بوش والأزمة الإقتصادية الأميركية: أولها حرب، وآخرها كارثة

[التحليلات والأخبار]

تلقي الأزمة المالية بظلها على نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش الذي لطالما تصدى لمنتقديه متسلحا بمتانة الاقتصاد الاميركي.

وكان الرئيس بوش بدأ ولايته الأولى بحرب على جبهتين في افغانستان (2001) والعراق (2003) تحولتا الى مستنقع لم يجد سبيلا حتى الآن للخروخ منه. وها هي ولايته الثانية تنتهي بكارثة إقتصادية لا أركان الإقتصاد الأميركي وحده، ولكنها تترك آثارا مدمرة على الإقتصاد العالمي برمته.

وقبل اربعة اشهر من خروجه من البيت الابيض يواجه بوش سؤالا حاسما: هل يتحمل مسؤولية الوضع الذي وصل اليه الاقتصاد الاميركي؟

ويطرح هذا السؤال نفسه بالحاح لا سيما وان التغيير هو من الشعارات الكبرى التي ترفعها حملة الانتخابات الرئاسية، حيث يعتبر الديموقراطي باراك اوباما ان انتخاب جون ماكين يعني التمديد اربع سنوات لولايتي بوش، فيما يعد المرشح الجمهوري من جانبه ايضا بالتغيير.

ويدرك كلا المرشحان انه في حال انتخابه سيجد نفسه في 20 يناير/كانون الثاني عند دخوله البيت الابيض في مواجهة وضع صعب حيث ما زال اكثر من مئة الف جندي اميركي منتشرين في العراق، وافغانستان تغرق في حرب مستمرة منذ اكثر من سبع سنوات، وايران لا تزال تتحدى الولايات المتحدة ببرنامجها النووي، والتحالف مع باكستان بات مزعزعا.

ولا تقتصر الصعوبات على هذا القدر، بل شهدت علاقات ادارة بوش مع روسيا في الاونة الاخيرة اخطر ازمة منذ الحرب الباردة. كما ظهرت شكوك بشأن تفكيك اسلحة كوريا الشمالية النووية، وتراجع الامل في التوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين وتجرأت بوليفيا رغم صغر حجمها على طرد السفير الاميركي.

وعندما حان الوقت قبل بضعة اشهر لاستخلاص اولى محصلات رئاسة بوش، طرحت تساؤلات جدية حول الوضع الذي سيترك بوش فيه الاقتصاد الاميركي لخلفه، ولو ان هذه التساؤلات لا تقارن بمستوى الهلع الحالي.

واعرب بوش قبل سنة عن "تفاؤله" فاكد ان "المعطيات الجوهرية لاقتصادنا متينة"، معترفا في الوقت نفسه بان ازمة القطاع العقاري تثير بلبلة.

اما الان، فان الولايات المتحدة باتت تواجه خطر انكماش اقتصادي فيما وصلت نسبة البطالة في اغسطس/آب الى اعلى مستوياتها منذ خمس سنوات.

وازاء الوضع المالي الشديد الاضطراب، اتهمت المرشحة الجمهورية لنيابة الرئاسة سارة بايلن "واشنطن" بانها اغفلت دورها الاقتصادي واعتبرت ان التنظيمات التي تضبط عمل الاسواق تخطاها الزمن.

ورد وزير الخزانة هنري بولسون مؤكدا "انني العب بالاوراق التي ورثتها".
وقال "لدينا آلية بالية لضبط القطاع المالي وضعت قبل زمن طويل بعد حقبة الركود" عام 1929.

من جهته قال المرشح الديموقراطي للرئاسة باراك اوباما انه لا يحمل خصمه الجمهوري مسؤولية الازمة المالية لكنه اضاف "اتهم الفلسفة الاقتصادية التي يعتنقها، انها الفلسفة ذاتها التي طبقت خلال السنوات الثماني الاخيرة".

وفي المقابل، اتهم البيت الابيض الديموقراطيين بوضع العراقيل في وجه مشروع لاصلاح آليات الضبط المالي مطروح منذ اشهر على الكونغرس حيث يملكون الغالبية.

وتؤكد الرئاسة الاميركية في هذا المجال كما في سائر المجالات انها تحرص على تمهيد الطريق لتسلم الادارة المقبلة.

ويشدد بوش على انه يترك لخلفه الآليات المتعددة الاطراف الضرورية لمواصلة الضغط بالاشتراك مع دول اخرى على كوريا الشمالية وايران.

ومن الانجازات التي حققتها ادارة بوش ايضا "تحسين الامن" في العراق وعدم وقوع اعتداءات ارهابية على الاراضي الاميركية منذ 2001، كما انها تأمل في التوصل الى اتفاق نووي مهم مع الحكومة الهندية.

إلا ان التفجيرات اليومية الجارية في العراق، ما تزال تسخر من الإنجاز الأول. وما يزال إستهداف المصالح الأميركية (وآخرها هجوم صنعاء ضد السفارة الأميركية) يسخر من الإنجاز الثاني، فيما التوقيع على الإتفاق النووي مع الهند من عدمه لن يجعل الذين فقدوا منازلهم في الولايات المتحدة بسبب الأزمة الإقتصادية، يحصلون على مأوى.

وحصلت هذه الادارة في الاسابيع الاخيرة على بعض الدعم مع ظهور اصوات قالت ان المستقبل قد يكون اكثر رأفة ببوش من الحاضر.

وعرضت مجلة نيوزويك اخيرا تحت عنوان "حيث كان بوش على حق" التطور الذي ظهر في سلوك الرئاسة خلال السنوات الاخيرة بعد "الاخطاء الجسيمة" التي ميزت السنوات الاولى من ولاية بوش.

كما عنونت مجلة فورين بوليسي "الكاوبوي المتوحد: لماذا ستشتاقون اليه بعد رحيله".
ومن الطرائف، ان هناك من الخبراء من يثني على وضع العلاقات مع اسيا والصين وعلى الالتزام الاميركي في افريقيا، باعتباره شيئا يشبه الإنجاز، في ختام ولاية لم تجلب إلا الكوارث.

وقال رئيس غانا جون كوفور الاثنين ان بوش "ناج" من رئاسة طبعتها احداث "تبعث على الهول" واضاف متوجها الى الرئيس الاميركي "ارجو ان يكون التاريخ اكثر تعاطفا معك" (من الواقع المأساوي الحاضر).

[ابو لاما]

بوش بصراحة انتهئ من امريكا ودمر العالم معاه كله مافئ بيت ما اتاثر بسوء ادارته العالم كله اتاثر بشبيه الوطواط هذا .

[goold]

والله مصينه بدا راسة امريكا بحرب تتبعها حروب ومسك الولايه ازمه اقتصادية عمت علي الكل

[عمر حلاق]

بوش بصراحة انتهئ من امريكا ودمر العالم معاه كله مافئ بيت ما اتاثر بسوء ادارته العالم كله اتاثر بشبيه الوطواط هذا .

إنت الصادق شبيه الكلب او القرد

والله لا اقولها من باب الكراهية ، بل إنظروا بوجهه بتمعن وتكتشفوا انه أقرب لصورة الكلب

أعزكم الله

[ابو لاما]

إنت الصادق شبيه الكلب او القرد

والله لا اقولها من باب الكراهية ، بل إنظروا بوجهه بتمعن وتكتشفوا انه أقرب لصورة الكلب

أعزكم الله

لاحظ انفه واذنيه اقرب للبيريش جريتلئ او الوطواط ههههههههه والله من جد .