أغلقت مؤشرات بورصة وول ستريت على ارتفاع وسط توقعات بتدخل حكومي محتمل لإنقاذ أميركان إنترناشيونال غروب (أيه آي جي) للتأمين من الإفلاس.

حيث ارتفع مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 1.3% ومؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 1.28%.

وأنقذ السوق في أواخر الجلسة تقرير لقناة بلومبرغ الاقتصادية يفيد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يدرس تقديم قرض إلى (أيه آي جي).

وهبطت الأسهم في وقت سابق بعد أن خيب البنك المركزي الأميركي آمال المستثمرين بقراره عدم خفض أسعار الفائدة.

وهبطت الأسهم الأوروبية الثلاثاء لأدنى مستوى لها منذ مايو/أيار 2005 مع تزايد القلق إزاء مصير مجموعة (أيه آي جي) الأميركية للتأمين التي لها 75 مليون عميل على مستوى العالم.

ومنيت أسهم شركات التعدين والطاقة بخسائر كبيرة جراء الهبوط الحاد لأسعار المعادن والنفط. وأغلق مؤشر يوروفروست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضا بأكثر من 2.5%.

وتسارعت وتيرة تراجع بورصة لندن الثلاثاء وسجل مؤشر "فوتسي" أدنى مستوى له منذ هجمات 7 يوليو/تموز 2005 بفقدانه 3% من قيمته وذلك بسبب تراجع بنك "أتش بي أو أس" والأزمة المالية في بورصة وول ستريت.

وفي روسيا علقت أبرز بورصة في موسكو "آر تي أس" جلسات التداول بأسهمها لمدة ساعة بهدف الحد من تدهور أسعارها الذي بلغ 11%.

وقبيل ذلك اتخذت بورصة موسكو الأخرى "ميسكس" إجراء مماثلا لوقف تدهور سعر مؤشرها الذي بلغ 16%.
الأسواق العربية

سجلت غالبية مؤشرات أسواق المال الخليجية عند الإغلاق الثلاثاء استقرارا نسبيا غداة يوم من الخسائر الحادة.

وشهدت الأسواق تراجعات تخللتها ارتفاعات، فاليوم شهد ارتفاعات في سوقي أبوظبي والكويت وإن كانت طفيفة.

ففي أبوظبي أغلق المؤشر على 0.4% وبتداولات نشطة قاربت 1.2 مليار درهم (حوالي 320 مليون دولار).

مؤشر سوق دبي أنهى الجلسة بتراجع 2.22% وبتداولات تجاوزت 1.1 مليار درهم (حوالي 300 مليون دولار)، مواصلا بذلك انخفاضه للجلسة الخامسة على التوالي.

مؤشر الكويت عاد للارتفاع بعد مسلسل الهبوط الذي دام 8 جلسات متتالية مع تحسن قيم التداولات التي سجلت 141 مليون دينار (حوالي 526 مليون دولار).

مؤشر الدوحة استطاع تقليص خسائره التي مني بها خلال التداول لتصل إلى أقل من 1% وسط تداولات نشطة بلغت قيمها 1.2 مليار ريال (حوالي 320 مليون دولار).

مؤشر مسقط سجل رابع تراجع على التوالي بحوالي 3.4% وسط انخفاض ملحوظ في قيم التداول التي انخفضت بأكثر من النصف وأغلقت كافة القطاعات خاسرة على رأسها "قطاع الصناعة".

مؤشر التداول السعودي سجل انخفاضا بسيطا بحوالي 38 نقطة وسط تداولات تجاوزت 5.5 مليارات ريال (حوالي 1.5 مليار دولار أميركي).

السوق المصرية واصلت التراجع الكبير حيث انخفض مؤشر كيس 30 في مصر بحوالي 4.73% مع قيم تداول سجلت 1.135 مليار جنيه (حوالي 200 مليون دولار).