الاقتصادية - أبرم بنك لويدز تي. اس. بي البريطاني صفقة قيمتها 12.2 مليار جنيه استرليني (21.7 مليار دولار) لشراء بنك اتش. بي. او. اس ستسفر عن ظهور بنك مهيمن للرهون العقارية والمدخرات وحظيت بتشجيع من الحكومة وسط مخاوف من سقوط ضحية بريطانية جديدة لاضطرابات أسواق المال.

وسيعرض لويدز 0.83 من أسهمه لكل سهم من أسهم اتش. بي. أو. اس بما يقدر قيمته بمبلغ 232 بنسا بناء على سعر إغلاق لويدز يوم الأربعاء البالغ 279.75 بنس أي بعلاوة تبلغ 58 في المائة على سعر الإغلاق لسهم اتش.بي.أو.اس البالغ 147.1 بنس.

وارتفع سهم اتش. بي. أو. اس 25 في المائة إلى 184 بنسا وانخفض سهم لويد 3 في المائة إلى 268 بنسا ليقلص قيمة الصفقة إلى 222 بنسا للسهم من أسهم البنك المبيع.

وقال لويدز إنه يتوقع أن تدعم الصفقة أرباحه السنوية بأكثر من مليار جنيه استرليني بحلول عام 2011 من خلال خفض النفقات وزيادة نصيب السهم من الأرباح بنسبة تزيد على 20 في المائة سنويا.

وسيظل ايريك دانييلز الرئيس التنفيذي لـ "لويدز" رئيسا تنفيذيا للمؤسسة المدمجة وسيبقى فيكتور بلانك رئيسا لمجلس الادارة. وقالت الحكومة إنها تعتزم تيسير إجراءات الموافقة على عملية الاستحواذ رغم أن المؤسسة الجديدة سيصبح نصيبها من سوق الرهون العقارية 28 في المائة وذلك لضمان استقرار النظام المالي البريطاني. وقال وزير المالية اليستير دارلنج إنه يدعم الصفقة بالكامل.
لكن دانييلز نفى أن الصفقة عملية إنقاذ توسطت فيها الحكومة وقال إن البنكين يجريان محادثات منذ عدة أسابيع. وقال "يجب ألا يكون هناك أي انطباع بأن هذا زواج تحت تهديد السلاح".