى الفردي من أجل المصلحة الشخصية أيضاً كما قال الله عنهم ( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ) صدق الله العظيم

والأزمة سيكون تأثيرها عليهم أخف مما عليه في أمريكا بكثير وستنحصر بالإقتصاد فقط ، بينما أمريكا ستؤثر على وحدتها والله أعلم

أما إن كانت الأزمة ستؤثر على أوروبا بقدر ما تؤثر على أمريكا فبإعتقادي أنها تحتاج لوقت أطول بكثير من الوقت الذي سيمر على أمريكا وخاصة أن الدول الأوروبية لها عراقة وجذور بينما أمريكا قائمة على أساس من الكرتون ( هشة )

وإني أتمنى معك أن ينهار كل من يكيد للإسلام والمسلمين إقتصادياً وعسكرياً وبشرياً أيضاً

وبالنسبة لسؤالك حول الأنظمة على ضفاف الأطلسي فأقول : ( ملة الكفر واحدة )

تحياتي

[عمر حلاق]

أخي عمر إن كان هذا المقال مما خط يراعك فسمحلي أقول لك أنت رائع جدا وإن لم يكن فانت أروع بحق
شكرا لك

حياك الله أخي المالك

هذا المقال مما خط يراعي فقط وهو ليس ذكاء مني وإنما الحقيقة التي عمي عنها مناصري أمريكا للأسف

شاكر مرورك

تحياتي

[تلميذ الايام]

ويستثمرون في الانسان منذ القدم وعلئ عكسهم نحن نستثمر في الماشية منذ القدم للاسف الشديد .

امريكا تتفوق على العالم بكل شيء (علم متقدم + قوة عسكرية هائلة ) تكفي لبقاء امريكا إلا ان يشاء الله .
عندما نرى الصين تفك ارتباط اليوان الصيني عن الدولار عندها يحق لك ان تتوقع!!!! سقوط امريكا .
تحياتي,,,,,

[عمر حلاق]

اذا سمحت لى أخــى عمر ..

ممكــن أنقــل الموضوع فى بعض المدونــات ؟

طبعــا مع ذكــر المصـدر

هلا بالحبيب

إنقل الموضوع على كيفك وضع إسمك تحته كمان

المسألة ليست محصورة بالمصدر بقدر توصيل الرسالة للبشر

تحياتي

[عمر حلاق]

بصراحة الازمة الحالية ازمة عادية جدا وسوف تروح في حالها وامريكا قوية جدا وقادرة علئ الصمود والعودة بقوة فلديهم تقنية تفوق كل التقنيات المعروفة لدينا ولديهم علم كذلك يفوق العلم الذئ لدينا من ناحية التقنية ويستثمرون في الانسان منذ القدم وعلئ عكسهم نحن نستثمر في الماشية منذ القدم للاسف الشديد لذلك سيصمدون وسيخرجون من الازمة اقوئ .

أبوعون أنت تقارن بيننا وبينهم ونسيت أن المسألة بينهم وبين الله في الأول والأخر !!!

الفراعنة كانوا يمتلكون من العلوم التي لم تستطيع أمريكا أو غيرها إكتشافها إلى الآن وكانت تعتبر أقوى إمبراطورية بالوجود ، فماذا فعل الله بها ؟؟؟

الإتحاد السوفييتي يمتلك من القوة العسكرية التي تتفوق على أمريكا بكثير ويحسب الغرب له ألف حساب ولتقنياته ، فماذا فعل الله به ؟؟؟

يا سيدي إنهيار الأمم يأتي في عز قوتها بحيث لا يصدق الشخص ما يحصل

أما عن الأزمة الحالية قد لا تكون الضربة القاضية لأمريكا في القريب العاجل ، ولكن هل سيثق المستثمرون بأمريكا مرة أخرى ؟؟؟

تماماً مثل ما حصل في قصة الراعي والذئب !!! ( بما أنك تتكلم عن الماشية )

امريكا تتفوق على العالم بكل شيء (علم متقدم + قوة عسكرية هائلة ) تكفي لبقاء امريكا إلا ان يشاء الله .
عندما نرى الصين تفك ارتباط اليوان الصيني عن الدولار عندها يحق لك ان تتوقع!!!! سقوط امريكا .
تحياتي,,,,,

هل إرتباط عملة الصين بالدولار معيار لبقاء أمريكا !!!